fbpx
ملف عـــــــدالة

نسـاء تـزعمن عصـابـات رجاليـة بدكالـة

إحداهن اقتحمت السجن المحلي لمساعدة أخيها على الفرار

اعتاد الناس على سماع ترؤس الرجال للعصابات، ولم يألفوا سماع ترؤس النساء لها. وتطفو من حين لآخر حالات لنساء “جريئات”، يلجن عالم الانحراف والجريمة من بابه الواسع. فمنهن من تعمل في توزيع المخدرات والخمور ومنهن من تشتغل في مجال الدعارة والفساد، ومنهن من تضطر حتى للقتل لفرض ذاتها وجبروتها على مرؤوسها. “الصباح” عادت إلى الوراء قليلا ونبشت في محاضر الضابطة القضائية التابعة للأمن الوطني والدرك الملكي، وتمكنت من إعادة تركيب ثلاث قضايا لثلاث نساء اشتهرن بقيادتهن لعصابات رجالية بثلاثة أماكن بدكالة، توزعت على ترويج المخدرات وصنع وترويج ماء الحياة (الماحيا) وتسيير وكر للدعارة والفساد والسرقة. منذ سنوات استطاعت إحدى النساء بدكالة أن تسجل اسمها بـ”استحقاق” في عالم الجريمة، بعد تجنيد إخوتها وأخواتها في حيازة وترويج المخدرات. تمكنت حليمة وهو اسم (مستعار)، أن تنسج خيوط عصابتها وأن تفرض شروطها على المتعاملين معها، وغدت من بين أهم المروجين والمزودين للباعة بالتقسيط. وذاع صيتها وتعرض إخوتها للاعتقال وأدينوا بعقوبات سالبة للحرية متفاوتة المدد. لم يقف مسلسل حليمة عند بيع وترويج المخدرات وتسيير عصابتها، بل خططت لتهريب أخيها من السجن المحلي لمدينة اليوسفية، التي كانت لا تزال تابعة لإقليم آسفي. بعد وفاة أخيها في اشتباك وعراك استعملت فيه السكاكين في شجار ارتبط بترويج الممنوعات،

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.