اعتقال كنتها وإيداعها سجن العرجات والوكيل العام للملك أمر بتشريح الجثة أحالت مصالح الدرك الملكي بسرية عين عودة، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، ملفا غامضا، بعد مصرع زوجة مسؤول أمني سابق في الأمن الملكي، وجرى إيقاف كنتها، بعد الاشتباه في تورطها في شبهة القتل. وذكر مصدر مقرب من سير الملف أن مصالح الدرك أخبرت بوقوع جريمة شبهة قتل داخل ضيعة فلاحية بطريق "الربيعة" بالنفوذ الترابي التابع لجماعة سيدي يحيى زعير، لتهرع مصالح الدرك الملكي ومسرح الجريمة إلى المكان، ونقلت الهالكة إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج، لكنها توفيت قبل وصولها إليه، وسارعت عناصر التدخل لإيقاف الكنة ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث معها في الموضوع. وأمر الوكيل العام للملك بإحالة الموقوفة على قاضي التحقيق من أجل البحث التفصيلي معها، ملتمسا إيداعها رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركز السجني العرجات 2 بسلا، في انتظار مثولها في الأيام القليلة المقبلة أمام رئيسة غرفة التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة. وحسب المصدر ذاته أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط بتشريح الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة، التي لم تتأكد "الصباح" منها إلى غاية زوال الخميس الماضي، بعدما تدوولت مجموعة من الروايات دون التأكد من صحتها. وإلى غاية مساء الأربعاء الماضي، لم تتوصل النيابة العامة بالنتائج النهائية للتشريح الطبي، كما لم تتسرب معطيات عن مضمون محاضر الأبحاث التمهيدية، التي ضرب عليها طوق من السرية. ووفقا للإفادات التي حصلت عليها "الصباح" كانــــت الكنــــة في زيارة لحماتها بمناسبة عيد الفطر، قبــــل أن يتم الإبلاغ عن وفاة الهالكة في ظروف غامضة، ويحتمل أن يكشف التشريح عن الأسباب الحقيقية وراء الوفاة. عبدالحليم لعريبي