3 أسئلة إلى * لبنى شكلاط < إن كل ما أثير من جدل بخصوص مسلسل «لمكتوب» على القناة الثانية، يعتبر بالنسبة إلي أمرا صحيا. وما دام العمل استطاع أن يخلق كل هذه الضجة عبر مختلف وسائل التواصل، كما فتح نقاشا كبيرا، فذلك يدل على أنه ناجح جدا. ويبقى من حق كل شخص أن يعبر عن رأيه بشأن العمل في إطار الاحترام وتقديم مجهودات الفنانين المشاركين فيه ودون المس بما قدمه المبدعون. وأؤكد مرة أخرى أن الجدل الذي أثاره المسلسل صحي، انطلاقا من إيماني أن هناك الرأي والرأي الآخر. وبالتالي هذا الجدل لا يزيدني إلا فخرا بأنه عمل ناجح وتمكن من أن يصل إلى شريحة واسعة من المغاربة. < كنت مقتنعة مائة في المائة بدور «الشيخة»، الذي تقمصته في مسلسل «لمكتوب» لأنه ليس فيه شيء يمكن تصنيفه عيبا، كما لا يتضمن أي مشاهد مخلة بالحياء والآداب، كما لم أرتد لباسا أو أقم بحركات أو إيحاءات يمكن أن تثير الجدل، بل على العكس من ذلك جسدت شخصية تعتبر من الشخصيات في مجتمعنا وشئنا أو رفضنا شخصية موجودة منذ القدم وليس الآن فقط. ولهذا أعتبر أنه أمر عاد باعتباري ممثلة تشخص أدوارا مختلفة، فاليوم في دور «شيخة» وغدا «ربة بيت» وبعده «شمكارة» إلى غير ذلك. < كنت أتوقع نجاح مسلسل «لمكتوب» لأنه خلال تصوير مشاهده لمست وكل أعضاء الفريق الفني أنه سيحظى بمتابعة مهمة، سيما أنه «خدمناه من القلب»، إلى جانب أن ظروف إنجازه كانت جيدة جدا بعدما وفرت الشركة المنتجة كل الإمكانيات. ومن جهة أخرى، فنص المسلسل من توقيع فاتن اليوسفي كان رائعا، إضافة إلى الإخراج المتميز لعلاء أكعبون والأداء الجيد للممثلين الذي كان في المستوى المطلوب، إذ تعامل كل واحد مع شخصيته بحرفية عالية. وانطلاقا من هذه العناصر، كان جميع طاقم العمل متفائلا بنجاحه. أجرت الحوار: أمينة كندي