الرجاء يتجاوز اختبار الفتح

فاز عليه في مباراة عرفت تضييع ضربتي جزاء واحتجاجات على التحكيم تلقى الفتح هزيمة قاسية بميدانه أمام الرجاء بهدف لصفر، في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس (الخميس)، لحساب الجولة 22 من البطولة الوطنية. وأضاع الفتح فرصة لتأمين بقائه بالقسم الوطني الأول، بعد أن مني بالهزيمة الثامنة هذا الموسم، مقابل سبعة انتصارات ومثلها تعادلات، ليتجمد رصيده في 28 نقطة، ويحافظ على مركزه العاشر، في الوقت الذي تمكن الرجاء من رفع رصيده إلى 46 نقطة. وفشل الفتح في استغلال فرصة التقدم في المباراة، بعد أن حصل على ضربة جزاء في الجولة الأولى، بسبب لمس المدافع إلياس الحداد الكرة بيده، غير أن تسديدة المهدي قرناص تصدى لها الحارس أنس الزنيتي بنجاح. وقدم الفتح مستوى جيدا في الجولة الأولى، وكان قريبا من تحقيق نتيجة أفضل، لو استغل لاعبوه الفرص التي أتيحت لهم، في مقدمتهم أيوب نناح، في الوقت الذي ظهر بعض الارتباك على لاعبي الرجاء، الذي تمكن من العودة في الجولة الثانية، واستطاع أن يخطف هدفا في الدقيقة 57. وسجلت المباراة إصابة إلياس الحداد دفعت الطاقم الطبي إلى المطالبة بتغييره، خوفا من تعرضه لنزيف داخلي، في الوقت الذي أضاع الرجاء الرياضي ضربة جزاء، نفذها محسن متولي خارج مرمى الحارس المهدي بنعبيد. واحتج الفتح كثيرا على الحكم محمد بلوط، بسبب طرده الكامروني جينيور هيرمان كاميني، بعد بداية الجولة الثانية بدقيقتين، الشيء الذي كان له تأثير كبير على أداء الفريق. وفرض الأمن حراسة كبيرة على بعثة الرجاء، إذ عرف محيط الفندق إنزالا أمنيا كبيرا. تصريحات سلامي: طرد كاميني ظالم انتقد جمال سلامي، مدرب الفتح، أداء الحكم محمد بلوط، خلال المباراة التي جمعت فريقه بالرجاء الرياضي، بعد أن طرد لاعبه الكامروني هيرمان كاميني، ما دفعه لخوض الجولة الثانية منقوصا، وساهم في منح الأفضلية للفريق البيضاوي. وأوضح سلامي أن القرار ظالم، وأن فريقه لم يستحق الهزيمة في هذه المباراة، التي قدم فيها أداء جيدا، وكان بإمكانه الخروج بالتعادل على الأقل. وأضاف سلامي أن الطرد شكل نقطة تحول في المباراة، موضحا أن اللاعب التحم بشكل قانوني مع جمال حركاس، وليس له ذنب في أن بنيته أقوى من المدافع، الذي لم يستطع مجاراته بدنيا، متسائلا "هل اللاعب القوي بدنيا لا يجب إشراكه لتفادي الطرد؟". الطاوسي: ردة فعلنا جيدة اعترف رشيد الطاوسي، مدرب الرجاء، أن الفتح قدم أداء أفضل من فريقه في الجولة الأولى، وكان قريبا من تحقيق التقدم، لولا براعة الحارس أنس الزنيتي، الذي تمكن من التصدي لضربة جزاء، بعد أن فشل فريقه في الدخول بشكل جيد في المباراة. واعتبر الطاوسي أن ردة فعل لاعبي الرجاء كانت جيدة في الجولة الثانية، وعرف كيف يستغل النقص العددي للفتح، بعد طرد الكامروني هيرمان كاميني. وأكد الطاوسي أنه كان يعلم جيدا أن المباراة لن تكون سهلة، إذ سعى الفريق الرباطي إلى الضغط على مرمى الحارس أنس الزنيتي، لكنه لم يتمكن من بلوغ المرمى، بفضل الانتشار الجيد والمنظم للاعبي الرجاء الرياضي، مشيرا إلى أن جمال سلامي يعرف جيدا الرجاء الرياضي ولاعبيه، بحكم أنه دربهم سابقا. صلاح الدين محسن

الرجاء يتجاوز اختبار الفتح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"الكابرانات" يخسرون حرب الغاز مع المغرب

البايرن يحسم صفقة مزراوي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات