النصب يطيح بموظفة بوزارة التربية

منحها ضحية 18 مليونا مقابل تسليمه "كريمة" وضحايا بالعشرات أوهمتهم أنها مسؤولة كبيرة في الدولة أطاحت مصالح الأمن بسلا، أول أمس (الثلاثاء)، بمتهمة تعمل إطارا بوزارة التربية الوطنية، وصفت بأخطر نصابة، أوقعت بالعشرات من الضحايا في شباكها من مدن عديدة، عبر انتحال صفة مسؤولين كبار في الأمن والداخلية والقضاء، بعد أن تورطت في النصب على ضحية من البيضاء، رغم أنها متابعة في حالة سراح في قضية نصب وتزوير، إذ تسلمت منه 18 مليونا، مقابل تمكينه من مأذونية سيارة الأجرة. وحسب مصادر «الصباح»، فإن المتهمة، رغم منصبها بوزارة التربية الوطنية، كانت موضوع شكايات عديدة بتهم النصب والتزوير وانتحال صفة مسؤولين كبار في الدولة، أسفرت عن متابعتها في حالة سراح بكفالة قيمتها أربعة ملايين، ورغم ذلك، استغلت تمتيعها بالسراح للتخطيط لعمليات نصب عديدة، ما دفع شرطة المنطقة الأمنية ببطانة تابريكت بسلا إلى الإسراع باعتقالها بعد نصب كمين لها. وكان آخر ضحية للموظفة السابقة بوزارة التربية الوطنية، شخص يتحدر من درب السلطان بالبيضاء، أوهمته في لقاء معه، أشرف على ترتيبه سماسرة، يعملون تحت إمرتها، ووعدته بتمكينه من مأذونية سيارة الأجرة من الصنف الصغير، مقابل 18 مليونا. وسدد الضحية المبلغ كاملا، وظل يترقب حصوله على المأذونية دون جدوى، إذ في كل مناسبة تقدم له تبريرات واهية، من قبيل أنها تخضع لإجراءات صارمة وتتوقف على تحريات أمنية حول هوية طالبها، قبل أن تختفي عن الأنظار. وتقدم الضحية بشكاية إلى النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، التي أحالتها على الشرطة القضائية للفداء مرس السلطان، مع تعليمات باعتقال المتهمة وتعميق البحث معها، فاتضح أنها تقيم بسلا وباءت كل محاولات اعتقالها بالفشل، لتصدر في حقها مذكرة بحث وطنية. وبعد الضحية المتحدر من البيضاء، واصلت المتهمة احتيالها في حق العديد من الأبرياء، من بينهم 14 شخصا يتحدرون من الرشيدية وثمانية من ميدلت، أوهمتهم أنها مسؤولة بالمديرية العامة للأمن الوطني ولها علاقات مع جهات نافذة في الدولة، إذ تسلمت منهم الملايين، سواء نقدا أو عبر حوالات مالية، مقابل توظيفهم في سلك الشرطة والدرك. وتم اعتقال الموظفة بعد تقاطر شكايات جديدة، رغم أنها متابعة بالنصب والتزوير في قضية رائجة، ما دفع مسؤولا أمنيا، إلى نصب كمين لها عبر استدراجها إلى مقر المنطقة الأمنية بطانة تابريكت، تحت ذريعة الحصول منها على معلومات قضائية، إذ بمجرد أن وطأت قدماها مقر الأمن، تم شل حركتها وبتعليمات من النيابة العامة، سلمت إلى شرطة الفداء مرس السلطان بالبيضاء لتعميق البحث معها في قضية النصب، باسم مأذونيات سيارات الأجرة. مصطفى لطفي

النصب يطيح بموظفة بوزارة التربية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أضرار أدوية تأخير الدورة الشهرية

كوتـش: خطوات للإقلاع عن التدخين

مقالات ذات صلة