الوداد يواصل انتصاراته ويغرق آسفي

احتجاجات على الحكم والفلكي اتهمه بمساعدة الضيوف لتحقيق الفوز انتهت مباراة الوداد وأولمبيك آسفي (1-0) أول أمس (الثلاثاء) بملعب المسيرة الخضراء بآسفي، باحتجاجات قوية من قبل لاعبي ومرافقي الفريق المحلي على بعض قرارات الحكم حمزة الفارق. واحتج المحليون على عدم احتساب ضربتي جزاء لفائدتهم، كما أكدوا أن الحكم لم يطبق القانون، بعد الاعتداء على اللاعب سيف الدين الكحلاوي. وفي هذا الصدد قال ابراهيم الفلكي، الناطق الرسمي باسم فريق آسفي، إن الحكم لم يكن منصفا. وزاد الفلكي "الحكم تغاضى عن ضربتي جزاء لفريقنا، وفي اللقطة التي تم فيها الاعتداء على الكحلاوي لم يستعن بتقنية الفيديو، ولم يتلق أي إشارة من الحكم الرابع، أنا لا أتحامل على الحكام، لكن أؤكد أن فوز الوداد جاء بمساعدة من الحكم. الفرق الكبيرة عندما تحقق الفوز تشكر الحكام وعندما تنهزم تحتج". وأضاف الفلكي في ندوة صحافية أعقبت المباراة، "هناك حكام معينون يساعدون الفرق الكبيرة. أتحمل مسؤولية ما أقول، ومستعد للمثول أمام لجنة الأخلاقيات، ولدي ما أدافع به عن فريقي، الذي تعرض للظلم في عدة مباريات". وأحرز هدف الفوز للفريق البيضاوي أيمن الحسوني في الدقيقة 84 من ضربة جزاء، بعد تدخل البرازيلي كلاوديو في حق تسومو، وقبلها تراجع الحكم عن احتساب ضربة جزاء لفريق آسفي بعد الاستعانة بال"فار"، الذي كان يشرف عليه سمير الكزاز. وبهذا الفوز عزز "الفريق الأحمر" موقعه في صدارة الترتيب، ب 46 نقطة، وبقي الفريق العبدي في المركز الثالث عشر برصيد 23 نقطة. وشهدت المباراة فوضى تنظيمية في أبواب الملعب، وتم السماح لعدد كبير من الجماهير بالولوج بعد انطلاق المباراة، تفاديا لوقوع انفلاتات خارج الملعب أثناء المباراة. كواليس تذاكر رغم مقاطعة فصيل "وينرز"، المساند للوداد للمباراة، فإن المنظمين أكدوا أن 310 تذاكر من مجموع التذاكر، التي تم تخصيصها لجمهور الفريق الزائر، تم بيعها عبر الأنترنيت. وحضر بعض المشجعين الوداديين لمساندة فريقهم في المدرجات، واحتفلوا بالفوز بعد نهاية المباراة. ورد توجه اللاعبان السابقان لأولمبيك آسفي يحيى عطية الله وصلاح الدين بنيشو صوب الجهة التي يوجد فيها الجمهور المنتمي إلى فصيل "الشارك" المساند للفريق العبدي، وقدما لهم باقتي ورد، وتم الرد على هذه البادرة، بالهتاف باسمي اللاعبين لعدة دقائق. تنظيم أصر أحد المسؤولين الأمنيين على إخضاع ممثلي وسائل الإعلام للتفتيش قبل الولوج إلى الملعب. وكان المسؤول يطلب من مرافقيه تفتيش المحافظ وحقائب الظهر، التي يحملها الصحافيون والمصورون، رغم اعتراضهم، وكان يرد قائلا" هذا إجراء روتيني"، أمام استغراب عدد من الحاضرين. شهب اضطر الحكم حمزة الفارق إلى توقيف مباراة أولمبيك آسفي والوداد الرياضي، لأربع دقائق، بسبب انتشار الدخان الناجم عن إشعال الشهب الاصطناعية، ورميها في اتجاه أرضية الميدان. وينتظر أن يتعرض أولمبيك آسفي لغرامة مالية طبقا لسلم العقوبات، الذي تعتمده اللجنة التأديبية بجامعة كرة القدم. الركراكي دخل وليد الركراكي، مدرب الوداد الرياضي، في مناوشات مع بعض مناصري الفريق المحلي، بعدما رموه بقنينة ماء. واحتج المدرب على هذا التصرف، وهو ما تم الرد عليه بقذف قنينات أخرى في اتجاه كرسي الاحتياط، قبل أن يتدخل عدد من اللاعبين في مقدمتهم يحيى جبران لتهدئة الوضع. تصريحات الركراكي: "برافو الدراري" قال وليد الركراكي، مدرب الوداد، إن فريقه يستحق الفوز في مباراته أمام أولمبيك آسفي. وأوضح الركراكي "المباراة جاءت بعد ثلاثة أيام فقط عن التأهل إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية على حساب شباب بلوزداد، الذي تطلب منا طاقة كبيرة، ليست على المستوى البدني فقط، وإنما نفسيا أيضا، لهذا قررت إجراء عدة تغييرات، وأتحمل المسؤولية، لأني أتوفر على مجموعة لاعبين، ويجب أن أثق فيهم جميعا". وتابع قائلا "انتهت الجولة الأولى متعادلة، وكانت متوازنة، ولم تتح لنا فيها فرص كثيرة. في الشوط الثاني رفعنا الإيقاع، من أجل تحقيق الفوز وأشركت المترجي ومبينزا واللافي، وأتيحت لنا العديد من الفرص. الهدف جاء في وقت مناسب. في الخمس دقائق الأخيرة كان مفروضا علينا أن نعرف كيف ندافع عن التقدم". وأكد الركراكي "حققنا الأهم بالعودة بالنقط الثلاث، وهنا أقول "برافو الدراري". لدي مجموعة جيدة من لاعبين "أولاد الناس"، يقاتلون من أجل التتويج بكل الألقاب". مصطفى: نعتذر للجمهور تأسف طارق مصطفى، مدرب أولمبيك آسفي، على خروج فريقه منهزما أمام الوداد. وقال مصطفى في تعليقه على المباراة، "نتأسف على عدم تحقيق نتيجة إيجابية وأعتذر للجمهور، لأننا كنا نرغب في إسعاده، مثلما حدث في مباراة المحمدية. لا أحبذ الحديث عن التحكيم، لكن نستحق التعادل على الأقل. سنفكر في المباريات المقبلة، ونتمنى أن يكون التوفيق حليفنا". وزاد "أشكر اللاعبين على المجهود الكبير، الذي قدموه في هذه المباراة، أشكر الجمهور كثيرا، وسبق أن قلت هذا الكلام بعد المباراة السابقة، لأنه ساعدنا كثيرا، وتنقل بكثرة رغم أجواء رمضان". وأضاف "ضغطنا كثيرا على الوداد، وهذا شيء لا يحصل دائما، لأنه صعب أن تمارس الضغط على فريق مرتاح نفسيا. لم تتح لهم فرص كثيرة وضربة الجزاء غيرت معطيات المباراة بشكل كبير. أعتقد أن الاعتداء على اللاعب الكحلاوي موجب لطرد لاعب الفريق المنافس. المرحلة الحالية تفرض علينا الاشتغال، وفق الإمكانات المتاحة". إنجاز: حسن الرفيق (آسفي)

الوداد يواصل انتصاراته ويغرق آسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفقد أشغال ملعب العامرية في بني ملال

آيت: تخوفت من "رحمة"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات