fbpx
حوادث

دفن قطة يستنفر درك الحسيمة

حفار القبور اعتقد أنها رضيع وفتح تحقيق للكشف عن الملابسات

 أمرت النيابة العامة بابتدائية الحسيمة، أول أمس (الأربعاء)، الضابطة القضائية لمركز الدرك الملكي بإمزورن، بفتح تحقيق في عملية دفن قطة بمقبرة «المجاهدين» ببلدية أجدير.
وأفادت مصادر «الصباح» أن عملية الدفن استنفرت السلطات، التي أمرت بفتح تحقيق للاستماع إلى حفار القبور والفرنسي صاحب القطة، وحارس المقبرة، وأعضاء آخرين مكلفين بعملية الدفن.
واستدعت مصالح الدرك الملكي الأطراف المشاركة في عملية الدفن للكشف عن ملابسات الحادث، وأخذت تصريحاتهم وأجرت أبحاثها وتحرياتها في النازلة.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن صاحب القطة، الحامل للجنسية الفرنسية، والذي يشتغل بأحد الفنادق المصنفة، جاء يحمل بين يديه جثة القطة النافقة، وكان يعتزم دفنها، فطلب من حفار القبور ذلك، قائلا إنه يرغب في دفن صغيره، الذي أطلق عليه اسما عربيا.
واعتقد حفار القبور، الذي لا يجيد الفرنسية، في البداية، أن الأمر يتعلق بجثة رضيع، خاصة أن الفرنسي كان في حالة نفسية سيئة، ولا يتوقف عن التعبير عن حزنه قائلا «مون بيبي»،لكنه اكتشف، بعد ذلك، أن الأمر يتعلق بقطة، فرفض استكمال عملية الدفن واتجه فورا إلى السلطات المسؤولة وأخبرها بما حدث.
وعاينت مصالح الدرك الملكي الحفرة التي كانت معدة لدفن القطة، كما وقفت على تفاصيل الحادث، الذي أثار جدلا واسعا، بعد أن اختار الفرنسي دفن «صغيرته» في مكان قريب من مقر سكناه.
يشار إلى أن مقبرة «المجاهدين» أصبحت ممتلئة ولم تعد قادرة على استيعاب عدد أكبر من الموتى، الأمر الذي يجعل السكان يجدون صعوبة في دفن أفراد عائلاتهم، ويضطرون للانتقال إلى مناطق أخرى تابعة للإقليم ذاته.

أمينة كندي


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.