حارس ليلي يغتصب جثة أجنبي وعشيق يعبث بجثة فتاة بدكالة

باحث اجتماعي أكد أن مغتصبي الجثث مرضى ومصابون بانفصام الشخصية للأحياء حرمات وللأموات حرمة ورهبة، لكن للبعض فيما يعشقون مذاهب وللبعض فيها فوائد ومصائب. وإذا كان البعض يحترم الأموات ويحجم حتى عن النظر إليهم خوفا ورهبة واحتراما لهم، فإن بعض المهووسين والمرضى، يجدون في جثث الأموات فرصة سانحة للعبث بها واستغلالها في تلبية نزواتهم المرضية. ولعل وقائع الاغتصاب لا تقتصر على الأحياء فقط، بل تطول حتى الأموات. وأكد باحث اجتماعي لـ"الصباح"، أن من يأتي مثل هذه الأفعال مريض ومصاب بانفصام الشخصية وغير سوي. منذ ست سنوات أو سبع، حدثت واقعة غريبة، وصل مداها إلى ردهات المحاكم. وتشير محاضر الضابطة القضائية بالجديدة، أنها توصلت بإخبارية تفيد العثور على جثة مواطن أجنبي بأحد أحياء المدينة ذاتها، مضرجة في دمائها. وتحركت فرقة أمنية متخصصة معززة بمصالح الشرطة العلمية والتقنية، والتحقت بمكان الحادث. ولما التحقت بالزقاق الذي توجد به شقة المواطن الأجنبي، وجدت جمعا غفيرا من الفضوليين، الذين تناهى إلى أسماعهم خبر وفاة "النصراني" المعروف بمرافقته للشباب. طلب الضابط من مرافقيه إبعاد المواطنين المتحلقين بمدخل الحي ووضع الشريط الفاصل المانع من الاقتراب من مسرح الحادث. ورفعت مصالح الشرطة العلمية والتقنية البصمات وعاينت كل ما يمكنها من الوصول إلى الخيط الرابط والناظم للكشف عن ملابسات وظروف الاعتداء على المواطن الأجنبي. وتوصلت الضابطة القضائية نفسها إلى أن جثة الهالك تعرضت للعبث وأن آثار ذلك ما زالت بادية للعيان. وعلمت أن المعني بالأمر معروف لدى جيرانه بتردد الشباب على بيته من أجل ممارسة الجنس عليه. وكون عميد الشرطة رئيس الشرطة القضائية فرقتين أمنيتين وأوكل لهما مهمة البحث في محيط الهالك وعلاقاته المشبوهة. توصلت الفرقة الأولى إلى معلومات تفيد تردد شخصين على شقة الهالك، وعلمت أن واحدا منهما يعمل حارسا ليليا للسيارات. وبعد بحث دقيق، تأكد لها أن المشتبه فيه، غادر مدينة الجديدة نحو الأقاليم الجنوبية. وبعد الرجوع إلى المحفوظات لدى الشرطة القضائية والصور، توصلت إلى هوية المشتبه فيه وعنوانه. انتقلت فرقة خاصة إلى الجنوب المغربي وتمكنت من إيقاف المتهم وعملت على اقتياده إلى الجديدة وبعد الاستماع إليه، اعترف أنه كان يتردد على بيت الهالك ويوم الحادث التحق به رفقة ابن خالته وكان في حالة سكر متقدمة. وبعد وقوع شنآن بينهما وبين الهالك، اضطرا إلى الاعتداء عليه بالضرب والجرح، مما تسبب في وفاته. وأقر المتهم أن ابن خالته عبث بجثة المواطن الأجنبي بممارسة الجنس عليها وبعد تلبية نزوته البهيمية، غادرا المكان بعدما استوليا على بعض أغراض الضحية.وغير بعيد عن مدينة الجديدة، استفاق سكان مدينة آزمور منذ حوالي سبع سنوات تقريبا على واقعة غريبة، تمثلت في العثور على جثة شابة حديثة الوفاة والدفن، بالقرب من قبرها. وبعد إخبار السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني، التي انتدبت فرقة خاصة، تبين أن جثة الشابة تعرضت هي الأخرى للعبث من طرف مجهولين. استنفرت المصالح الأمنية كل قواها وخرجت للبحث عن المشتبه فيه/فيهم، باستخراج جثة الشابة والعبث بها دون أدنى احترام للمقبرة ولا للموتى المدفونين بها. وبعد بحث عميق، توصلت الضابطة القضائية، إلى إخبارية تفيد اختفاء شاب كان يريد الزواج من الفتاة التي توفيت إثر مرض عارض. وجندت الضابطة القضائية عناصر ذات كفاءة عالية للبحث عن المشتبه فيه الذي اختفى عن الأنظار.وبعد أيام من البحث والترصد للمتهم، اهتدت الضابطة القضائية إلى مكان وجوده بأحد الدواوير التابعة لإحدى الجماعات القروية المجاورة لمدينة آزمور. وتمكنت من إيقافه واقتياده إلى مقر الشرطة القضائية بآزمور واستمعت إليه حول علاقته بالهالكة، فحاول نفي أي صلة له بها، لكن بعد محاصرته بتصريحات بعض الشهود، ومواجهته بحقائق ثابتة، اعترف أنه كان يحبها حبا شديدا وأنه كان يريد الزواج بها، ولما توفيت ودفنت، أصيب بصدمة قوية ولم يعرف كيف أقدم على استخراج جثتها والعبث بها. دونت الضابطة القضائية اعترافاته وعملت على إحالته على النيابة العامة لمحاكمته من أجل المنسوب إليه وفق الفصول 268 و269 و270 من القانون الجنائي.أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

حارس ليلي يغتصب جثة أجنبي وعشيق يعبث بجثة فتاة بدكالة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قصص أطفال هتكت أعراضهم بعد قتلهم

ممارسو الجنس مع الجثث من ذوي السوابق في الاغتصاب والقتل

مقالات ذات صلة