fbpx
حوادث

قصة جريمة … اغتصـاب وقـتـل عجـوز

مارس عليها الجنس مرتين وهي ميتة وتخلص من جثتها في بئر “الدوار” فجرا

كيف يتجرد إنسان من كل آدميته، ويمارس ساديته وغريزته الحيوانية، على نساء في أرذل العمر؟ وهل العقوبات السجنية وحدها كفيلة بردع هؤلاء المرضى؟ أسئلة أخرى، تجد مشروعيتها في معالجة قضايا اغتصاب مسنات، بل وقتلهن والتخلص منهن – كما هو الحال في هذه الجريمة – في محاولة للتخلص من أي أثر جنائي يدل على ارتكاب الجريمة…

لم يكن “ن.ب” يعتقد تماما، أنه سينهي مسار حياته بهذه السرعة، وبتلك الطريقة المأساوية، وهو لم يتجاوز بعد سن العشرين، بعدما قاده تهوره واندفاعه، إلى ارتكاب جريمة قتل، كانت ضحيتها “الضاوية” بعدما اغتصبها، ليلقي بنفسه وراء قضبان حديدية.

ابتدأت القصة، بعدما وصلت “الضاوية” إلى الدوار الذي تقطنه قادمة من آسفي ذات مساء، كانت في زيارة لابنها هناك، إذ بخطى متثاقلة، وصلت إلى الدوار، بعدما أخذ منها العياء مأخذا كبيرا… ولجت المنزل، وتمددت فوق السرير، لاسترجاع أنفاسها.

دنت عقارب الحادية عشرة ليلا، واستسلمت للنوم، في حين توجه الجاني، إلى بيت “الضاوية”.. تأمل الباب جيدا، وأدرك أنه مقفل بإحكام من الداخل، فاهتدى إلى إحدى النوافذ المشرعة، وتسلق عبرها إلى الداخل.

وحدها “الضاوية” ممددة فوق سرير بال، وبجوارها سروالها ومنديل شعرها، الذي مسكه الجاني بيده، ينتظر ماذا عساه يفعل في تلك اللحظة.
تأمل جسد الضحية الممدد، قبل أن يهتدي إلى خنقها بواسطة المنديل، الذي عثر عليه بالقرب منها.

حاولت الضاوية المقاومة، لكنها لم تستطع، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، ليقوم بعد ذلك بإشباع غريزته الجنسية، بكل راحة وطمأنينة، ودون مقاومة من جسد سلم الروح إلى بارئها.

ظل “الوحش”، أمام الجثة لمدة قاربت الساعة، قبل أن يعاود ممارسة الجنس عليها، دون أن يشعر بوخز الضمير.. وأي ضمير لوحش مثل ذلك؟

تخلص من الجثة
بعدما أنهى فعلته الشنيعة، انزوى في أحد الأركان، يفكر في مخرج آخر لورطته… بقي سويعات يتأمل المشهد، ويحبك السيناريوهات، الواحد تلو الآخر، قبل أن يسترعي انتباهه كيس بلاستيكي أصفر اللون. أخذ الكيس، ووضع وسطه جثة الضحية، بعدما ألبسها جلبابا أحمر، ليقوم بعد ذلك، بحملها على كتفيه إلى بئر، قاطعا مسافة تقدر بحوالي مائتي متر، يلتفت يمينا وشمالا، خوفا من أعين قد تكشف أمره قبل أن يلقي الجثة في قعر البئر بعد إحكام إغلاق الكيس البلاستيكي.

تزامن ذلك مع أذان الفجر، ونداء الصلاة، فجلس أمام الباب الخلفي للمسجد، قبل أن يتوجه بعد ذلك، صوب أحد الأسواق الأسبوعية، حيث قضى يومه هناك، ليعود في المساء، إلى بيت شقيقه باليوسفية، دون أن يخبره بما وقع.
استرعى انتباه السكان، غياب “الضاوية” عن الدوار، دون أن يتبادر إلى ذهنهم أنها سلمت الروح إلى بارئها، بعد أن وضع الجاني حدا لحياتها.

كانت الساعة تشير إلى حوالي الثانية عشرة زوالا من يوم مشمس، بعدما توجه أحد الفلاحين، إلى بئر الدوار للتزود بقليل من الماء، إلا أن محاولاته جلب الماء بواسطة “الدلو” لم تثمر أي نتيجة، فاسترعى انتباهه طفح كيس بلاستيكي، وبروز جزء من فخذ الضحية.

فوجئ ذلك الفلاح لما رأى، وقرر إخبار سكان الدوار، ثم عون السلطة هناك، الذي أشعر بدوره السلطات المحلية، التي انتقلت إلى المكان. وبحضور عناصر من المركز القضائي للدرك الملكي باليوسفية، تم استخراج جثة الضحية، بعد جهد جهيد من قبل عناصر الوقاية المدنية.

تم تحديد هوية الضحية، وبعد تجميع عدة معطيات تم إخضاع عدة أشخاص للتحقيق، في حين انتبهت المصالح الأمنية إلى اختفاء “ن.ب” من الدوار، ليتقرر البحث عنه وإيقافه بمنزل شقيقه، فأقر بسهولة بالمنسوب إليه وروى تفاصيل جريمة مرعبة هزت سكان دوار محافظ، قبل أن تتم عملية إعادة تمثيل الجريمة، وإحالة المتهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، الذي أحاله على قاضي التحقيق.
وبعد انتهاء التحقيق التفصيلي، أحيل المتهم على غرفة الجنايات الابتدائية التي قضت في حقه بالسجن المؤبد.

خنق
توجه الجاني، إلى بيت «الضاوية».. تأمل الباب جيدا، وأدرك أنه مقفل بإحكام من الداخل، فاهتدى إلى إحدى النوافد المشرعة، وتسلق عبرها إلى الداخل.
وحدها «الضاوية» ممدة فوق سرير بال، وبجوارها سروالها ومنديل شعرها، الذي مسكه الجاني بيده، ينتظر ماذا عساه يفعل في تلك اللحظة.
تأمل جسد الضحية الممد، قبل أن يهتدي إلى خنقها بواسطة المنديل، الذي عثر عليها بالقرب منها.
حاولت الضاوية المقاومة، لكنها لم تستطع، لتلفظ أنفاسها الأخيرة، ليقوم بعد ذلك بإشباع غريزته الجنسية، بكل راحة وطمأنينة، ودون مقاومة من جسد سلم الروح إلى بارئها.
ظل «الوحش»، أمام الجثة لمدة قاربت الساعة، قبل أن يعاود ممارسة الجنس عليها مرة أخرى.

محمد العوال (آسفي)


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.