“انقلاب” بالمنتخب قبل موقعة الكونغو

خاليلوزيتش رضخ للضغوطات وأبعد حجي واستنجد بهيفتي شهد الطاقم التقني للمنتخب الوطني «انقلابا» على بعد ستة أيام من المباراة، التي يحل فيها المنتخب الوطني ضيفا على نظيره الكونغولي، الجمعة المقبل، بملعب الشهداء بكينشاسا، انطلاقا من الرابعة عصرا، لحساب ذهاب الدور الفاصل، المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر 2022. وانتظر وحيد خاليلوزيتش أزيد من شهر عن الإقصاء من نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكامرون، ليبعد مساعده مصطفى حجي في آخر لحظة، كما استنجد بعبد الرزاق هيفتي، طبيبا للمنتخب الوطني، بعدما شغل المنصب نفسه بالمنتخب لأزيد من 16 سنة. من الإشادة إلى الطرد رضخ وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، للضغوطات، المعارضة لبقاء مصطفى حجي بالمنتخب، ليقرر إبعاده عن دكة هذه المباراة، دون إعطاء مبررات لهذه الخطوة، علما أنه كان من أشد المدافعين عن مساعده الأول، خلال تصريحاته السابقة، خصوصا بعد الإقصاء من كأس أمم إفريقيا أمام المنتخب المصري. وقال في هذا الخصوص «إنني راض على العمل، الذي يقوم به حجي، لأنه يؤدي واجبه، ولا أرى مبررا للاستغناء عنه». وأثار هذا القرار الكثير من الجدل، بين مؤيد له، بمبرر أن حجي لم يقدم أي إضافة للمنتخب، طيلة سبع سنوات قضاها في دكة احتياط الأسود، وبين معارض له، خصوصا أن توقيته غير مناسب، ومن شأن هذه الخطوة، غير المحسوبة العواقب أن تؤثر سلبا على الحضور الذهني للمنتخب خلال الدور الفاصل أمام الكونغو. ويكاد يجمع المتتبعون على أن الجامعة فعلت خيرا، عندما زكت قرار الناخب الوطني، لرغبتها، أولا، في منح قوة نفسية للمنتخب قبل موقعة الكونغو، والاستجابة إلى المطلب الجماهيري، الذي يرى حجي غير مناسب، لفرض صرامته في دكة البدلاء، وأن دوره اقتصر على مباركة قرارات الناخب الوطني، دون مناقشته فيها، أو التدخل لإنهاء بعض المشاكل، التي حدثت بالمنتخب، خصوصا أن هناك من يحمله مسؤولية الخلاف، الذي وقع بين حكيم زياش ونصير مزراوي مع الناخب الوطني، قبل ثمانية أشهر، وتسبب في رفضهما اللعب للمنتخب مادام خاليلوزيتش مدربا للأسود. وكشفت مصادر مطلعة، أن الجامعة لم تفك ارتباطها بحجي بصفة نهائية، بقدر ما عينته في منصب جديد بالإدارة التقنية، بعيدا عن شؤون المنتخب الوطني، شأنه شأن بعض الدوليين السابقين، نظير بادو الزاكي ونور الدين النيبت. خاليلوزيتش يستنجد بهيفتي استنجد وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، بعبد الرزاق هيفتي، طبيب للمنتخب الوطني، بالنظر إلى التجربة التي راكمها، وهو طبيب للأسود لأزيد من 16 سنة، قبل الاستغناء عنه، عقب الإقصاء من كأس أمم إفريقيا بمصر 2019. واعتبرت مصادر مطلعة أن عودة هيفتي تحصيل حاصل، لكفاءته المهنية، وما يتمتع به من خبرة في الميدان الطبي، إضافة إلى رغبة الناخب الوطني في إحداث بعض التغييرات في الطاقم الطبي، خصوصا بعد المشاكل الصحية والإصابات المتتالية، التي عاناها بعض اللاعبين في كأس أمم إفريقيا، دون أن يتمكنوا من استعادة عافيتهم في الآجال المحددة، كما هو الحال بالنسبة إلى سفيان العكوش، الذي لم يخض أي مباراة في "الكان"، إضافة إلى التأخر في عودة ريان مايي. وكان مقررا عودة هيفتي خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكامرون، إلا أنه فضل التريث، وانتظار الدور الفاصل، للحسم في انضمامه إلى الطاقم الطبي للأسود. وعلمت "الصباح" أن سعيد زكيني سيحتفظ بمهامه ضمن الطاقم الطبي للمنتخب، في انتظار إلحاقه بأحد المنتخبات الوطنية. إخضاع اللاعبين لفحوص كورونا تكتمل صفوف المنتخب الوطني، مساء اليوم (الاثنين)، بالتحاق جميع اللاعبين بمركب محمد السادس الدولي لكرة القدم، استعدادا لمباراتي الكونغو الديمقراطية، لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. وعلمت «الصباح»، أن الحصة الإعدادية الأولى سيغيب عنها بعض اللاعبين، بسبب التزامهم بخوض مباريات مع أنديتهم، في الوقت الذي سيكون على لاعبي الوداد الرياضي الالتحاق، مساء اليوم (الاثنين)، بسبب الرحلة من أنغولا إلى البيضاء عبر الإمارات. ومن المقرر أن يبرمج وحيد خليلوزيتش، حصة فيديو للاعبين والطاقم التقني، من أجل الوقوف على مكامن قوة وضعف المنتخب الكونغولي، إضافة إلى بعض اللاعبين الجدد، الذين رخص لهم الاتحاد الدولي لكرة القدم للعب للفهود. ويخضع لاعبو المنتخب الوطني والطاقم المرافق لهم، لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا، بمجرد ولوجهم لمركب المعمورة، إذ عمدت إدارته إلى تعقيم جميع غرف اللاعبين والمطعم، بسبب وجود أندية أوربية به، للمشاركة في دوري أكاديمية محمد السادس الدولية. وقررت الجامعة إخضاع اللاعبين والطاقم لفحوصات يومية، خوفا من المفاجأة بظهور أعراض فيروس كورونا على أحدهم، في الوقت الذي برمج خليلوزيتش حصصا إعدادية مغلقة، إلى غاية حصة الخميس المقبل، المبرمجة في ملعب الشهداء بكينشاسا، المنتظر أن تكون مفتوحة أمام وسائل الإعلام. "فيفا" يرفض طعن الجامعة رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الطعن الذي تقدمت به الجامعة الملكية المغربية للعبة، بخصوص تخفيض عدد الجماهير، خلال المباراة المرتقبة أمام الكونغو الديمقراطية، المبرمجة في 29 مارس الجاري، لحساب إياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. وعلمت «الصباح»، أن جامعة الكرة تلقت رسالة من الاتحاد الدولي، تخبرها برفض الطعن ضد قرار تخفيض عدد الجماهير، خلال المواجهة المرتقبة أمام الكونغو الديمقراطية، على خلفية الأحداث التي عرفتها مباراة المنتخب الوطني الرديف أمام المنتخب الجزائري، لحساب ربع نهاية كأس العرب، التي احتضنتها قطر في دجنبر الماضي. وتدرس جامعة الكرة إمكانية وضع ملف لدى محكمة التحكيم الرياضية الدولية، للطعن في قرار الاتحاد الدولي، مع تقديم الطلب بشكل استعجالي، بالنظر إلى اقتراب موعد مباراة الإياب، ولرغبتها في الاستفادة من قرار السماح للجمهور بالعودة إلى الملاعب، خاصة في مباراة الكونغو، التي تكتسي أهمية كبيرة. وتعول جامعة الكرة على حضور الجمهور بكثافة في مباراة الكونغو الديمقراطية، غير أن قرار الاتحاد الدولي لم يصب في صالح الكرة المغربية، سيما أن الجمهور المغربي عبر عن رغبته في حضور المباراة، وتقديم دعم غير مشروط لأسود الأطلس، الذين يعولون بدورهم على الحضور الجماهيري، لانتزاع التأهل للمرة السادسة إلى المونديال في تاريخ الكرة المغربية، والثانية على التوالي بعد المشاركة في دورة روسيا الأخيرة. وتواجه جامعة الكرة الرغبة الكبيرة للجمهور المغربي في حضور مباراة الكونغو، بعد أن نفدت نصف التذاكر منذ الجمعة الماضي، إذ قضت لجنة العقوبات بالاتحاد الدولي بعدم دخول الجمهور إلى المدرجات الموجودة خلف المرميين، في الوقت الذي تعد المدرجات المذكورة، المفضلة لدى الجماهير المغربية. محترفو البطولة خارج لائحة الكونغو كوبر وجه الدعوة لموكوكو وأسقط نغوما وجه هكتور كوبر، مدرب الكونغو الديمقراطية لكرة القدم، الدعوة إلى 28 لاعبا، لمواجهة المنتخب المغربي، في 25 و29 مارس الجاري، لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم. وتضم اللائحة موكوكو أمالي، لاعب الدفاع الحسني الجديدي، في الوقت الذي ضمت اللائحة الأولية أربعة لاعبين، ضمنهم فابريس نغوما، لاعب الرجاء، وشادراك موزونغو، لاعب نهضة بركان. وسجلت القائمة استدعاء تيو بونغودا، لاعب شارلوروا البلجيكي، بعد أن أهل الاتحاد الدولي لكرة القدم اللاعب، لحمل قميص المنتخب الكونغولي، في الوقت الذي سبق له أن لعب للفئات الصغرى للمنتخب البلجيكي، إذ عمل الاتحاد الكونغولي على تأهيل بعض اللاعبين لهذه المواجهة. وتضم لائحة المنتخب الكونغولي العديد من اللاعبين المتمرسين، في مقدمتهم بين مالونغو، اللاعب السابق للرجاء الرياضي، الذي يعرف ملعب محمد الخامس جيدا، وتألق فيه بشكل كبير رفقة الفريق البيضاوي، في الوقت الذي تضم لاعبين من الدوري الفرنسي الممتاز والإنجليزي، إضافة إلى لاعبين يمارسون بأندية إفريقية، خاصة من جنوب إفريقيا. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

“انقلاب” بالمنتخب قبل موقعة الكونغو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"إنستغرام" يعاقب "ويست"

لقطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات