الكنفدرالية حذرت من تدخل الحكومة بسبب لجنة التحضير للمواجهة شكل الاتحاد الكونغولي لكرة القدم لجنة، للإشراف على تنظيم مباراة المنتخب الوطني في ذهاب الدور الفاصل، المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في 25 مارس الجاري بكينشاسا. وأعلن الاتحاد الكونغولي لكرة القدم، أن اللجنة سيترأسها الرئيس بالنيابة دوناتيان تشيمانغا موامبا، تضم 23 فردا، ضمنهم أسماء عسكرية وحكومية، الشيء الذي دفع الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى بعث رسالة للاتحاد الكونغولي لتحذيره من تدخل الحكومة في شؤون كرة القدم، بعد أن تضمنت اللجنة أسماء في رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية. وأثارت بعض الأسماء في اللجنة المذكورة حفيظة الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ويتعلق الأمر بالجنرال روس شالوي والكولونيل توزي ندالا، ومندوب عن رئاسة الحكومة الكونغولية، ومندوبين من وزارة الرياضة، ومناديب عن وزارة الشؤون الخارجية والوكالة الوطنية للاستعلامات والمديرية العامة للهجرة، وممثلين عن لجنة الأمن، فضلا عن ممثلين عن ملعب الشهداء الذي يحتضن المباراة، وطبيبين من المركز الوطني للطب الرياضي، وآخر مختص في فيروس كورونا. وحذرت "كاف" الاتحاد الكونغولي من اتخاذ عقوبات في حقه، بسبب الأسماء التي تضمنتها اللجنة، سيما أن بعض القطاعات العسكرية والحكومية الممثلة بها، لا علاقة لها بتنظيم مباراة في كرة القدم، فضلا عن تعمد بعض أعضائها تحفيز اللاعبين بمنح مالية مغرية، من أجل تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم، الشيء الذي أعاد إلى الأذهان سيناريو التأهل الوحيد للمنتخب الكونغولي لنهائيات كأس العالم 1974 بألمانيا، والذي كان على حساب المغرب، بعد أن انسحب الأسود من مباراة الإياب، بسبب ظلم التحكيم. ص. م