يؤكد المختصون في مجال "الإيتيكيت" أن الأزواج لابد أن يتقيدوا بمجموعة من القواعد أثناء تلبية دعوات لحضور مناسبات معينة. ويقول الخبراء في "الإيتيكيت" إنه لابد أن يلبي الزوجان دعوات المناسبات الاجتماعية والعائلية، إلا أن حضورها ينبغي أن تؤخذ فيه بعين الاعتبار مجموعة من القواعد. وينصح خبراء "الإتيكيت" الزوج أن يبتعد عن افتعال أي نقاش قد يكون سببا في إثارة المشاكل والخلافات، أثناء حضوره رفقة شريكة حياته إلى مناسبة معينة، وذلك منعا لتعكير صفوها. ويؤكد الخبراء أنه ينبغي الحفاظ على مشاعر الزوجة والبعد عن إحراجها أثناء حضور مناسبة معينة، مشيرين إلى أن من بين المواقف المتسببة في النقاشات المشحونة وإثارة المشاكل مبالغة الزوج في مدح إحدى النساء خلال الحفل وتجاهل شريكة حياته. ومن بين الأمور التي ينبغي تفاديها أثناء حضور الزوجين مناسبات معينة عدم إبراز سلوك ساخر من أي تصرف تقوم به الزوجة. وتقتضي قواعد "الإيتيكيت" مراعاة الزوج مشاعر شريكة حياته، خاصة في الأماكن العامة وتلبية دعوات المناسبات الاجتماعية المختلفة. ويرى المختصون في "الإيتيكيت" أن المناسبات الاجتماعية قد تكون سببا في تجديد مشاعر الحب، لذلك من الضروري استغلالها لصالح العلاقة الزوجية، والتي خلالها يمكن أن يفاجئ الزوج شريكته خلالها بهدية أو أن يبدي اللطف في التعامل معها وفي الأحاديث.وفي المقابل، يعتبر من الأمور المرفوضة، حسب خبراء "الإيتيكيت" أن يتجاهل الزوج شريكته ووجودها أثناء حضور مختلف المناسبات. أ. ك