فتحي اعترف بقوة المراكشيين والعزيز انتقد تضييع الفرص أقصي الكوكب المراكشي أمام يوسفية برشيد، بهدف لصفر، خلال المباراة التي أقيمت أول أمس (السبت)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب دور سدس عشر كأس العرش. وتأهل يوسفية برشيد إلى ثمن النهاية، بفضل الهدف الذي سجله العميد فتاح أيت احمد، من تمريرة محمد بنحساين، ليضعها في شباك الحارس حمزة حمودي، في الدقيقة 72. وقدم الكوكب المراكشي، واحدة من أحسن مبارياته هذا الموسم، إذ أحرج يوسفية برشيد. وتأثر يوسفية برشيد، بإصابة يونس رشيد في الفخذ الأيسر، ليتم تغييره بعصام بودالي في الدقيقة 29، إضافة إلى طرد المدافع إبراهيم نجم الدين، الذي تدخل في حق محسن الميكري، في الدقيقة 38. وأثار جمهور الكوكب المراكشي، انتباه كل المتتبعين، إذ حج بأفواج هائلة إلى برشيد، ودعم وساند لاعبي فريقه، طيلة فترات المواجهة. ورفعت جماهير الكوكب المراكشي، لافتة حملت عبارة، «إيديها لي يديها من بكري حنا ماليها»، بمعنى أن الفريق كان مهيمنا على كأس العرش، لسنوات طويلة. وتابع عبد المالك العزيز، مدرب الكوكب المراكشي، المباراة من المدرجات، إذ يعاني التوقيف بعد طرده أمام اتحاد الخميسات، من قبل الحكمة بشرى كربوبي، وعوضه في كرسي الاحتياط، مدرب الحراس صلاح الدين حميميد. واعترف محمد فتحي، مدرب يوسفية برشيد، بقوة المباراة، ما جعل فريقه يكتفي بتسجيل هدف واحد. وأضاف فتحي خلال الندوة الصحافية، أن فريقه لم يتأثر بالنقص العددي، بعد طرد إبراهيم نجم الدين في الشوط الأول، إذ ظل لاعبوه متمسكين بتجاوز الكوكب المراكشي. وتابع «لا أحد ينكر تاريخ فريق عريق اسمه الكوكب المراكشي، خاصة ألقابه في كأس العرش، وأتمنى مشاهدته خلال المواسم المقبلة، ضمن بطولة القسم الأول، علما أنه قدم مباراة كبيرة أمام يوسفية برشيد». من جهته، أعلن عبد المالك العزيز، مدرب الكوكب المراكشي، أن فريقه كان خصما قويا أمام يوسفية برشيد الذي عانى كثيرا أمام ندية لاعبيه، إذ قدموا مباراة جيدة استحسنها الجميع. وأضاف العزيز خلال الندوة الصحافية، أن فريقه هيأ مجموعة من فرص التسجيل، لكن لاعبيه أخفقوا في وضعها داخل شباك يوسفية برشيد، في غياب النجاعة الهجومية. ع.خ (برشيد)