وطنية
الأخطاء التي تدمر الأوطان

لم يوفّر أحدٌ شرعيةً للنظام السوري كما وفّرت له المعارضة / المعارضات الشرعية التي بات يحتاج إليها منذ مارس 2011، فالمعارضة – لا غيرها – من يُقْنِع السوريين، اليوم، بأن نظامَهم أقلٌّ وطأةً عليهم منها، وأنها لم تقترح عليهم أفقاً للتغيير الديمقراطي، مثلما ظنوا يوماً، وإنما أخذتْهُم بخياراتها السياسية غير المحسوبة إلى ما وصلوا اليه، اليوم، من سوء حال.