بلمختار: انتقادات “مسار” مزايدات سياسوية

التلاميذ بعدد من المدن يحتجون على حذف نقاط المراقبة المستمرة خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن صمتها بخصوص تطبيقات منظومة "مسار"، الآلية المعلوماتية الجديدة التي أشر عليها الوزير السابق نهاية الموسم الماضي لتدبير عملية مسك وتقييد نقاط المراقبة المستمرة، مؤكدة أن الانتقادات الموجهة إلى البرنامج مجرد شائعات.وقالت الوزارة، عقب خروج مئات التلاميذ بعدد من المدن المغربية احتجاجا على حذف نقاط المراقبة المستمرة والمطالبة بحذف المذكرة الوزارية، إن الغرض من هذه الشائعات "التشويش على الامتحانات التي جرت، أخيرا، في ظروف عادية، وكذا الحسابات الفردية الضيقة والمزايدات السياسوية التي تستهدف التلاعب بمصير التلاميذ". وأكدت الوزارة أن عملية تدبير النقاط باستعمال منظومة "مسار" المعلوماتية، جرت وفق مقتضيات المذكرات المنظمة للتقويم بالأسلاك التعليمية الثلاثة، والتي مكنت الإدارات التربوية للمؤسسات التعليمية إلى حدود 23 يناير الجاري، من مسك أزيد من 35 مليون نقطة . ويندرج استعمال هذه المنظومة، حسبها، في إطار إدماج تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنظومة التربوية، وتطوير آليات وأساليب عمل الإدارة التربوية وتعزيز دور الحكامة في النظام التربوي، وضمان مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ، من خلال التتبع الفردي لكل تلميذ، سواء من قبل الأساتذة، أو آبائهم وأمهاتهم. وقالت إن هذه المنظومة ستمكن الآباء والأمهات من خلال ولوج البوابات الإلكترونية للمؤسسات التعليمية، من معرفة مواعد فروض المراقبة المستمرة واستعمالات الزمن الخاصة بأبنائهم، وكذا الحصول على النتائج الدراسية لبناتهم ولأبنائهم وتتبع تحصيلهم الدراسي في أفق تحسين آدائهم، كما ساهمت المنظومة في مرحلتها الأولى، في تدبير العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي منذ شهر يونيو الماضي، وفي مسك المعطيات الخاصة بالتلاميذ، وتدبير عمليات التسجيل وإعادة التسجيل والانتقال الفردي أو الجماعي للتلاميذ وعمليات التوجيه، وكذا في تدبير البنية التربوية وتكوين الأقسام، كما واكبت في مرحلتها الثانية، تدبير جميع العمليات المتعلقة بتقييم التلاميذ منذ نونبر الماضي. وأكدت الوزارة أن استعمال هذه المنظومة لن يكون له أي تأثير على النتائج المحصل عليها عكس ما يجري تداوله والترويج له من شائعات في صفوف المتعلمين.إيمان رضيف

بلمختار: انتقادات “مسار” مزايدات سياسوية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأخطاء التي تدمر الأوطان

اتفاقية تعاون بين محكمة النقض وهيأة القضاة الأمريكان

مقالات ذات صلة