fbpx
أخبار 24/24

تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية في الوسط المدرسي بالبيضاء

خلدت أسرة التربية والتكوين بالدار البيضاء بمعية شركائها، اليوم الجمعة ، اليوم الوطني للسلامة الطرقية (18 فبراير من كل سنة)، تحت شعار “من أجل الحياة “.

تخليد هذا اليوم، الذي احتضنته المدرسة الابتدائية النهضة ، بمبادرة من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمقاطعة عين الشق، بشراكة مع (جمعية السلامة الطرقية تنمية وثقافة)، و(الجمعية الوطنية للسلامة الطرقية)، يأتي في إطار تنزيل مشاريع القانون الإطار 17 .51 ، لاسيما المشروعين رقم 10 و17 ، وذلك من أجل الارتقاء بثقافة السلامة الطرقية في أوساط التلاميذ والناشئة.

وبالمناسبة تم تقديم أناشيد وعروض فنية ومسرحية، تصب كلها في تمكين التلاميذ من اكتساب وعي بأهمية التقيد بقانون السير ، حفاظا على سلامتهم الجسدية ، علاوة على تنظيم تمارين تتعلق بطرق تقديم الإسعافات الأولية في حالة وقوع حوادث سير أشرفت عليها عناصر من الوقاية المدنية .

كما أقيمت ، خلال حفل تخليد هذا اليوم ، الذي حضره عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات ، ولطيفة لماليف المديرة الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق ، وممثلو السلطات المحلية والأمنية ، والفرع الإقليمي للفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، وفعاليات المجتمع المدني ، ورشات للتلوين والرسم وعروض تحسيسية، علاوة على تنظيم نهائيات المسابقة الإقليمية للتربية على السلامة الطرقية تحت إشراف الجمعيتين الشريكتين .

وفي هذا السياق أبرزت لطيفة لماليف، الدور الذي تضطلع به السلامة الطرقية بالوسط المدرسي في توعية الناشئة بخطورة حوادث السير ، وتربيتها على المفاهيم المرورية التي تمكنها من تجنب مخاطر الطريق .

واعتبرت أن تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية يعد مناسبة لمواصلة المجهودات وتعبئة المزيد من الفاعلين والشركاء من أجل التصدي لهذه الآفة التي تزهق أرواح كثيرة ، وتخلف خسائر مادية .

وبالمناسبة ذكرت بالمجهودات التي تقوم بها المديرية الإقليمية للوزارة بعمالة مقاطعة عين الشق ، لتحسيس التلميذات والتلاميذ بمبادئ التربية الطرقية من خلال تطبيق المناهج الدراسية، وتكثيف وتنويع الأنشطة التوعوية لتربية الناشئة على احترام قانون السير.

وتضمن برنامج اليوم الوطني للسلامة الطرقية أيضا زيارة قسمي التعليم الأولي بالمدرسة ، للإطلاع عن كثب على ظروف تمدرس الأطفال ووضعية تأهيل وتجهيز الحجرات، حيث قدمت مجموعة من الشروحات حول سير التعليم الأولي المنجز في إطار الشراكة المبرمة مع ، جمعية الجسر ونادي الروتاري .

وتجدر الإشارة إلى أن جميع المؤسسات التعليمية بتراب المديرية الإقليمية ، تشهد أنشطة مماثلة ، بإشراك فعاليات المجتمع المدني ذات لصلة بالموضوع من خلال تنظيم أنشطة تربوية ولقاءات تحسيسية ، وتقديم عروض تطبيقية ونظرية للسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى