العلالي: الطلب متزايد على السكن

المنعش العقاري أكد أن المدينة تعرف نموا ديمغرافيا متسارعا أجرى الحوار: كمال الشمسي (المحمدية) قال فيصل العلالي، المنعش العقاري، إن المحمدية تعرف نموا ديمغرافيا متسارعا، ما يرفع الطلب على مختلف أنماط السكن، يسعى المنعشون العقاريون إلى مواكبته بعروض سكنية وعقارية مختلفة. وأضاف العلالي في حوار مع «الصباح» أن المحمدية تشهد تطورا على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن قطاع العقار بالمدينة، يواجه إكراهات عديدة مرتبطة بالعرض والطلب، وعدم توافق الوعاء العقاري ومتطلبات السوق، وارتفاع أثمان المواد الأولية، بالإضافة إلى بعض مشاكل التسويق، خصوصا بدول المهجر بالنسبة إلى أفراد الجالية المقيمة بالخارج. في ما يلي نص الحوار: << كيف تقيمون أوضاع قطاع العقار بالمحمدية في ظل تداعيات الجائحة !؟ < تتميز المحمدية بوضعية عقارية عادية، شأنها في ذلك شأن باقي المدن الناشئة بالمملكة، والتي تعرف نموا ديمغرافيا متسارعا، ما يرفع الطلب على مختلف أنماط السكن، ويتيح بالتالي للمنعشين العقاريين توفير عروض عديدة بمختلف أحياء المدينة. ويرتبط قطاع العقار بالمدينة ارتباطا وثيقا بالطلب على السكن بالعاصمة الاقتصادية، وأيضا ببرامج التعمير على مستوى الجهة. << ما هي أهم المشاكل التي يواجهها القطاع بالمدينة؟ < كباقي مدن المملكة، يواجه قطاع العقار بالمحمدية، إكراهات وصعوبات عديدة مرتبطة بالعرض والطلب، وعدم توافق الوعاء العقاري ومتطلبات السوق، وارتفاع أثمان بعض المواد الأولية، بالإضافة إلى بعض مشاكل التسويق، خصوصا بدول المهجر بالنسبة إلى أفراد الجالية المقيمة بالخارج. نشتغل لسنوات عديدة بهذه المدينة، ومدن أخرى بالمملكة، ونحاول بالخبرة والتجربة تجاوز هذه المعيقات والإكراهات، وتوفير عروض عقارية مناسبة لجميع الفئات، مع تطوير مشاريع أخرى ذات بعد سياحي وتجاري، في إطار مواكبة النمو الاقتصادي لمدينة الزهور. << هل تأثرت المشاريع العقارية بسبب داء كورونا المستجد ؟ < بطبيعة الحال، جائحة كورونا كان لها تأثير على مختلف المجالات الاقتصادية، من بينها العقار، خصوصا خلال فترة الحجر الصحي، وخلال إغلاق المجال الجوي والبحري، إذ يتراجع الطلب بشكل كبير، وأيضا تراجع في مجال إتمام بعض العقود الخاصة بتسليم العقارات، خصوصا بالنسبة إلى المغاربة المقيمين بالخارج. لكن تعودنا في هذا المجال على مواجهة مختلف التحديات، والمساهمة في تطوير بلدنا واقتصادنا الوطني، عبر مشاريع عقارية في مستوى التطلعات، وتلبي احتياجات الزبناء. << ما هو تصوركم لتطور المشاريع المنجزة في ضواحي المدينة ببني يخلف والمنصورية؟ < نحن نشجع مختلف المشاريع السكنية بنواحي المدينة، سواء بمنطقة بني يخلف أو بمنطقة المنصورية، التابعة ترابيا لعمالة بن سليمان، لانها تساهم في استقطاب زبناء جدد، وتوسيع العرض العقاري، وإبراز الخصوصيات السياحية والتجارية والاقتصادية للمدينة ونواحيها. لكن ننبه إلى ضرورة احترام قوانين التعمير والمنافسة العادلة، وعدم الإساءة لسمعة القطاع، لأن المنعشين العقاريين بالمحمدية مشهود لهم منذ عدة عقود بالجدية في علاقتهم بالزبناء، ونتمنى استمرار هذه السمعة الجيدة مستقبلا. أنجزنا بعض المشاريع السكنية بمنطقة بني يخلف، خصوصا في مجال السكن المتوسط والاقتصادي، باعتبارها منطقة واعدة، تشهد نموا ديمغرافيا متزايدا، وأيضا تطورا اقتصاديا مرتبطا بإنشاء العديد من الوحدات الصناعية والمشاريع الاستثمارية بالمنطقة. << ماهي تجربة مجموعة علالي في مجال السكن الاقتصادي والمتوسط والفاخر ؟ < ما يميز مجموعة علالي، هو تقديمها لمختلف العروض السكنية، من سكن اقتصادي واجتماعي، وسكن متوسط وفاخر، بالإضافة إلى بناء إقامات سياحية ساحلية، بالمحمدية وأيضا بشمال المملكة. ونسعى دائما لإرضاء طلبات زبائننا الكرام، بجودة عالية وبأثمنة مناسبة، مع الالتزام بمختلف المواصفات المتعاقد عليها، المجموعة تحظى بسمعة جيدة، نود تكريسها في المستقبل مهما اختلفت قيمة أو نوع المشاريع السكنية التي ننجزها، والتي تندرج في سياق التطور والنمو الذي تشهده بلادنا. تنويع العرض << هل أثر النمو الاقتصادي بالمدينة على تطور قطاع العقار؟ < بطبيعة الحال، يرتبط نمو وتطور قطاع العقار بالنمو الاقتصادي لأي مدينة، والمحمدية مدينة محاذية للعاصمة الاقتصادية، وتوجد في موقع إستراتيجي على الطريق السيار بين أكبر مدن المملكة، وتشهد تطورا على مختلف الأصعدة. لذلك، يواكب المنعشون العقاريون هذا التطور بعروض سكنية وعقارية مختلفة، بالإضافة إلى مراكز التسوق والمحلات التجارية وأيضا الإقامات السياحية، باعتبارنا مجموعة عقارية رائدة في هذا المجال، نسعى إلى مزيد من التطور وتوفير عروض مختلفة لزبائننا.

العلالي: الطلب متزايد على السكن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ميثاق تنافسي للاستثمار

"بوليساريو" تلغم القمة الأوربية الإفريقية

مقالات ذات صلة