أبحاث لكشف الملابسات والعثور على شاهد ميتا يطرح تساؤلات تسابق المصالح الأمنية بالداخلة، الزمن لفك لغز اختفاء (ل. ا) رجل أعمال، بعدما استقل سيارته، قبل أن يختفي عن الأنظار، إذ باشرت أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة، حول شبهة اختطافه التي هزت الرأي العام المحلي بالمدينة. وحسب مصادر "الصباح"، تعززت شبهة تعرض رجل الأعمال المعروف بالداخلة للاختطاف، بعد أن تم العثور على سيارته مركونة بينما ظل مصيره مجهولا، كما أن هواتفه المحمولة مازالت مغلقة على غير العادة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الضحية اختفى عن الأنظار، الاثنين الماضي، إذ ظهر من خلال أشرطة فيديو تم استخراجها من كاميرات المراقبة وهو يمر بسيارته رباعية الدفع. ورصدت كاميرات المراقبة المثبتة بإحدى البنايات الموجودة بأطراف حي النهضة، سيارة رجل الأعمال المختفي وهي تسلك الطريق الرئيسي وتسير أمامها سيارة أحد الأشخاص، ما جعل المصالح الأمنية تقرر استدعاءه والتحقيق معه. وكشفت مصادر متطابقة، أنه من الأمور المثيرة في قضية اختفاء أو اختطاف الضحية، العثور ظهر أول أمس (الأربعاء)، على تاجر معروف يعتبر أحد المشتبه فيهم في واقعة الاختفاء أو الاختطاف، جثة، بشاطئ "بلايا خيرة"، بعدما كان قيد التحقيق إثر استدعائه للمثول أمام عناصر الشرطة القضائية. وكانت عائلة رجل الأعمال المختفي أو المختطف تعول على نتائج التحقيق مع المشتبه فيه الذي يعتبر تاجرا معروفا بحي النهضة ويمتلك أحد الأسواق الممتازة به وتربطه علاقة تعامل تجاري مع (ل.ا)، لكشف ملابسات القضية لمعرفة ما إن كان قد تعرض لعملية استدراج بهدف اختطافه، قبل أن يتبين أن (التاجر الشاهد والمشتبه فيه في الوقت نفسه) اختفى هو الآخر مباشرة بعد مغادرته مقر الشرطة، التي باشرت أبحاثها معه لساعات لفك لغز قضية اختفاء الضحية، الذي مازال مصيره مجهولا. وطرح العثور على جثة التاجر الشاهد في قضية اختفاء أو اختطاف رجل الأعمال المعروف، تساؤلات كثيرة حول السبب وراء وفاته، سواء كانت انتحارا أو قتلا، مباشرة بعد مغادرة مقر الشرطة إثر انتهاء التحقيقات الأولية التي أخضع لها، وحول الجهات التي ترغب في إتلاف معالم الجريمة الأولى، ما جعل القضية تتعقد وتتشابك أكثر. وعلمت "الصباح"، أن التحقيقات ستشمل محيط المقربين من الضحية (المختفي)، لمعرفة الأماكن التي كان يتردد عليها وهوية الأشخاص، الذين كان يرافقهم أو على صلة بهم، لاحتمال أن يكون مرتكب جريمة الاختطاف من خصومه أو معارفه. محمد بها