الجامعة في ورطة بعد اعتزال زياش

انتقاد لصمتها وردود أفعال متباينة في وسائل إعلام عالمية شكل اعتزال حكيم زياش اللعب دوليا، في قمة عطائه، مادة دسمة للإعلام العالمي، خاصة بأوربا، التي انتقدت أيضا صمت الجامعة الملكية لكرة القدم. واعتبرت «ليكيب» الفرنسية، اعتزال زياش في هذه السن، «خسارة كبيرة لكرة الوطنية والقارية»، وكتبت «لا يمكن تصور بطولات في القارة السمراء دون هذا النجم»، محملة المسؤولية في ما حدث للجامعة، التي جعلت خلافه مع وحيد خاليلوزيتش، مدرب الأسود يتفاقم. واستنكرت الصحيفة الواسعة الانتشار، موقف الجامعة من الموضوع، إذ لم تصدر أي بيان بشأنه، خصوصا أن تصريح زياش بإعلانه الاعتزال تضمن اتهامات مباشرة لمحيط المنتخب. وأكدت «صان» الإنجليزية، أن اعتزال النجم المغربي كان متوقعا، بعد الضغوطات التي عاناها في الفترة الأخيرة بسبب غيابه عن أمم إفريقيا، وجاء في مقالها «لم يكن يحتفل بالأهداف الجميلة التي سجلها رفقة تشيلسي في هذه الفترة، وكان يكتفي برفع يديه إلى السماء، كما لو أنه يشتكي من شيء ما». واعتبرت «تيلغراف» الإنجليزية، أن تشليسي أكبر مستفيد من هذا الاعتزال، إذ سيحافظ على نجمه ويقيه السفريات الماراثونية داخل القارة السمراء. وتناولت مجموعة من الصحف الأوربية، موضوع الاعتزال، واعتبرته ضربة قاضية للكرة الوطنية، فيما التزمت جامعة الكرة الصمت، ولم تبد رأيها في الموضوع، خصوصا بعد أن وصف زياش محيط المنتخب بـ «الغريب الذي تجري فيه أمور غامضة». واعتبر متخصصون في علم النفس، صرخة زياش في هذا التوقيت بالضبط، موجهة لرئيس الجامعة، وليس ضد الناخب الوطني، وأجمعوا في لقاء إذاعي، أن نجم تشيلسي اعتزل اللعب دوليا، بسبب تنكر الجامعة وموقفها الغريب من القضية، واستبعدوا عودته إلى ارتداء القميص الوطني. ن. ك

الجامعة في ورطة بعد اعتزال زياش

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأسود والكونغو على الرياضية ذهابا وإيابا

سلا بمجموعة دكار في الدوري الإفريقي

مقالات ذات صلة