fbpx
حوادث

اغتصاب جماعي لنادلة 

أبحاث لإيقاف ثلاثة جناة اختطفوها تحت التهديد بالسكاكين 

تجري مصالح الدرك الملكي بسلا، أبحاثا لإيقاف مشتبه فيهم، اختطفوا فتاة ليلا واحتجزوها بمكان خلاء تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، حيث عرضوها لألوان من التعذيب والاغتصاب الجماعي.

وعلمت “الصباح” أن عناصر الدرك التابعة للمركز القضائي بسلا، توجهت إلى الأماكن التي دلت عليها الضحية، وشرحت كيف تم سلبها حريتها، مباشرة بعد نزولها من سيارة، كما مدت المحققين بأوصاف المشتبه فيهم وبعض الأشياء المفيدة في البحث.

ورجحت المصادر ذاتها أن تكون عناصر الدرك أفلحت في تحديد هوية أحد المشتبه فيهم، سيما أن أبحاثا ميدانية بوشرت بالأمكنة التي وقعت فيها الجريمة، ضمنها الاستعانة بشهادات من مسرح الجريمة من المترددين على المكان من المشكوك في أمرهم.

وفي تفاصيل الواقعة أوردت مصادر متطابقة أن الضحية تشتغل نادلة بمقهى بحي الرحمة بسلا، وغالبا ما تنتهي من الشغل بعد العاشرة والنصف ليلا، لتعود إلى منزلها بأحد الدواوير التابعة لجماعة أولاد العياشي، ولتأمين تنقلها دأبت على الاعتماد على سيارات الأجرة الكبيرة، التي تؤمن التنقل إلى مشارف الدوار الذي تقطنه.

وأضافت المصادر نفسها أنه في ليلة الواقعة، أنهت عملها متأخرة بسبب مباراة في كرة القدم، جمعت مصر بالكامرون في إطار نصف نهائي كأس إفريقيا، إذ أن المباراة استغرقت وقتا إضافيا وامتدت إلى ضربات الترجيح ما كان سببا في التأخر في مغادرة العمل، إذ استقلت سيارة أجرة كبيرة الحجم في حوالي الحادية عشرة والنصف ليلا، في اتجاه منزلها.

وأفادت مصادر “الصباح” أن محنة النادلة بدأت مباشرة بعد نزولها عند مشارف الدوار الذي تقطنه، التابع لجماعة أولاد العياشي، إذ ما أن خطت خطواتها الأولى حتى فوجئت بثلاثة مشتبه فيهم، حاصروها، وهددوها بالأسلحة البيضاء آمرين إياها بعدم الصراخ ومرافقتهم وكأنها تعرفهم حتى لا تثار الشكوك حول سلوكهم الإجرامي، ليتمكنوا من اختطافها بهذه الطريقة والتوجه بها إلى أرض خلاء، حيث تناوبوا على اغتصابها دون أن يبالوا بتوسلاتها، إذ احتجزوها ساعات قبل أن يطلقوا سراحها، في الساعات الأولى من اليوم الموالي.

وأوردت المصادر نفسها أن الضحية استجمعت قواها ولم تقو على العودة إلى منزلها، إذ توجهت إلى مقر الدرك الملكي، حيث وضعت شكايتها وشرحت تفاصيل الاعتداء الجماعي عليها.

وتوجهت دورية للدرك إلى المكان، إذ أجرت تمشيطا للأمكنة دون أن تتمكن من إيقاف أي واحد من الجناة، ليتم إثر ذلك تكليف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالأبحاث، تحت إشراف الوكيل العام للملك.

المصطفى صفر


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.