الناخب الوطني قال إن الحسد وراء حملة استهداف حجي واعتبر مسيرته مع الأسود ناجحة برأ وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، فوزي لقجع، رئيس الجامعة، من تهمة التسبب في إقصاء المنتخب الوطني من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، التي تختتم، غدا (الأحد)، في الكامرون، بإجراء المباراة النهائية بين المنتخبين السنغالي والمصري. وقال الناخب الوطني في الندوة الصحافية، المنعقدة، أول أمس (الخميس)، بمركز محمد السادس في المعمورة، ضاحية سلا، إن رئيس الجامعة وفر كل الظروف المالية واللوجستيكية، من أجل الذهاب بعيدا في هذه النسخة، بيد أن هذه المجهودات ذهبت سدى، بسبب جزئيات بسيطة. وتابع خاليلوزيتش "لا يمكن تحميل لقجع مسؤولية الإقصاء. فوحدي من يتحملها، دون اللاعبين كذلك، الذين بذلوا كل ما بوسعهم، لتحقيق المبتغى". وأوضح الناخب الوطني أنه لم يتوقع سيناريو مباراة مصر، خصوصا في الجولة الأولى، متهما لاعبي المنافس بالخبث الكروي والمبالغة في الاحتجاجات على الحكم، للتأثير على قراراته "لو كان هناك حكم آخر، وتعلق الأمر بمباراة في كأس العالم، لطرد 10 أفراد على الأقل". لماذا تستعجلون إقالتي؟ استغرب وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، من كثرة النداءات المطالبة بإقالته من منصبه، بعد توقف رحلة المنتخب عند محطة ربع نهائي "الكان". وقال "إنه لا يمكن أن يفعل ذلك من تلقاء نفسه، بمجرد هزيمة واحدة مع المنتخب، منذ تدريبه قبل ثلاث سنوات تقريبا"، وتابع "فعلت ذلك مع ثلاثة منتخبات، لكن أريد أن أستمر في عملي، إلى أن أحقق الهدف المنشود، المتمثل في بلوغ نهائيات كأس العالم بقطر 2022، سيما أنه لدينا مجموعة شابة، قادرة على العطاء. وأنا متفائل جدا بمستقبل المنتخب. اتركوني أؤهله أولا، وإذا أردتم استعجال استقالتي، فسأفعل قبل مباراتي الكونغو الديمقراطية في مارس المقبل". وأكد الناخب الوطني أنه لا يريد أن يضيع حلم قيادة رابع منتخب إلى المونديال "تعلمون أن الأسود لم يصلوا إلى الربع النهائي منذ 18 سنة، وظلوا ينتظرون 20 سنة، ليبلغوا المونديال بروسيا 2018، لهذا أريد فرصة إتمام عملي بقيادة المنتخب إلى مونديال قطر". وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية تدخل وكلاء اللاعبين في اختياراته، أجاب الناخب الوطني أنه لم يتدخل أحد طيلة مسيرته المهنية "لن أسمح لأي أحد التدخل في اختصاصاتي، بمن فيهم رئيس الجامعة". واعترف الناخب الوطني أن هذا الأمر حدث مرة واحدة مع أحد المنتخبات، في إشارة منه إلى اليابان، "إلا أنني رفضت وكلفني ذلك الإبعاد، بسبب ضغط المستشهرين. لا أقبل أن يناقش معي أحد اختياراتي، وهذه قناعاتي". وتابع: "عندما كنت مدربا في العديد من المنتخبات، طلب مني مثل هذه الأشياء، ورفضت ذلك، والأمر كلفني الإبعاد من العارضة التقنية لأن المستشهرين هم من كانوا يدفعون مصاريف تلك المنتخبات". وأكمل خاليلوزيتش: "أنا لا أقبل بأن يتدخل أحد في التشكيلة، هذه تبقى اختياراتي وهذا الأمر لا يناقش معي ولن أتنازل عنها". لا مكان لحمد الله قطع وحيد خاليلوزيتش الشك باليقين، عندما أكد أنه لن يستدعي عبد الرزاق حمد الله، المحترف بالاتحاد السعودي، إلى المنتخب الوطني، عازيا سبب ذلك إلى توفره على مهاجمين أفضل منه بكثير، مثل يوسف النصيري وأيوب الكعبي وريان مايي. وتابع الناخب الوطني أنه لا يمكن استدعاء لاعب يشترط اللعب أساسيا "في البداية كنت أجهل مشكلته بالتحديد، قبل أن أتفاجأ بشروطه، غير المنطقية. لقد تحدثت إليه، وقلت له إنني لا أضمن مشاركته، سواء أساسيا، أو احتياطيا. كما أنني مقتنع بالمردود الجيد، الذي تقدمه المجموعة حاليا، فلدينا طارق تيسودالي وسفيان بوفال وريان مايي ومنير الحدادي وآخرون. وشخصيا أعتبرهم أفضل من حمد الله". زياش خط أحمر بدا وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، مصرا على التمسك بقرار إبعاد حكيم زياش، وعدم استدعائه مجددا، طالما أنه مدرب للأسود. وقال الناخب الوطني إنه سبق أن سامح مهاجم تشيلسي الإنجليزي مرتين، ولن يفعل ذلك للمرة الثالثة، بما أن هناك حدودا لا يمكن تجاوزها، ولو تعلق الأمر بابنه. وتابع "كانت للاعب زياش مشاكل مع المدرب السابق، الذي فضل الذهاب إليه لرأب الصدع بينهما، لكنني لن أفعل ذلك، ربما لأنني مختلف عن الآخرين. لقد سبق أن منحت هذا اللاعب شارة العمادة، لدعمه ومساندته، بسبب كثرة الانتقادات، التي تعرض لها بعد إهدار ضربة جزاء أمام بنين في ثمن نهائي كأس إفريقيا بمصر. لا أعتقد أن زياش قادر أن يكون لاعبا مؤثرا بالمنتخب الوطني". الحسد وراء استهداف حجي دافع وحيد خاليلوزيتش، مدرب الأسود، عن مساعده مصطفى حجي، في الندوة الصحافية، المنعقدة، أول أمس (الخميس)، بمركز محمد السادس بالمعمورة، معبرا عن دهشته من استهدافه في كل مرة. وقال خاليلوزيتش "ماذا يريدون من حجي؟ هل يرغبون في أن يتعارك داخل الملعب؟. للأسف ربما الحسد، هو من يجر عليه كثرة الانتقادات، خصوصا أنني لم ألاحظ تقصيرا في أداء واجبه. إنه يقوم بمهامه على أفضل حال. وإذا اكتشفت عكس ذلك، سأطلب رحيله بكل تأكيد". وأضاف خاليلوزيتش أنه مقتنع بالدور، الذي يلعبه حجي، و"لن أبعده عن الطاقم التقني، لأنني في حاجة إليه". "فيفا" يحسم موعد مباراتي الكونغو حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تاريخ مواجهتي المنتخب الوطني المغربي أمام الكونغو الديمقراطية، لحساب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها قطر أواخر السنة الجارية. وعلمت «الصباح»، أن الاتحاد الدولي برمج مباراة الذهاب في 24 مارس المقبل بكينشاسا، على أن تجرى مباراة الإياب في 29 من الشهر ذاته بالمغرب، على أن تختار الجامعة الملكية المغربية الملعب الذي ستجرى فيه لاحقا، بحكم أن «فيفا» تمنح المنتخبات المشاركة في الدور المذكور، شهرا قبل المباراة لتحديد الملعب. ومن المقرر أن تختار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أو ملعب محمد الخامس بالبيضاء، كما أنها تنتظر تحسن الوضع الوبائي، والإعلان عن قرار إمكانية ولوج الجمهور إلى الملاعب، من قبل السلطات المختصة، للسماح له بولوجه في 29 مارس المقبل. وسيواجه المنتخب الوطني بعض الصعوبات، قبل مباراة الذهاب المقررة في 24 مارس المقبل بكينشاسا، بحكم أن تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء مباريات دولية، سينطلق في 21 من الشهر ذاته، أي ثلاثة أيام عن موعدها، الشيء الذي سيحرمه من خوض مباراة إعدادية، فضلا عن أنه ملزم بالسفر مباشرة إلى كينشاسا للاستعداد بـ 48 ساعة على الأقل. بالمقابل، فإن منتخب الكونغو الديمقراطية يملك الوقت الكافي للاستعداد لمباراتي الدور الفاصل، بحكم أن أغلب اللاعبين يمارسون بالدوري المحلي، كما أن الاتحاد الكونغولي تحت تصرف المدرب فيكتور كوبر، الذي يملك سلطة عقد تجمع للاعبين في أي وقت. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن