fbpx
أخبار 24/24

تحقيق صادم يفضح جرائم زعيم البوليساريو وتواطؤ إسبانيا

كشفت تحقيق لقناة “إي24″ الإخبارية الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، حقائق صادمة حول جبهة البوليساريو وتورط أعضائها في قضايا تتعلق بالقتل والتهريب والاغتصاب وتحويل أموال الدعم المخصصة لسكان مخيمات تيندوف، مبرزة دوافع تستر إسبانيا على زعيم هذا التنظيم الإرهابي، إبراهيم غالي، لفائدة الجزائر. 
وأورد التحقيق، الذي يحمل عنوان “جبهة البوليساريو- نزاع مزيف”، على لسان الصحراوية خديجتو محمود، تفاصيل تعرضها للاغتصاب بوحشية من قبل المرتزقة غالي داخل القنصلية التي كان يعمل بها سفيرا في الجزائر، ومغادرتها إياها مضرجة بالدماء، مؤكدة تواطأ إسبانيا والجزائر لتهريب غالي إلى ترابها بهوية مزورة.
وقالت خديجتو، المقيمة حاليا في إشبيلية بعد حصولها على الجنسية الإسبانية، ” إن دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا بهوية “بن بطوش” المزيفة مثل اللصوص، يؤكد علاقته الوطيدة برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز”، مضيفة “لقد كانت هناك رحلة خاصة لنقله، وكل شيء كان مرتبا، كل شيء واضح ولا داعي لسرد مزيد من التفاهات قصد تبرير ما حصل”.
من جهة أخرى، نقل التحقيق شهادة لأحد عناصر المخابرات الإسبانية، اختار الحديث دون كشف هويته، يقول فيها “لم يكن مسموحا لنا بطرح الأسئلة حول قضية البوليساريو، لأنها قضية معقدة ومحفوظة بالسرية التامة… لدينا خط سياسي من الواجب علينا اتباعه وتطبيقه دون نقاش، لضمان خدمة ما يسمى بالاستراتيجية الطاقية لإسبانيا”.
وأضاف المتحدث ذاته “لقد وضعت قضية “غالي” إسبانيا في موقف صعب جدا، إذ ألقت بنفسها في نار الحرب المستمرة بين الجزائر والمغرب… وأمام الضغوط التي مارسها البلدان على إسبانيا في هذه القضية، فقد ظلت مكتفة الأيدي بحكم المصالح القوية التي تجمعها مع البلدين، وخاصة الأزمة الطاقية التي تواجهها بفعل تقلص الإمدادات الغازية عبر خط “ميدغاز”، القادم من الجزائر عبر المغرب”، مشيرا إلى أن “العسكر في الجزائر يملك تأثيرا قويا على ديبلوماسية الظل في إسبانيا”.
وعن عمليات اختلاس المساعدات الإنسانية المخصصة لمخيمات تندوف، أوضح “موسى” وهو مهرب للأموال والوثائق المزورة (جوازات سفر، وبطائق هويات…)، عبر إسبانيا وأوروبا، لفائدة البوليساريو، أن “نساء وقادة هذا التنظيم الإرهابي يتوصلون بملايين الأورو المخصصة لدعم المحتجزين بالمخيمات، من قبل جمعيات ومنظمة الأمم المتحدة، ويغتنون على حساب معاناة وحرمان هؤلاء المحتجزين الذي يعانون الجوع والاغتصاب والتعذيب والترهيب”.
من جانبه، عرف أحمد موسى، القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، في شهادة نقلها التحقيق نفسه، البوليساريو بأنها “مجموعة تخدم أجندات لا علاقة لها بالمنطقة وأبنائها، وتحديدا الجزائر وغيرها من الدول التي كانت تصطف ضد المغرب إبان الحرب الباردة. كما يحكمها الحزب الواحد والفكر الواحد وتؤمن باليسار الراديكالي، وهم مجموعة لا تمثل سوى أقلية من سكان مخيمات تندوف”، على حد قوله. 
يسرى عويفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.