أخنوش: الإقصاء صدمة لكننا ندعم المنتخب

قال إن اللاعبين بكوا بعد الإخفاق والمغاربة مطالبون بمؤازرتهم قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن إقصاء المنتخب الوطني من ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، المقامة حاليا في الكامرون، أمام نظيره المصري، شكل صدمة قوية بالنسبة إلى المغاربة، بما أنهم كانوا يعولون عليه للذهاب بعيدا في هذه البطولة. وأضاف أخنوش في تعليقه على الإقصاء خلال الجلسة الشفوية بالبرلمان، أول أمس (الاثنين)، أن النتيجة لم ترق المتتبعين الرياضيين، وزاد قائلا «انتابنا قلق شديد طيلة ليلة كاملة، إلا أننا استيقظنا على أفضل حال، بخلاف اللاعبين، الذين بكوا بكاء شديدا ولم يناموا، لهذا تنبغي مساندتهم ومؤازرتهم، سيما أنهم شباب وينتظرهم مستقبل واعد». وطالب رئيس الحكومة بالكف عن مهاجمة اللاعبين والمنتخب الوطني «ما بغيناش يمشيو هاد اللعابة مقلقين أكثر»، لأن هناك مباراتين مهمتين تنتظرهما في مارس المقبل، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني يحتاج إلى من يقف إلى جانبه في هذه الظرفية بالذات، وتابع «إن الحكومة ستواصل دعم ومؤازرة المنتخب، حتى يصل إلى المبتغى». وأثار إقصاء المنتخب الوطني جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية والسياسية، إلى حد المطالبة بإقالة المدرب وحيد خاليلوزيتش، ومن معه، بعد الفشل في بلوغ أول هدف مسطر مع الجامعة. وطالب حزب العدالة والتنمية بالكشف عن راتب المدرب البوسني خاليلوزيتش، وتحديد أسباب وخلفيات الإقصاء من ربع نهائي كأس إفريقيا، المقامة حاليا في الكامرون إلى غاية الأحد المقبل. ودعا عبد الصمد كيحل، عضو المجموعة النيابية للبيجيدي، في سؤال كتابي موجه إلى شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والرياضة، إلى الكشف عن راتب خاليلوزيتش وتعويضاته ورواتب باقي أعضاء طاقمه التقني والإداري والطبي، بغرض تنوير الرأي العام الرياضي أكثر. لوزة يعتذر للجمهور اعتذر عمران لوزة، لاعب واتفورد الإنجليزي، للجمهور المغربي، على خروج المنتخب الوطني من ربع نهاية كأس إفريقيا للأمم، بعد هزيمته أمام نظيره المصري بهدفين لواحد. وعبر لوزة عن أسفه لخروج المنتخب من «كان»، ولخيبة الأمل التي يشعر بها الجمهور المغربي، مشيرا إلى أنه لا يوجد كلام يعكس حالة الحزن التي انتابته، بعد الإقصاء من النهائيات، إذ كان يرغب في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. وشكر لوزة الجمهور المغربي على الثقة التي وضعها في اللاعبين، ودعمه لهم، قبل أن يقدم شكره إلى اللاعبين والطاقم التقني والإداري والطباخين والعاملين بالمنتخب الوطني، على تفانيهم في العمل، بعد أن اشتغلوا رفقة اللاعبين بحماس. وأضاف لوزة أن عمره 22 سنة، وأنها المرة الأولى التي يشارك فيها رفقة المنتخب الوطني، في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي خبر فيها الكثير الأمور، خاتما تدوينته في موقع التواصل الاجتماعي «انستغرام»، بالإعراب عن أمله في أن ينهض المنتخب الوطني سريعا وبقوة، سيما أن هناك العديد من الاستحقاقات، التي تنتظر الأسود في الأيام المقبلة، أبرزها خوض الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر. مقروف: مساعد كيروش سب اللاعبين أكد مصدر محمد مقروف، الناطق الرسمي للجامعة، تفاصيل الأحداث التي شهدتها مباراة مصر والمغرب، موضحا أنه أثناء توجه اللاعبين إلى مستودع تغيير الملابس، سب مساعد كارلوس كيروش، مدرب المنتخب المصري، لاعبي المنتخب الوطني بكلمات مسيئة، الشيء الذي أثار أزمة، فاضطر فوزي لقجع للتدخل، حتى لا يتطور الخلاف إلى اشتباكات. وأضاف مقروف أن لقجع توجه إلى مساعد كيروش واستفسره عن سبه اللاعبين، قبل أن تحدث بعض المناوشات، إلا أنه لم يتعرض لأي اعتداء، قبل أن تهدأ الأمور، ويلحق كيروش ومساعده وبعض أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم بلاعبي المنتخب الوطني بمستودع تغيير الملابس، والاعتذار عما وقع. وعلمت «الصباح»، أن جامعة الكرة لم تقدم أي شكوى ضد المنتخب المصري، وأن ما يروج من أخبار غير صحيح، بعد اعتذار كيروش ومسؤولي الاتحاد المصري عن الأحداث، التي وقعت بسبب مساعد مدرب منتخب الفراعنة. ومن جهتها، زكت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم تصريحات الناطق الرسمي للجامعة، بعد أن أكدت أن فوزي لقجع لم يتعرض لأي اعتداء من قبل أحد لاعبي المنتخب المصري، أو مساعد مدربه، مشيرة إلى وقوع بعض المناوشات، غير أنها لم تتحول إلى اعتداءات على أي طرف. وحيد وحجي في قلب العاصفة تعالت أصوات المطالبين بإقالة وحيد خليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني من منصبه، رفقة مساعده مصطفى حجي، بعد الخروج من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، مساء الأحد الماضي، بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره المصري بهدفين لواحد، لحساب ربع النهاية. وباتت إقالة خليلوزيتش وحجي مطلبا لبعض الأعضاء الجامعيين، بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني في النهائيات، وللعناد الكبير الذي أبانه المدرب البوسني، منذ إعلانه لائحة اللاعبين الذين يخوضون النهائيات، وإصراره على استبعاد لاعبين، رغم أدائهم الجيد مع أنديتهم، وتفضيله لاعبين احتياطيين. وطالب الجمهور المغربي من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفعيل بند إقالة خليلوزيتش من منصبه، بحكم أنه عجز عن تحقيق أحد الأهداف المضمنة في العقد، وهي بلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا للأمم 2021، معربا عن أمله في عدم الاحتفاظ به خلال الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر، المقرر أن يواجه فيه منتخب الكونغو الديمقراطية في مارس المقبل. ويتضمن عقد خليلوزيتش ثلاثة أهداف أساسية، ويتعلق الأمر ببلوغ نصف نهائي كأس إفريقيا 2021، والتأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022، والتتويج بنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023، التي تحتضنها كوت ديفوار السنة المقبلة. وكشف فوزي لقجع أن العجز عن تحقيق أي هدف من الأهداف الثلاثة، يسمح للجامعة بإقالته من منصبه، وهو التصريح الذي أدلى به في ندوة صحافية سابقة رفقة خليلوزيتش، الشيء الذي دعا الجمهور المغربي إلى المطالبة برأس المدرب. وهدد لقجع بإقالة جميع الأطر الوطنية بالإدارة التقنية الوطنية، في حال إخفاق المنتخب الوطني في النهائيات، ووعد باستبعاد جميع أطر المنتخبات الوطنية، وعدم إقامة أي تجمع إعدادي، إلى حين تعيين مدربين جدد، بالنظر إلى ضعف النتائج المسجلة، مقارنة بالإمكانيات المالية المرصودة. ودخل خليلوزيتش في خلافات مع الصحافة الوطنية والجمهور المغربي، بسبب اختياراته التقنية، وإصراره على استبعاد حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي، مدافع أجاكس أمستردام الهولندي، وأمين حاريث، لاعب مارسيليا الفرنسي. واستغرب جمهور المنتخب المغربي الاحتفاظ بمصطفى حجي منذ 2015، بعد أن شغل منصب مساعد مدرب المنتخب الوطني مع بادو الزاكي وهيرفي رونار ووحيد خليلوزيتش، ولم يتجرأ لقجع على استبعاده، رغم أن الزاكي ورونار سبق لهما أن اشتكيا منه، ولم يعرفا إلى حدود اليوم الدور الذي يقوم به داخل المنتخب الوطني. واتهم الجمهور المغربي حجي بالتشويش على المنتخب الوطني، وحمله مسؤولية النكسات المتتالية له، بالنظر إلى سلطته النافذة في اختيار اللاعبين الذين يمثلون الأسود في مختلف المسابقات الرسمية والإعدادية، وذهب البعض إلى اتهامه ب»السمسرة» في اللاعبين، واستبعاد كل من لا يتوافق معه. وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بأصوات الجماهير المغربية المطالبة برأسي خليلوزيتش وحجي، بعد خيبة الأمل التي أصابتها، جراء الخروج على يد المنتخب المصري، والإحباط الذي شعر به الجميع، بسبب الفشل في التتويج باللقب منذ 46 سنة. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

أخنوش: الإقصاء صدمة لكننا ندعم المنتخب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هيكلة جديدة للمقاولات الثقافية

أبليكاصيون

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات