التاريخ يرجح كفة الأسود ضد الغابون

تواجهوا في 19 مباراة والمنتخب الوطني يتفوق تعد المباراة المرتقبة بين المنتخبين المغربي ونظيره الغابوني، اليوم (الثلاثاء)، لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المواجهة 19 بينهما، والثانية على مستوى نهائيات "كان". والتقى المنتخبان في 18 مناسبة، عاد فيها الفوز للأسود عشر مرات، وتعادلا في مناسبتين، وانهزم المنتخب الوطني فيها ست مرات، علما أنهما التقيا مرة واحدة في النهائيات، وكانت في "كان 2012"، التي احتضنتها الغابون، وعاد فيها الفوز للغابون بثلاثة أهداف لهدفين. وحقق المنتخب الوطني الفوز في المباريات الست الأولى، وبحصص عريضة، إذ تعود أول مباراة بينهما إلى 1977، لحساب تصفيات نهائيات كأس العالم 1978، وفاز الأسود في مباراتي الذهاب والإياب بخمسة أهداف لواحد وبهدف لصفر على التوالي. وخاض المنتخبان أول مباراة إعدادية لهما في 1988، وفاز فيها المغرب بخمسة أهداف لاثنين، ثم عادا لإجراء مباراة إعدادية ثانية بينهما في 1993، وفاز فيها الأسود بهدف لصفر، ثم التقيا بعد أربع سنوات، ضمن تصفيات مونديال فرنسا 1998، وعرفت مباراة الذهاب اكتساحا مغربيا بأربعة أهداف لصفر بليبروفيل، غير أنها توقفت قبل نهايتها الطبيعية، وفي الإياب فاز المغرب بهدفين لصفر. وحقق المنتخب الوطني الغابوني أول فوز على الأسود في 2001، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2002، بعد أن فاز عليه ذهابا بهدفين لصفر، وإيابا بهدف لصفر، ثم عاد المغرب سريعا إلى تحقيق الفوز على الغابون، في 2003، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2004 بتونس، وهي النسخة التي عرفت بلوغ المغرب المباراة النهائية، إذ فاز ذهابا بهدف لصفر، وإيابا بهدفين لصفر. وتبقى أكبر حصة مسجلة بين المنتخبين، خلال المباراة الإعدادية التي جمعتهما في 2006، إذ تمكن الأسود من اكتساح نظيره الغابوني بستة أهداف لصفر، قبل أن يلتقيا مجددا في 2009، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010، وعاد فيهما الفوز للغابون بهدفين لواحد ذهابا، وبثلاثة أهداف لواحد إيابا. وسجل المنتخبان أول تعادل بينهما بهدف لمثله في 2014، خلال مباراة إعدادية جمعتهما بمراكش، وتعادلا للمرة الثانية دون أهداف، ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، قبل أن يتمكن المغرب من تحقيق آخر فوز على الغابون في 2017 بثلاثة أهداف لصفر، في الوقت الذي انتهت آخر مواجهة بينهما بفوز الغابون بثلاثة أهداف لاثنين، وكانت ضمن مباراة إعدادية جرت بينهما بطنجة في 2019. وجدير بالذكر أن المباراة الوحيدة التي تلقى فيها المنتخب الهزيمة رفقة وحيد خليلوزيتش، تعود إلى مباراة طنجة، إذ ينتظر من مدرب الأسود، إيجاد الوصفة التي يعيد بها الاعتبار للعناصر الوطنية، ومواصلة سلسلة مبارياته دون هزيمة. نوفو: مهمتنا صعبة كشف باتريس نوفو، مدرب المنتخب الغابوني، رغبته في أن يسمح للاعبين بيير أوباميانغ وليمينا، بخوض مباراة المنتخب الوطني المغربي، اليوم (الثلاثاء)، لحساب الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة، ضمن نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون. وأوضح نوفو في تصريحات إعلامية، أنه يرغب في تجاوز اللاعبين الاختبار الطبي، ليكونا حاضرين أمام المنتخب المغربي، مشيرا إلى أن الأمر معقد جدا، بحكم أنهما لا يتدربان حاليا، بسبب الخوف من تأثير إصابتهما بكورونا على عضلة القلب. وأضاف نوفو أن إصابة اللاعبين بكورونا تركت أثرها عليهما، وأنه من السابق لأوانه الجزم بمشاركتهما أمام المنتخب المغربي، بالنظر إلى البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، خاصة عندما يصاب اللاعبون بالفيروس مرتين في وقت وجيز. ويعول نوفو على وجود أوباميانغ وليمينا أمام المنتخب المغربي، لتعزيز قدرات المنتخب الغابوني للفوز بالمباراة، وخطف المركز الأول في المجموعة، خاصة بعد أن ضمن التأهل بنسبة كبيرة إلى ثمن النهاية، بتعادله أمام غانا بهدف لمثله، في مباراة عرفت الكثير من الأحداث. ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة برصيد ست نقط، سجلها من فوزين على غانا بهدف لصفر، وعلى جزر القمر بهدفين لصفر، في الوقت الذي يوجد الغابون في المركز الثاني برصيد أربع نقط. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

التاريخ يرجح كفة الأسود ضد الغابون

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

كواليس "الكان"

أولمبيك آسفي يعسكر بمراكش

مقالات ذات صلة