مباراة التأهل

الأسود مرشحون لتأهل مبكر وخيارات جديدة أمام وحيد وجزر القمر يلعب الورقة الأخيرة يبحث المنتخب الوطني عن تأهل مبكر، عندما يواجه جزر القمر، اليوم (الجمعة)، بملعب أحمدو أحيجو، انطلاقا من الخامسة عصرا، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم إفريقيا، المقامة حاليا بالكامرون إلى غاية سادس فبراير المقبل. ويبدو أن المنتخب الوطني مرشح بقوة للمرور إلى الدور الموالي، حتى في حال تعادله أمام جزر القمر، بما أن أربع نقاط تؤهله للتأهل أفضل ثالث في دور المجموعات، إلا أن وحيد خاليلوزيتش يراهن على الفوز، من أجل تصدر المجموعة الثالثة، وتفادي متصدر إحدى المجموعات. واستهل المنتخب الوطني النسخة ال33 لكأس أمم إفريقيا بفوز صعب على غانا بهدف لصفر، أحرزه سفيان بوفال، ليرد دين خسارته أمام المنتخب نفسه قبل 14 سنة بأكرا في غانا. ونجح المنتخب الوطني في انتزاع النقاط الثلاث رغم الغيابات في صفوفه، جراء إصابة العديد من لاعبيه. ويلعب منتخب جزر القمر من أجل تفادي الإقصاء المبكر، خصوصا بعد خسارته أمام الغابون في الجولة الأولى بهدف لصفر. وينتظر أن يوظف مدربه أمير عبدو كل أسلحته التقنية لتحقيق نتيجة إيجابية، رغم اعترافه بقوة أشبال المدرب خاليلوزيتش. خيارات هجومية ستكون لدى وحيد خاليلوزيتش خيارات جديدة، خلال المباراة، التي تجمعه بمنتخب جزر القمر، بعدما استرجع أيوب الكعبي، الذي تعافى من كورونا، وإمكانية مشاركة سفيان أمرابط أساسيا، إذا استرجع جاهزيته، شأنه شأن سفيان رحيمي، الذي أظهر حضورا جيدا في المباراة السابقة أمام غانا، رغم الدقائق القليلة التي خاضها. ورغم التحاق يوسف النصيري بالتداريب الجماعية، أول أمس (الأربعاء)، إلا أن مشاركته في مباراة جزر القمر تبدو مستبعدة جدا، مخافة أن تتضاعف إصابته أكثر. كما ينتظر عدم مشاركة ريان مايي، لرغبة الطاقم الطبي في منحه وقتا إضافيا للتعافي، على أن يدشن مشاركته الرسمية في «الكان» خلال مباراة الجولة الثالثة أمام الغابون، الثلاثاء المقبل. ولم تستبعد مصادر مقربة من المنتخب الوطني إمكانية إحداث بعض التغييرات في مراكز اللاعبين أمام جزر القمر، إلا أن ذلك يبقى رهينا بالحالة الصحية للاعبين، الذين يخضعون لمسحة جديدة، صباح اليوم (الجمعة)، للتأكد من سلامة الجميع، طبقا للبروتوكول المعتمد من قبل الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم «كاف». إسكات المنتقدين يخطط وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، لتحقيق فوز ثان على التوالي، لتعزيز الانطلاقة الجيدة للأسود، رغم الإكراهات العديدة، الناجمة عن سرعة انتشار «أوميكرون» في صفوف المنتخبات المشاركة، وإصابة مجموعة من اللاعبين. وتشكل مباراة جزر القمر فرصة بالنسبة إلى خاليلوزيتش، لتحيق فوز جديد، وبالتالي تأكيد صحة اختياراته البشرية والتكتيكية، بعد الانتقادات شديدة اللهجة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة، إلى حد المطالبة بإقالته قبل انطلاق منافسات «الكان». ويأمل خاليلوزيتش في إسكات منتقديه، ممن طالبوا برأسه في العديد من المنافسات، ولن يتأتى له ذلك إلا بالذهاب بعيدا في هذه النسخة، رغم المعيقات سالفة الذكر. استثناء الأسود حقق المنتخب الوطني الاستثناء بالنسبة إلى المنتخبات العربية، إثر فوزه في المباراة الأولى على غانا بهدف لصفر، مقابل تعثر جميع المنتخبات العربية الستة الأخرى. وبينما توقع العديد من المتتبعين تألق منتخبات الجزائر ومصر وتونس على الأقل في مبارياتها الأولى، إلا أنها فشلت جميعها في الاقتداء بالأسود، إذ مني المنتخب المصري بهزيمة أمام نظيره النيجيري بهدف لصفر، واكتفى حامل اللقب المنتخب الجزائري بتعادل بطعم الخسارة أمام سيراليون، علما أن الإعلام الجزائري توقع فوزا كاسحا قبل انطلاق المباراة. كما تعثر منتخب تونس أمام مالي في مباراة شهدت فضيحة تحكيم غير مسبوقة، بعدما أعلن الحكم الزامبي جياني سيكازوي نهاية المباراة قبل الدقيقة 90. ولم يكن حال منتخب جزر القمر أفضل من سابقيه، عندما انهزم أمام الغابون بهدف لصفر، رغم الانطباع الجيد، الذي تركه في أول مشاركة له في تاريخ نهائيات الكؤوس الإفريقية. كما خرج منتخب موريتانيا بخفي حنين، بعد هزيمته أمام غامبيا بهدف لصفر، ليكرس تواضعه من جديد، رغم التغييرات، التي طرأت على طاقمه التقني. الصدرية الذكية أفادت مصادر مطلعة أن أسباب وضع اللاعبين الصدريات الذكية سواء في التداريب أو المباريات الرسمية يعودا أساسا إلى رغبة الطاقم التقني للأسود في قياس نسبة الدهون في أجسادهم، كما تحدد نسبة جاهزيتهم من الناحية البدنية. وحسب المصادر نفسها، فإن خاليلوزيتش بات يعتمد على الأرقام والإحصائيات المقدمة من قبل الصدريات الذكية، لتحديد اللاعبين الأكثر جاهزية، وبناء على ذلك يختار أساسييه. ويعمل خاليلوزيتش بتوصية موسى الحبشي، المكلف بتحليل جاهزية اللاعبين، التي سبق الاعتماد عليها عندما كان ضمن الطاقم التقني للمنتخب البلجيكي في نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، قبل أن يضمه الناخب الوطني إلى طاقمه الفني. المواجهة الثالثة ضد جزر القمر التقى المنتخب الوطني المغربي مع نظيره من جزر القمر في مناسبتين فقط، وتعد المواجهة المرتقبة بينهما، اليوم (الجمعة)، لحساب الجولة الثانية من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، الثالثة بينهما في جميع المسابقات الرسمية والإعدادية. وواجه المنتخب الوطني منتخب جزر القمر لأول مرة في 13 أكتوبر 2018 بالمغرب، لحساب التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي احتضنتها مصر في 2019، وانتهت المباراة لفائدة الأسود بهدف لصفر، سجله فيصل فجر في الدقائق الأخيرة من المباراة، بواسطة ضربة جزاء. ثم التقى المنتخب الوطني بجزر القمر بعد ثلاثة أيام فقط من المباراة الأولى بينهما بميتسامبولي، لحساب التصفيات ذاتها، وانتهت المباراة بالتعادل، بعد أن كان الفريق المضيف قريبا من إلحاق هزيمة مذلة بالمنتخب الوطني. عبدو: منتخب المغرب جيد أثنى أمير عبدو، مدرب منتخب جزر القمر، على المنتخب الوطني المغربي، واعتبره من المنتخبات القوية في النهائيات، الشيء الذي يتعين اللعب معه بحذر. وأوضح عبدو في تصريحات إعلامية أن المنتخب المغربي جيد، وأن على منتخب بلاده استعادة ثقته، والعودة سريعا من الناحية الذهنية. وأضاف عبدو أن على جميع لاعبيه رفع رؤوسهم، والدخول بشكل جيد في هذه المباراة، للدفاع عن حظوظ منتخب جزر القمر في التأهل إلى الدور المقبل، مشيرا إلى أنه يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية في أول مشاركة له في الـ "كان". إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

مباراة التأهل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رفاق الحموني يطالبون بتنظيم سوق المحروقات

لمعلوماتك

مقالات ذات صلة