fbpx
الرياضة

ميلا يعتذر للمغاربة

تابع مباراة الأسود وغانا رفقة إيتو وأيت منة وشجعهم على الفوز
اعتذر النجم الكامروني روجي ميلا للمغاربة، بعد تصريحاته المسيئة في حق المغرب ودول شمال إفريقيا، واتهامه له بالوقوف بمساندة طرح تأجيل كأس إفريقيا.
وتابع روجي ميلا ومواطنه صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكامروني لكرة القدم، مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الغاني بملعب أحمد أحيدجو، إلى جانب هشام أيت منة، رئيس شباب المحمدية، الذي تربطه بهما علاقة صداقة قوية.
وكشف روجي ميلا أن التصريحات التي أدلى بها لقناة فرنسية، فهمت على شكل خاطئ، وأنه لم ينتقد المغرب، لأن جميع المغاربة كلهم إخوانه، حسب قوله، مشيرا إلى أنه لم يسع للإساءة إليهم. ودعا ميلا إلى وقف هذا الجدل، وعدم الخوض فيه، سيما أن المغرب لعب دورا من أجل إقامة النهائيات في وقتها المحدد، مضيفا أن الملك محمد السادس يدافع عن إفريقيا، وعن كرتها، التي تواجه تحديات عديدة في السنوات الأخيرة.
ورد فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، على تصريحات روجي ميلا وعلى العديد من التقارير الإعلامية الكاذبة، خاصة من الجزائر، التي اتهمت المغرب بتصويته ضد تنظيم النهائيات، مؤكدا أن قرار تنظيم “كان” اتخذ بالإجماع.
وأضاف لقجع أن تدخله في اجتماع المكتب التنفيذي أثار نقطة انتشار فيروس كورونا، والمخاطر التي قد يتسبب فيها تنظيم التظاهرة الأولى إفريقيا، في الوقت الذي يعرف العالم موجة انتشار سريعة للفيروس.
وشجع ميلا وإيتو المنتخب الوطني، بعد أن وعدا الجمهور المغربي بذلك في وقت سابق.
عبد الإله المتقي

العين التقنية:
عبيس: الفوز سيزيل الضغط
الإطار الوطني قال إن المنتخب حقق الأهم أمام غانا

جاء هذا الفوز، بعد معاناة المنتخب الوطني بسبب إصابة بعض اللاعبين، إذ عمل على تدبير الموارد البشرية، خاصة على المستوى الهجومي، الذي عانى غيابات كثيرة، لكنه استطاع أن يسجل هدفا أمام منتخب لديه باع طويل في كأس إفريقيا للأمم.
واقتنص المنتخب فرصة الفوز، رغم وجود ثمانية لاعبين يخوضون أول مباراة لهم في النهائيات، وبعضهم لا يملكون أي تجربة على المستوى القاري.
وتبين من خلال مجريات المباراة أن دفاع المنتخب الوطني تشكل من لاعبين لديهم تجربة، خاصة في وسط الدفاع، المشكل من غانم سايس ونايف أكرد، وأظن أن بينهما انسجاما جيدا، وتناسقا على مستوى بناء الهجمة والتغطية الدفاعية، وأصبحت لديهما تجربة.
واستطاع خليلوزيتش الوصول إلى مرمى المنتخب الغاني، سيما أنه اعتمد على سفيان بوفال وعمران لوزة، إضافة إلى زكريا أبوخلال في الجانب الهجومي، في الوقت الذي لم تسجل في الشوط الأول النزعة الهجومية للمنتخب، بسبب تمركز جل اللاعبين في الدفاع، والاعتماد على الهجمات المرتدة، غير أنها لم تكن نجاعة، رغم سرعة لاعبي المنتخب.
أعتقد أن الفوز أزال الضغط عن اللاعبين، الشيء الذي يؤكد الصورة التي جرت فيها المباراة، إذ يتعين علينا انتظار المباراة الثانية، لمعرفة الوجه الحقيقي للمنتخب.

ميكرو تروتوار
فوز ثمين

حققنا المهم بالفوز على المنافس المباشر في مجموعتنا، لكن مازال هناك عمل كبير يجب القيام به في الهجوم. نتفهم الظروف الصعبة التي مر منها الأسود، خاصة في ظل غياب لاعبين أساسيين، بعد إصابتهم بكورونا، والإصابات التي تعرض لها بعضهم، وبالتالي فالفوز في ظل هذه المشاكل يعتبر جيدا.
نأمل أن يسترجع المنتخب لاعبيه الأساسيين، خلال المواجهة الثانية أمام جزر القمر، ليتمكن من اللعب براحة أكبر وبمستوى أفضل، ويحقق فوزا ثانيا، يؤهل الأسود رسميا للدور الثاني.
لا تربح كأس إفريقيا بالفوز في المباراة الأولى، وإنما بالعمل بجد طيلة مشوار طويل يمتد شهرا، وبالتالي يجب مواصلة التركيز في باقي المباريات.
سليم (موظف)
توقعنا مباراة صعبة

لم أكن أتوقع فوز المنتخب صراحة، خاصة بعد الإصابات ب”كوفيد 19″ والإصابات العضلية التي أصيب بها اللاعبون قبل المواجهة، ثم التشكيلة القوية التي يملكها منتخب غانا. الناخب الوطني اعتمد على لاعبين تنقصهم الخبرة، ويكتشفون إفريقيا لأول مرة، وبالتالي بدا الفوز صعب المنال.
عرف اللاعبون كيف يدبرون المباراة، خاصة في الدفاع، إذ تمكن سايس وأكرد من إيقاف جل المحاولات الغانية، ومنحا الثقة لباقي اللاعبين من أجل تهديد مرمى الغانيين، إلى غاية الدقيقة ٨٣، لما خطف سفيان بوفال هدف الفوز.
يمكن اعتبار هذا الانتصار من رحم المعاناة، وبهذا الشكل تبنى المنتخبات القوية، إذ يجب استغلال هذا الفوز والثقة التي سيكتسبها اللاعبون الشباب، من أجل المضي قدما في البطولة، والتأهل للأدوار المتقدمة.
سفيان:(تاجر)
باغتنا الغانيين

لم تكن المباراة سهلة، بحكم أن الفريقين كانا يرغبان في تفادي الهزيمة، إذ ملآ وسط الميدان، وانتظرا الفرصة من أجل تسجيل هدف مباغت.
استغل اللاعبون الشوط الأول من أجل مراقبة بعضهم بعضا، وظلت الكرة في وسط الميدان، ولم يرغب أي منتخب في التقدم للأمام، بالإضافة إلى كثرة الأخطاء المرتكبة. كنا ننتظر مثل هذا السيناريو، خاصة أنها المباراة الأولى في مجموعات كأس إفريقيا، ولم ننتظر الفرجة.
في الشوط الثاني تغير المعطى، وحاول المنتخب المغربي التقدم للأمام وقام لاعبوه ببعض المحاولات، والأمر نفسه بالنسبة إلى المنتخب الغاني. بعد مرور الدقائق شعرنا بعياء لاعبي غانا، وهذا ما استغله لاعبو المنتخب المغربي، الذين هددوا مرمى المنافس. تصدي ياسين بونو كان نقطة التحول، إذ أنقذ الأسود من هدف من أول فرصة للغانيين، وأتى بعدها هدف الفوز للمغرب.
المهم هو الفوز أمام منتخب كبير، وفي أول مباراة في المجموعات، وأتمنى أن يتحسن المستوى في المباريات المقبلة.
فيصل (مسؤول في اللوجستيك)
استقاها: العقيد درغام


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى