طالبتها بجرد الأجور والوضعية المالية والبنكية الشهرية وحصيلة المداخيل والمصاريف واصلت جامعة كرة القدم تشديد المراقبة على التدبير المالي للأندية، في إطار برامج لتحسين الحكامة بها، بعدما تبين وجود اختلالات كبيرة في عدد منها. وحسب معطيات رسمية حصلت عليها «الصباح»، فإن الأندية الوطنية لكرة القدم أصبحت مطالبة بالإدلاء بكشوفات حساباتها البنكية، وتقديم مجموعة من المعطيات إلى الجامعة، كما أن أي ناد لا يستجيب لذلك سيكون ممنوعا من انتداب لاعبين، بداية من الميركاتو الشتوي. وطالبت الجامعة الأندية بمدها بحصيلة الأجور الشهرية الخاصة بالعقود الرياضية للفترة من فاتح يوليوز إلى 31 دجنبر الماضيين، مع تبرير طريقة صرفها في الآجال المحددة من قبل الرئيس وأمين المال. ويتعين على الأندية تقديم الحصيلة المنفذة للميزانية حول المداخيل والمصاريف للفترة ذاتها، والحصيلة التقديرية للتكلفة المالية لضم اللاعبين أو تجديد العقود الرياضية، للاعبين والأطقم التقنية للفترة نفسها. وإضافة إلى هذه المعطيات، ألزمت الجامعة الأندية بتقديم حصيلة لملفاتها المعروضة على لجنة النزاعات، لمعرفة المراحل التي بلغتها. وتهدف الجامعة من وراء هذه الخطوات إلى فرض احترام التوازن المالي للأندية، والمساهمة في هيكلتها، خصوصا بعد توصلها بمعطيات حول وجود اختلالات كبيرة في التدبير المالي. وبموازاة مع هذه العملية، أطلقت الجامعة في وقت سابق برنامجا لافتحاص مالية أندية القسم الوطني هواة، من قبل أربعة مكاتب مختصة، في انتظار الدفعة الثانية من الأندية، والتي ستشمل فرق القسم الأول هواة. وألزمت الجامعة، في وقت سابق، الأندية بإرفاق تقاريرها المالية بتقارير الخبراء المحاسباتيين، كما رفضت تأهيل عدد كبير من اللاعبين لعدم تقديم أنديتهم للضمانات المالية. عبد الإله المتقي