قال إن الجزء الثاني منه قريب ويرفض أن يقال عنه "مول العرس داير كلشي" أجرت الحوار: أمينة كندي تجاوزت مسرحية "سبعة رجال" من بطولة وإخراج الشرقي الساروتي 160 عرضا، لكنها مازالت تحظى بإقبال الجمهور. عن هذا العمل المسرحي ومحاور أخرى يتحدث الساروتي ل"الصباح" في الحوار التالي: < إن سر استمرار عرض مسرحية "سبعة رجال" من إخراجي يرجع إلى الإقبال الكبير عليها من قبل الجمهور، ورغبته في مواصلة تقديمها، خاصة أنها عمل متجدد، ويعرف كل عرض تغييرات كثيرة على مستوى المواضيع المتناولة، التي تأخذ بعين الاعتبار مواكبة الأحداث والمستجدات سواء في المغرب أو العالم. وتعتمد مسرحية "سبعة رجال" أيضا على تمكن الممثلين من آليات الارتجال، إذ لا يتقيدون بنص معين، بل يبدعون في أداء فقراتهم فوق الخشبة، وهذا سر تميز العمل، الذي مازال الجمهور متعطشا لمشاهدته. وسيكون الجمهور خلال هذه السنة مع الجزء الثاني من "سبعة رجال"، الذي سيضم ممثلين جددا من جيل الشباب، مع الحفاظ على كل أفراد الجزء الأول، لأنني أؤمن أنه "ما تبدل صاحبك غير بما كرف"، فإلى جانب إبداعهم فهم من الممثلين الذين لا يثيرون المشاكل وهذا أمر مهم في كل عمل. < كما قلت سابقا، فإن "سبعة رجال" عمل مسرحي متجدد، يضخ فيه الممثلون دماء جديدة مع كل عرض جديد. ولهذا من شاهد أول عرض للعمل بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمحمدية سنة 2016، سيلاحظ الفرق بكل تأكيد بينه وبين باقي العروض المقدمة طيلة هذه السنوات. ومن جهة أخرى، ف"سبعة رجال" يعكس رغبة الفرقة في الاستمرار ورفعها شعار "المسرح يتحرك"، إذ لم تتوقف لأنها لم تحصل على دعم، بل استمرت في طرق جميع الأبواب ودائما نتفاءل خيرا وتفتخر بما نقدمه للجمهور. < رغم أن "سبعة رجال" من فكرتي وإخراجي فتحت المجال أمام الممثلين، ولم أتعامل بأنانية، لأن الأهم بالنسبة لي هو نجاح العمل. ولهذا اكتفيت بفقرة صغيرة على الخشبة ومهمة التنسيق بين الممثلين المشاركين حتى لا يقال عني "مول العرس داير كلشي". < تقدمت بمشروع لدعم مسرحية "الحارك" من قبل وزارة الشباب والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، والتي أرغب من خلالها ليس فقط أن يتحرك المسرح، بل أن يصبح "المسرح للجميع" ولا ينحصر فقط على فئة معينة. ولا أخفي أنني حتى لو لم أحظ بالدعم سأكون فخورا إذا اختارت اللجنة أعمالا مشرفة وتكون في مستوى تطلعات الجمهور، وليس أعمالا تسيء إلى صورة الفنان، والتي اختيرت عملا بمنطق "باك صاحبي". < انتهيت، أخيرا، من تصوير الجزء الثاني من مسلسل "حياة" من إنتاج "إم بي سي 5" وإخراج عادل الفاضلي، الذي نجح في أن يقدمني في شخصية مختلفة تماما لما قدمته من قبل. وصورت كذلك أربع حلقات جديدة من برنامج "مداولة"، إلى جانب مشاركتي في الفيلم السينمائي "دوار العفاريت" للمخرج بوشعيب المسعودي. < أفتخر ب"خويا في الحرفة"، فهو على عكس ما يقال ليس "عدوي"، إذ أشجع كل الأعمال الجيدة والهادفة، كما أن علاقتي طيبة بجميع الفنانين، الذين أتمنى أن ينظر لهم بصورة جميلة بعيدا عن مشاهد البؤس أو العطف أو يقال عن أي واحد منهم "مسكين" لأنه مثلا لا يجد مالا لأداء فاتورة الكهرباء أو الدواء إلى غير ذلك. في سطور - من مواليد بنسليمان. - أول ظهور في التلفزيون في برنامج "استوديو5". - أول سلسلة شارك فيها "أنا وخويا ومراتو". - من بين عروضه "وزير وحارك" و"حنا معاكم" و"خليني ساكت".