خاليلوزيتش: القادم أصعب

قال إن المنتخب لم يحقق شيئا بعد وقرعة الدور الفاصل في 18 دجنبر حقق المنتخب الوطني إنجازا لافتا، عندما أنهى تصفيات مونديال قطر 2022 بفوز على غينيا بثلاثة أهداف لصفر في المباراة التي جمعتهما، أول أمس (الثلاثاء)، بملعب مركب محمد الخامس في البيضاء، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات نفسها. ويعد هذا الفوز السادس على التوالي، الذي حققه المنتخب الوطني منذ بداية التصفيات الإفريقية، بعدما أطاح بمنتخبات السودان ذهابا وإيابا (2 – 0) و(0 – 3) وغينيا بيساو (5 – 0) و(3 – 0) وغينيا كوناكري (1 – 4) و(3 – 0)، لينهي دور المجموعة في المركز الأول ب18 نقطة، ومسجلا 18 هدفا مقابل تلقي شباكه هدفا وحيدا. أما المنتخب الغيني، فتجمد رصيد عند النقطة الرابعة في المركز الثالث. تألق مايي والكعبي عرفت مباراة الأسود وغينيا تألق المهاجمين ريان مايي وأيوب الكعبي، ليواصلا كسب ثقة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، والجمهور المغربي. ونجح مايي في التسجيل مبكرا عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 21، قبل أن يعود ليضيف الثاني في الدقيقة 29، بعد تمريرة محكمة من زميله أيوب الكعبي. وظهر انسجام واضح بين الثنائي مايي والكعبي، ما أسفر عن تسجيل الأخير الهدف الثالث، لينهي تصفيات المجموعة التاسعة هدافا للأسود بخمسة أهداف. واعتبر خاليلوزيتش تألق الثنائي مايي والكعبي مفيدا للمنتخب الوطني وعلى الجمهور المغربي أن يكون سعيدا بهما وكذلك بنتائج منتخبه، مشيرا إلى أن المنافسة ستحتد بين مهاجمي المنتخب الوطني، وتابع "رغم غياب النصيري، إلا أن مايي والكعبي منحا المنتظر منهما، وهو شيء يسرني". تحسن نسبي اعترف وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، أن أداء المنتخب تحسن نسبيا مقارنة مع الأداء، الذي أظهره أمام السودان، الجمعة الماضي، منوها بالمنافسة القوية بين جميع اللاعبين، من أجل انتزاع الرسمية، وهو أمر مهم بالنسبة إلى الأسود، على حد تعبيره. وأكد خاليلوزيتش أن التغييرات التي قام بها في مباراة غينيا أعطت ثمارها، بما أن المنتخب الوطني حافظ على مساره الجيد، ما يعني أنه يتوفر على مجموعة متجانسة وقادرة على تقديم الإضافة المطلوبة، معبرا عن افتخاره بجميع اللاعبين. وأكد الناخب الوطني أنه لا يسعه إلا أن يكون سعيدا بالمنتخب الوطني، بما أنه الوحيد في القارة والعالم، الذي انتزع سلسلة من الانتصارات المتتالية في تصفيات المونديال. ما ينتظرنا أصعب قال وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، في الندوة الصحافية، المنعقدة في أعقاب مباراة غينيا، إن المنتخب الوطني لم يحقق أي شيء حتى الآن، رغم انتصاراته المتتالية في المجموعة التاسعة من تصفيات المونديال، وتابع "ما ينتظرنا أصعب، فنحن سنواجه منتخبات قوية في الدور الفاصل، مثل الكامرون ومصر وغانا، وبالتالي علينا أن نكون في أتم الاستعداد. يجب طي صفحة دور المجموعات والتركيز على كأس إفريقيا للأمم بالكامرون والدور الحاسم، المؤهل للمونديال". وشدد الناخب الوطني على أن سقف الطموحات بات مرتفعا، بعد تحقيق العلامة الكاملة في دور المجموعات، وقال "أصبحنا مطالبين بتحقيق النتائج الإيجابية تلو الأخرى، وتحسين أدائنا أكثر، لأن المنافسة ستكون قوية في الاستحقاقات المقبلة". وعاد خاليلوزيتش للحديث عن ضرورة الحفاظ على ضوابط المنتخب الوطني واحترام القميص الوطني، كما أن المسألة لا تتعلق بجني المال، بل لارتباط ذلك بحب المنتخب والدفاع عن الراية الوطنية. الصحافة شريك أساسي اعترف وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، أن الإعلام الوطني شريك أساسي في بناء المنتخب وتألقه، معتبرا أن وجوده أساسي لا محيد عنه. وقال مدرب الأسود إنه يحترم الإعلام الوطني، لإدراكه التام بدوره ومساهمته في تألق المنتخب، وزاد قائلا "رغم الانتقادات التي أتلقاها من قبل الصحافيين والجمهور المغربي، إلا أنني أتفهم ذلك، فالمسالة مرتبطة بالغيرة على المنتخب الوطني ليس إلا". وعبر خاليلوزيتش عن ارتياحه للنتائج المحققة في المباريات الست الأخيرة، معتبرا إياها عاملا إيجابي للتطور وتحسين الأداء، خدمة للجماهير المغربية التواقة إلى رؤية منتخبها قويا على المستويين القاري والإفريقي. ديوارا: الهدف الأول أربكنا كشف كابا ديوارا، مدرب منتخب غينيا بالنيابة، أن الهدف الأول للمنتخب الوطني المغربي فاجأه، بعد أن كان عازما على تحقيق الفوز في المباراة، والتقدم على الأسود، أول أمس (الثلاثاء)، في آخر مباراة عن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. وأضاف ديوارا في تصريح له بعد نهاية المباراة، أن الهدف الثاني زاد من إضعاف العزيمة التي كانت لدى فريقه، لإنهاء دور المجموعات بفوز، قد يكون له أثر على معنوياته، قبل المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكامرون، المقرر انطلاقتها في 9 يناير المقبل. وأوضح ديوارا أن الجولة الثانية عرفت السيناريو ذاته، بعد أن تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الثالث، وبدد جميع طموحات منتخب بلاده بالعودة في النتيجة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الأمور التي يتعين تصحيحها، قبل المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا المقبلة. واعترف ديوارا بقوة المنتخب المغربي، بعد أن تمكن من إلحاق هزيمتين ثقيلتين بنظيره الغيني، بأربعة أهداف لواحد في مباراة الذهاب، وثلاثة أهداف لصفر في مباراة الإياب، مبديا أمله في أن يستمر على رأس المنتخب، وقيادته في نهائيات كأس إفريقيا، رغم أن حظوظه ضعيفة، بالنظر إلى النتائج التي سجلها في المباريات الأخيرة، وعجزه عن تحقيق الفوز في المباريات الست. انتقاء الجمهور يثير الجدل تابع مشجعون وفنانون مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الغيني، مساء أول أمس (الثلاثاء)، لحساب الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة التاسعة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، المقرر إجراؤها بقطر السنة المقبلة. وعاينت «الصباح» وجود بعض الجماهير والفنانين يتابعون المباراة من المدرجات، إلى جانب بعض المسؤولين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومسؤولي بعض الأندية، إضافة إلى بعض المقربين من المسؤولين المذكورين. واستغرب جمهور المنتخب الوطني دخول بعض المتفرجين إلى الملعب، لمتابعة المباريات، في الوقت الذي حرم فيه من ولوج الملاعب، ولا يجد من يطلعه على الوضع، وعن سبب حرمانه من متابعة المباريات، وعدم تعامل المسؤولين بالجامعة معه بالمثل، سيما أن المنتخب الوطني، ليس حكرا على فئة دون أخرى. وتساءل الجمهور عن الطريقة التي يلج بها بعض المتفرجين للملعب، في الوقت الذي تؤكد السلطات على منع الجمهور من دخول الملاعب، وترفض الحسم في قرار ولوجه في جميع المنافسات الوطنية، رغم أن الوضع الوبائي تحسن في الفترة الأخيرة، ولم تعد تسجل إصابات كثيرة، واضطرت إثره السلطات إلى تخفيف إجراءات الحجر الصحي، ورفع مجموعة من القيود. وأبدى مشجعون أسفهم على تعامل الجامعة مع فئة من الجمهور وحرمان البعض الآخر. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن وتصوير: أحمد جرفي

خاليلوزيتش: القادم أصعب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لاعبو خنيفرة يعلقون الإضراب

بيروني مساعدا لمدرب الرجاء

مقالات ذات صلة