المقتريض: العصب ملزمة بمسايرة الجامعة

رئيس عصبة الشاوية دكالة أكد أن الجامعة وافقت على رفع قيمة الدعم مقابل برنامج عمل قال عبد الرحيم المقتريض، رئيس عصبة الشاوية دكالة، إن العصب ملزمة بمواكبة الجامعة الملكية لكرة القدم، في مشروعها الكبير. وأضاف المقتريض في حوار مع «الصباح»، أن الجامعة وافقت على رفع قيمة الدعم المخصص للعصب، شريطة وضع برنامج عمل، ستتم المحاسبة بناء عليه. وأوضح المقتريض أن كل رؤساء العصب التزموا أمام رئيس الجامعة، بتطبيق البرنامج المتفق عليه، والاهتمام بكرة القدم داخل القاعة والنسوية والشاطئية. في ما يلي نص الحوار: ما هي الإكراهات التي واجهت عصبة الشاوية دكالة؟ بالنسبة إلى انطلاق البطولة لم يكن هناك عائق أو إشكال بقدر ما كان هناك تحد للزمان، بحكم تأخر الجمع العام، وبالتالي كانت المنافسات الماضية ستنتهي، وكان لزاما على العصبة إجراء البطولة، حيث تم تحدي هذا العائق وتدبير بطولتين، البطولة الجهوية أو بطولة القسم الممتاز، وبطولة القاعة، إذ نجحنا في ذلك وتمكن فريقان من الصعود إلى الأقسام الوطنية. بعد ذلك تم تدبير جميع الأمور الإدارية من تهييء المقر للعصبة الجديدة، وفي الوقت نفسه كان هناك ضغط ما بين مسايرة البطولة وتدبير الأمور الإدارية. توفقنا في هذه الأمور، وتم وضع الركائز الأساسية لانطلاق البطولة بجميع فئاتها، وجميع المنافسات في الموسم الحالي. هل كان هناك تجانس بين أعضاء العصبة؟ أعطتنا عصبة الشاوية مزيجا من المسيرين الذين كانوا في عصبة دكالة عبدة وعصبة تادلة. تمضي الأمور في أجواء عادية، والكل متحمس ووضع اليد من أجل إعطاء الوجه الحقيقي لهذه العصبة رغم حداثتها، فهي منبثقة من عصب لها تاريخ وسنوات من الممارسة، ولما نتحدث عن عصبة تادلة فهي من أولى العصب التي تم إنشاؤها، وعصبة دكالة رغم إنشائها من بعد، فهي تشهد على نحو 20 سنة من الممارسة، وبالتالي فالاسم هو جديد، والتأسيس بالنسبة للتقطيع الجغرافي مطابق للتقسيم السياسي، لكن تبقى امتدادا لعصب لديها تاريخ وباع في التسيير الرياضي، ويتجلى من خلال التجانس للمسيرين سواء الذين ينتمون لدكالة أو الشاوية. كيف تم إعداد اللائحة الانتخابية للمكتب المسير؟ كانت في البداية لائحتان، وبعد الجمع العام كانت هناك لائحة واحدة. يعني ذلك أنه حدث إجماع وتوافق، وكانت مصلحة العصبة فوق كل اعتبار. تم جمع اللائحتين في لائحة واحدة، وأعطت لائحة منسجمة متوافقة على مصلحة رياضة كرة القدم، حيث إنها توجد بمنطقة مهمة وغنية سواء من الناحية الاقتصادية أو البحرية وامتدادها على الساحل. مر الجمع في جو سليم. ماذا عن الموسم الكروي الجديد؟ بالنسبة إلى اجتماع المكتب المديري الأخير قمنا بوضع تواريخ انطلاق البطولات وتأهيل اللاعبين. هناك استعدادات للمرحلة المقبلة، سواء إداريا أو تقنيا. خلال الاجتماع تم التطرق لجميع المسائل التي تم استخلاصها في الفترة السابقة من خلال بطولة القسم الممتاز، وقمنا بدورات تكوينية للكتاب العامين والإداريين لتجاوز جميع المعيقات والمشاكل، ودورات تكوينية بالنسبة للجنة الطب الرياضي، وشرح جميع الأمور التي تتعلق بالطب الرياضي، وأيضا دورات تكوينية لمديرية التحكيم وتبليغ الأندية بالمستجدات، وتم وضع برنامج لكل الأندية وحاجتها لدورات تكوينية في هذا الباب. كان هناك يوم إخباري بالنسبة للحكام، وأيضا اختبار بدني للاستعداد لهذه الأمور، نتمنى أن تمر الاستعدادات في الاتجاه الذي تم تسطيره. ماذا عن اللقاء التواصلي الأخير للعصب بالجديدة؟ جاء تكملة للقاء الأول الذي كان في العيون، حيث ستليه سلسلة من الاجتماعات تم الاتفاق عليها بحضور رئيس الجامعة مشكورا، الذي يقدم يد العون وفتح الباب للعصب من أجل تطويرها وإخراجها من طابع تسيير العصبة إلى جامعات مصغرة في الجهات، وهذا هو المشروع الذي تم التطرق إليه معه. لا يمكن لهذا المشروع الخروج إلى حيز الوجود إلا بتضافر جميع الجهود من أجل تكوين وإدماج الشباب وتنظيم المنافسات، وهي أمور لا يستشعرها الإنسان العادي ومتتبع الشأن الرياضي. نقوم بمهام كبيرة من أجل تدبير الشأن الكروي، خصوصا القاعدي، الذي به مشاكل كثيرة، خصوصا من ناحية البنية التحتية، والجامعة تقوم بمجهود كبير من أجل تطويرها. اللقاء بالجديدة كان هو اللقاء الثاني الذي جاء من أجل تثمين مجهودات العصب، بغرض وضع خارطة الطريق ومناقشة المشاكل والبحث عن الحلول ومن أجل مسايرة التطور، الذي تعرفه كرة القدم الوطنية. ماذا بعد ؟ رؤساء العصب كلهم عبروا عن انخراطهم في المشروع الكبير للجامعة الملكية، من أجل الرقي بكرة القدم بكل أنواعها، خصوصا أن المغرب يمتد على ساحلين بحريين ولا يمكن أن توجد به منتخبات عادية، بل فرق تنافس على المستوى العالمي، كما فعل أخيرا منتخب القاعة. يجب أيضا الاهتمام بالفئات العمرية، ورؤساء العصب عبروا عن رغبتهم خلال لقاء الجديدة من أجل مسايرة الركب. هل تطور مستوى البطولة ؟ عرفت تطورا في البنية التحتية، وبالتالي تطورت المنافسة وأصبحت الأندية المغربية تنافس جميع البطولات الإفريقية، إذ كانت غائبة في وقت سابق، وهناك عمل كبير على مستوى المنتخب الوطني والنتائج التي يحققها تبرهن ذلك على أرض الواقع، ونتمنى التوفيق لتحقيق التأهل للمونديال. وجب على العصب مواكبة تطور الجامعة ومجهوداتها، علما أن رئيس الجامعة يمد يده لرؤساء العصب، حيث تم وضع خارطة الطريق من أجل تقويتها، لتطوير البطولات. كيف جاء تكليف حكيم دومو منسقا مساعدا؟ هذه الفكرة جاءت لكي يكون هناك تواصل ما بين العصب والجامعة. هناك لجنة تابعة للجامعة، وهي لجنة العلاقات مع العصب، والتي يشرف عليها إدريس حنيفة، الذي نتوجه إليه بالشكر على الدور الكبير الذي يقوم به من أجل تقريب آراء الرؤساء من جميع الأفكار، ولعب دور كبير في إنجاح التقسيم الجهوي الجديد. تم تكليف دومو، بهدف تقريب الأفكار بين رؤساء العصب والجامعة، ومن أجل بلورة سياسة موحدة، وذلك لخبرته وحنكته. ماذا عن البرنامج العام للعصبة هذا الموسم ؟ تم وضع جميع البرامج الخاصة بالبطولة بقسميها الممتاز والشرفي، والكرة النسوية وداخل القاعة، والآن نهيئ للكرة الشاطئية، ونحن بصدد وضع الملاعب. الجامعة مشكورة على الدور الكبير من خلال مد يد العون للعصب من أجل إنجاح المشروع الكبير للجامعة، والأهداف المسطرة برئاسة فوزي لقجع. هناك ملعب سيدي رحال تمارس فيه فرق الشاوية، ونتمنى أخذ الترخيص بالجديدة لوضع ملعب خاص رهن إشارة الفرق بدكالة، وستكون بطولة شاطئية. ما هي الوعود التي تلقتها العصب بخصوص الدعم المخصص لها؟ استجاب رئيس الجامعة لهذه المطالب، وهو واع بأن العصب في حاجة إلى الدعم، من أجل التطوير، حيث تمت المناقشة والاتفاق على الزيادة، وأن العصب هي التي ستتكفل مباشرة بالنفقات وتسيير جميع المؤطرين التقنيين أو الحكام. ستتحمل العصب المسؤولية، وستتم محاسبتها من خلال عقد برنامج، سيتم توقيعه مع الجامعة من خلاله سيكون هناك دعم إضافي للعصب. على صعيد العلاقات أو الشراكات مع الجهات المانحة، هناك مؤشرات بتوقيع اتفاقيات وشراكات ستصب في الاتجاه الصحيح. ما هي المبادرات التي اتخذتها عصبة الشاوية دكالة من أجل دعم الأندية ؟ كما قلت نحن عصبة حديثة العهد، لكن في البرنامج المسطر هناك ضرورة الانفتاح على المجالس المنتخبة، من أجل إبرام شراكات ودعم الأندية المنضوية بالعصبة، من أجل توسيع قاعدة الممارسة، لأن هذه الأخيرة جاءت في موقع مهم بجهة البيضاء الكبرى، ولا يسمح أن نكون عصبة جديدة. نحن امتداد لعصب لها تاريخ، فقط مجرد تقسيم، نحمل على عاتقنا مسؤولية كبيرة، لأننا ملزمون كي نكون في قلب التحدي، ولا بد من خلق شراكات والانفتاح على المؤسسات التعليمية والأكاديميات. أصبحت الرياضة مع وزارة التربية الوطنية، وبالتالي فالشراكات من أجل إعادة البرنامج "دراسة ورياضة" إلى حيز الوجود، ضرورة ملحة، ولابد من الانفتاح على المؤسسات والأكاديميات من أجل إحياء البطولات المدرسية وبطولات الأحياء، لتوسيع القاعدة والبحث عن النجوم. ما هي المبادرات التي اتخذتها العصبة من أجل تشجيع كرة القدم النسوية؟ هناك نقص في مجال كرة القدم النسوية، الخطوة الأولى هي دفعنا للأندية لتسجيلها ضمن مشروع الجامعة والمساهمة في خلق بطولة نسوية، غير أن هذا غير كاف. البطولة النسوية هي الثقافة في بداية الأمر، ويصعب إقناع فئة كبيرة من الفتيات لولوج الملاعب، إذ يجب توفير مستودعات خاصة، وبالتالي تسريع توسعة القاعدة والانفتاح على المؤسسات التعليمية. النموذج الحالي يوجد في نادي فتح سيدي بنور، إذ تم أخيرا افتتاح قسم دراسة ورياضة بالفريق، وسيتم العمل بالمدارس وخلق بطولات داخل المدارس. ماذا عن التكوين بالنسبة إلى مدربي الفئات الصغرى داخل العصبة؟ بالنسبة إلى المدربين هناك برنامج خرج للوجود. هناك إعلان عن اختبارات لنيل الشهادات بجميع أشكالها، عبر مراحل، وبتنظيم وبتنسيق مع الإدارة التقنية الوطنية. يجب توسيع قاعدة المؤطرين هي الأخرى. أجرى الحوار: أحمد سكاب (الجديدة) في سطور الاسم الكامل: عبد الرحيم المقتريض تاريخ الميلاد: 14 يونيو 1980 رئيس نادي الرجاء الجديدي لكرة القدم عضو بعصبة الهواة الوطنية رئيس سابق لعصبة دكالة عبدة لكرة القدم

المقتريض: العصب ملزمة بمسايرة الجامعة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

معرض جماعي لـ"الخلاص" بالبيضاء

أخنوش يتجند للاستثمار

مقالات ذات صلة