برشيد يعمق أزمة المولودية

ألحق به الهزيمة الثالثة على التوالي وأدخله دائرة الشك قاد ياسين وكيلي، فريقه يوسفية برشيد، لتحقيق فوزه الثالث في الموسم، أمام مولودية وجدة، بهدف لصفر، خلال المباراة التي أقيمت أول أمس (الأحد)، بالملعب البلدي ببرشيد، لحساب الدورة العاشرة من بطولة القسم الأول. وأحرز وكيلي هدف الفوز ليوسفية برشيد، من ضربة جزاء، في الدقيقة 37، أقرها الحكم داكي الرداد، عندما تدخل الجزائري بدر الدين سوياد، بقوة في حق سفيان سعدان. وسجل اكيلي ثاني ضربة جزاء على التوالي، بعد الأولى في شباك أيوب لكرد، حارس مرمى الجيش الملكي، بينما أهدر عبد الخالق أيت أورحبي ضربة جزاء ثالثة، أمام أولمبيك آسفي. وأكد وكيلي، في تصريح ل»الصباح»، أنه لم يتردد في تنفيذ ضربة جزاء أمام مولودية وجدة، إذ يجيد التسديد بالقدم اليسرى، ويمتلك الثقة التي مكنته من زيارة شباك المهدي مفتاح، على غرار ما قام به أمام الجيش. وأوقف الرداد المباراة لست دقائق، للحسم في ضربة جزاء ثانية لليوسفية، عندما لمست الكرة يد مروان المزاوري، في الدقيقة 83، وبعد معاينة اللقطة في شاشة «الفار»، أقر بأن اللمسة غير متعمدة، ما أثار حفيظة المدرب المساعد عمر أزماني الذي احتج بشدة، ليتلقى بطاقة حمراء. وتأثر مولودية وجدة كثيرا بطرد ياسين البحيري، في الدقيقة 74، لنيله بطاقتين صفراوين، بعد تدخله القوي في حق سفيان سعدان، علما أن داكي الرداد وزع ثماني بطاقات صفراء، وأخرج الورقة الحمراء مرتين. وأشرك محمد الطاهري بديلا لأسامة الشعيبي، في الدقيقة 57، ليساهم في حرمان الزوار من بلوغ مرمى المهدي الشاذلي. ولم يعلن داكي الرداد عن ضربة جزاء لمولودية وجدة، إذ عاين اللقطة في شاشة «الفار»، عندما تدخل يوسف شينة في حق زكرياء بحرو، في الدقيقة 70، إذ حبست أنفاس يوسفية برشيد خوفا من تلقي هدف التعادل. وأبعد محمد فتحي، الإيفواري غونازو توماس، لمستواه المتواضع، وفشله في التسجيل، رغم منحه العديد من الفرص، خاصة في عهد المدرب الحالي، ما قلص من لاعبي كرسي الاحتياط البالغ عددهم سبعة، إضافة إلى الحارس. وانتعش يوسفية برشيد بفوزه الثالث في الموسم، والثاني بقيادة محمد فتحي، ما جعله يرتقي للرتبة التاسعة، ب 11 نقطة، عكس مولودية وجدة الذي حصد هزيمته الثالثة تواليا، لينحدر إلى المركز 12، بتسع نقاط. تصريحات فتحي: لا أتدخل في قرار الحكم اعتبر محمد فتحي، مدرب يوسفية برشيد، أن فريقه كان في أمس الحاجة للفوز أمام مولودية وجدة، والارتقاء في الترتيب بعد مـــرور الثلـــث الأول من بطولة القسم الأول. وأضاف فتحي في تصريح بعد المباراة، أن المواجهة كانت تكتيكية، وقام بتغييرات متعددة منذ البداية، إذ خاطر بإشراك لاعب ارتكاز، لكنه نجح في المهمة، عندما سجل فريقه هدف الفوز. وتابع «ضغطنا بقوة في الشوط الثاني، وكنا الأقرب للتسجيل سواء بضربة جزاء أو بغيرها، ولا يجب أن أتدخل في قرارات الحكم. المهم حققنا فوزا سيفيدنا كثيرا في المباريات المقبلة». نغيز: طرد البحيري أثر علينا أعلن نبيل نغيز، مدرب مولودية وجدة، أن أطوار الشوط الأول كانت في مصلحة فريقه، إذ تحكم في الكرة، وخلق عدة فرص تم تضييعها. وأضاف نغيز في تصريح عقب المباراة، أن لاعبيه ارتكبوا خطأ مكلفا منح الخصم ضربة جزاء، عكس فريقه الذي لم يترجم المحاولات المتاحة إلى أهداف في الجولة الأولى. وتابع «خلال الشوط الثاني قمت بتغيير يوسف أنور المصاب، وسعد اللمطي الذي لعب تسعين دقيقة قبل ثلاثة أيام، وأشركت إسماعيل كوراد، والمهدي بطاش المعروفين بمنح الإضافة للهجوم، لكننا لم ننطلق جيدا في هذه الجولة». وأفاد نغيز أن فريقه تأثر بالنقص العددي عندما طرد ياسين البحيري، ودخول اللاعبين في النرفزة والقلق والتوتر. عبد العزيز خمال (برشيد)

برشيد يعمق أزمة المولودية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هاري يتراجع وبن الصديق يتقدم

البطاقات الحمراء تؤرق بنشيخة

مقالات ذات صلة