أفلام مغربية تبهر المصريين

حصدت أربع جوائز في مهرجان البحر المتوسط بالإسكندرية حصدت الأفلام الروائية المغربية الطويلة المشاركة في الدورة 37، لمهرجان الإسكندرية لسينما البحر الأبيض المتوسط أربع جوائز. وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان عن فوز شريط "مرجانة" للمخرج جمال السويسي بجائزة أفضل فيلم في مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، كما نال المخرج إدريس الروخ جائزة أفضل إخراج في المسابقة العربية عن فيلمه "جرادة مالحة"، بينما نال فيلم "أناطو" لمخرجته فاطمة علي بوبكدي بجائزتي أحسن تصوير في المسابقة العربية، وأفضل تصميم للأزياء في المسابقة الدولية. وضمت القائمة المتنافسة على مسابقة الأفلام القصيرة للمهرجان، الفيلم المغربي "الموجة الأخيرة"، للمخرج مصطفى فارماتي، وكذا فيلم "نشيد الخطيئة" وهو عمل مغربي فرنسي مشترك للمخرج خالد معدور. وفي جوائز التمثيل، نال أحمد الأحمد جائزة أحمد زكي لأفضل ممثل عن فيلمه "الظهر إلى الجدار" من سوريا، وحصدت نادية بوسطة جائزة نبيلة عبيد لأفضل ممثلة، عن فيلمها "الهربة" من تونس. وذهبت جائزة محمود عبد العزيز لأحد العناصر الفنية غير المذكورة إلى مدير التصوير المغربي أيوب لحنود عن فيلم "أناطو"، وفاز كاظم فياض عن فيلمه اللبناني "يوسف" بجائزة أحمد الحضري للعمل الأول أو الثاني. ويحكي "مرجانة"، الفيلم السينمائي الروائي الطويل الأول لمخرجه السويسي، في قرابة مائة دقيقة، قصة مرجانة، الشابة المغربية المهووسة بفن الأوبرا، التي تعيش بباريس وترغب في العودة إلى مسقط رأسها طنجة لتحقيق حلمها المتمثل في ترسيخ هذا الفن بوطنها الأم، بعد إقامة عرض أوبريالي، يحيلنا على "أوبرا كارمن" المشهورة عالميا، تشخص من خلاله الدور الرئيسي إلى جانب شاب يحبها وتحبه، إلا أن هذا الحلم لم يتحقق في البداية بسبب حريق شب في مكان العرض وأودى بحياة حبيبها. كما يحكي أيضا قصة نضال امرأة في مواجهة واقع اجتماعي قاس وظالم تهيمن عليه عقلية متحجرة وسلبية. من جهته حظي فيلم بوبكدي في أول عرض له في المهرجان، بتقدير وإعجاب النقاد، وجمهور مهرجان الإسكندرية، إذ تم اعتباره تجربة فريدة ومميزة في السينما المغربية والإفريقية. ونال الفيلم، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط، إشادة من عدد من النقاد، من بينهم الناقد المصري عماد النويري، الذي قال، حسب وسائل الإعلام، إن هذا الفيلم السينمائي "يعكس عملا احترافيا جادا وتجربة مهنية محترفة تقف وراءها مخرجة محترفة"، مبرزا أن كل تفاصيل الفيلم اختيرت بدقة وعناية كبيرتين. وأبرز في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم أن "وراء هذه التجربة مخرجة مثقفة وواعية بالقضية، التي تطرحها وحنكتها جديرة بتقديم تجربة سينمائية جديدة ومتميزة فكريا ومهنيا". وتدور أحداث الفيلم حول فتاة شابة مختلطة الأعراق، أصلها من جزيرة سانت لويس، أمها سنغالية وأبوها فرنسي، نشأت في ظل تعايش ثقافتين مما جعلها تؤمن بأن الهوية متعددة وقبول الآخر هو شكل من أشكال تحقيق الذات، رافضة بصفة مبدئية، أي شكل من أشكال الاستغلال وهكذا سعت باستمرار إلى الدفاع المستميت عن كل معاني الحرية. خالد العطاوي

أفلام مغربية تبهر المصريين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

توقيف عداءين بسبب المنشطات

الجباري يصور "التيساع في الخاطر"

مقالات ذات صلة