فنانون محط سخرية بسبب تطبيق

2500 درهم مقابل الحديث معهم لمدة 15 دقيقة والحصول على تهنئة وجد عدد من الفنانين والمؤثرين أنفسهم محط سخرية من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تطبيق يتيح للجمهور الحديث معهم عن بعد، مقابل مبالغ مالية. ويمكن التطبيق الجديد، جمهور بعض الفنانين والمؤثرين، من الاتصال بهم والتواصل معهم بشكل مباشر، شرط أداء مبالغ مالية تصل إلى أكثر من 2500 درهم بالنسبة إلى 15 دقيقة من المكالمة، وهو ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي. وتضم لائحة المشاهير الذين أبدوا استعدادهم لإجراء مكالمات فيديو مع جمهورهم، ابتسام تسكت، وعصام سرحان، وجايلا، وبدر سلطان، وهند سداسي، وسي مهدي، ونادية العروسي، وعصام كمال، والرابور حليوة، بالإضافة إلى حاتم ايدار، وسعاد حسني. ومن هؤلاء المشاهير، أيضا، فريد غنام، وعبد العالي الغاوي، وخالد البوعزاوي، وعبير عابد، وأحمد شوقي، وعبد العزيز الستاتي، بالإضافة إلى أسماء أخرى، من مجال التمثيل والإعلام أيضا. ورغم أن جل الفنانين والمشاهير الذين أعلنوا انضمامهم للتطبيق الجديد، صورت لهم فيديوهات يدعون فيها جمهورهم ومتابعيهم إلى التسجيل في التطبيق، والاستفادة من خدمات، أكدت مصادر مقربة من بعض الفنانين، أنه لا علم لهم بالموضوع، وأنهم لم يوافقوا على تقديم خدمات من هذا النوع، والتواصل مع جمهورهم من خلال التطبيق، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام. ويعرض هذا التطبيق، خدمات أخرى غير مكالمة النجوم المغاربة، منها خدمة الحصول على تهنئة لمناسبة عيد ميلاد او زواج، مقابل مبلغ من المال، إضافة إلى خدمات أخرى. ويؤكد المشرفون على التطبيق أنه المنصة الأولى في العالم التي تتيح للشخص فرصة التواصل مع نجمه المفضل عبر مكالمة فيديو أو فيديو إهداء، مع المزيد من المزايا، مشيرين إلى أن أكثر من 300 فنان ومشهور انضموا للتطبيق. وفي سياق متصل، اعتبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن المغرب لم يصل إلى مرحلة الدخول إلى تطبيق للحصول على تهنئة من فنانين أو الحديث معهم لدقائق مقابل أداء مبالغ مالية. واستغرب بعضهم من تقديم خدمات من هذا النوع، قبل أن يؤكدوا أن الجائحة والمشاكل التي ترتبت عنها بالنسبة إلى بعض الفنانين، ربما، من الأسباب التي دفعتهم إلى الانضمام للتطبيق، وعرض خدمات من هذا النوع. وجاء في تدوينة كتبها الإعلامي صامد غيلان "مع احترامي لجميع أصدقائي الفنانين، هل التطبيق الجديد إهانة للفنان أو الجمهور؟ هل المبدع أصبح سلعة برضاه أو أن الجمهور يستحمر عنوة؟ هل هو خطأ المسؤولين الذين تناسوا المبدع خلال كورونا وقهرته الأزمة، حتى قبل على نفسه هذه المهزلة؟"، قبل أن يضيف "لا أجد الأجوبة، وأفضل فقط طرح الأسئلة. الفكرة طبقت في الغرب، لكن ليس كل ما يأتي من هناك يصلح هنا". إيمان رضيف

فنانون محط سخرية بسبب تطبيق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صراع مغربي هولندي على ليموري

منخرطو الوداد يلتمسون عودة الجمهور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات