التحالف يحقق الفوز والاتحاد الاشتراكي يسحب ترشيحه انتخب رشيد العبدي، القيادي في الأصالة والمعاصرة، رئيسا لجهة الرباط سلا القنيطرة، السبت الماضي، بمقر الجهة بالرباط، خلفا لعبد الصمد السكال، القيادي في العدالة والتنمية. وجاء فوز العبدي تطبيقا لتعليمات زعماء أحزاب التحالف الثلاثي، التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال. وتقدم العبدي مرشحا فريدا لشغل هذا المنصب خلال الاجتماع الذي حضره 72 عضوا من أصل 75 يشكلون مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وحاز على 63 صوتا، مقابل معارضة ثلاثة أعضاء، من العدالة والتنمية، وامتناع أربعة آخرين عن التصويت، ثلاثة من التقدم والاشتراكية، وواحد من فدرالية اليسار. وشهدت جلسة انتخاب رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، سحب عبد الله الصيباري، من الاتحاد الاشتراكي، ترشيحه، والاكتفاء بدعم التحالف الثلاثي، عبر التصويت رفقة الأغلبية، تعبيرا عن الإرادة الحسنة لحزب "الوردة" لدخول حكومة عزيز أخنوش. وساند ترشيح العبدي والتصويت عليه، منتخبون من الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، الذين وافقوا على دعم التحالف الثلاثي. وحضرت كل الأسماء المعروفة في المشهد السياسي، بمختلف أقاليم الجهة، من الطيف الحزبي المتكون من "البام" والاستقلال والأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، وأسماء اغلالو، مرشحة الأحرار لتولي منصب عمدة العاصمة، وكذا رضى بنخلدون، السفير السابق، القيادي في العدالة والتنمية، الذي صوت ضد العبدي. كما عرفت الجلسة انتخاب تسعة نواب للرئيس، في لائحة لم يعترض عليها أحد، ويتعلق الأمر على التوالي بسعد بن مبارك، عن التجمع الوطني للأحرار، وعزيز هلالي، عن الاستقلال، وعادل الورديغي عن الأصالة والمعاصرة، وعبد الغني باليل، عن التجمع الوطني للأحرار، ومنيرة الرحوي، عن الاستقلال، ورشيدة فاضل عن الأصالة والمعاصرة، ومصطفى جوادي عن التجمع الوطني للأحرار، ومحمد الحافظ عن الاستقلال، ونادية الرحماني عن التجمع الوطني للأحرار، إضافة إلى كاتبة المجلس ونائبها، عادل بنحمزة. أحمد الأرقام