قياد وباشوات خارج سيطرة لفتيت

ممارسات معزولة تسيء إلى الداخلية والإحالة على التأديب سلاح منتظر بات باشوات وقياد خارج سيطرة وزارة الداخلية، خلال "الموسم الانتخابي"، بسبب ممارسات معزولة تسيء إليهم، قبل أن تسيء إلى الوزارة الوصية، التي حذرت الجميع من مغبة ارتكاب مخالفات أو تجاوزات. وانخرط بعض رجال السلطة في اجتهادات شخصية، لمحاربة مترشح، ودعم آخر، بطرق لا تثير الشبهات، فيما آخرون، يشتغلون "بالعلالي"، غير آبهين بعواقب ذلك. ومهما ظلت بعض الأسماء القليلة، المنتمية إلى سلك السلطة، بعيدة عن الرصد والتتبع، فإنها معرضة، في أي لحظة، للوقوع في "الشباك"، لأن "كرشها فيها العجينة"، ولا بد أن تسقط يوما، قبل أن تصل إلى خط النهاية. ويستغل بعض رجال السلطة وأعوانهم، مناسبة انشغال الجميع بالانتخابات، ليتمددوا في فضاءات البناء العشوائي، والسماح للعديد من الأشخاص بالشروع في البناء، أو إتمامه، خصوصا في المدن الكبرى، والجماعات التي توجد خارج المدار الحضري. ومهما حقق باشوات وقياد، من مكاسب لمناسبة الانتخابات، فإن الإدارة المركزية، التي لها عيون لا تنام، ستكون لهم بالمرصاد، كما أن المجلس التأديبي ينتظرهم، مهما طال الزمن. وعكس ممارسات هؤلاء، فإن العديد من رجال السلطة يعملون في أجواء يحكمها القانون، ولا يبدون أي تحيز، ويشتغلون وفق ما يفرضه عليهم ضميرهم المهني، في انسجام تام مع توجهات الإدارة المركزية، التي وضعت مسافة بينها وبين جميع الأحزاب والمترشحين، ولا تفاضل بينهم. ونجح رجال السلطة في الأقاليم والعمالات في تلقي الترشيحات، دون وضع عراقيل أمام المترشحين، وحتى الذين رفضت ملفاتهم لأسباب قانونية، منح لهم الحق في الطعن من خلال اللجوء إلى القضاء بحثا عن "الإنصاف" من قرار إداري. وتمكن العديد من وكلاء اللوائح، ومرشحون عاديون من استرجاع حقهم، واستصدار حكم قضائي، يمنحهم الحق في الترشح، تماما كما حدث في العديد من المدن والأقاليم، وهو ما يؤكد أن الاستحقاقات تمر في أجواء من الثقة والشفافية، بعيدا عن "الانتخابات المخدومة"، التي كانت تجرى في الماضي القريب. ويمنح بعض رجال السلطة الفرصة لبعض الأحزاب، التي تنتظر المناسبة لترفع صوتها عاليا، وتشرع في البكاء والمظلومية، رغم أنها في بعض الأحيان، تبالغ كثيرا، تماما كما يحدث في جهة درعة تافيلالت. وأكدت الكتابة الجهوية للعدالة والتنمية بالجهة نفسها، والكتابة الإقليمية بميدلت، أن حزب "المصباح" لن يسكت عن الاستهداف الممنهج الذي يطوله، وسيعمل على التواصل مع الرأي العام لشرح هذه المظاهر من الاستهداف والتضييق، والتي تشكل مظهرا صارخا من مظاهر المساس بالحقوق والحريات المنصوص عليها دستوريا، وتحيزا سياسيا مرفوضا للإدارة ضد حزب العدالة والتنمية ومناضليه ومناضلاته والمتعاطفين معه بإقليم ميدلت. ونفى مصدر في ولاية الجهة نفسها، أن يكون الحزب المعلوم مستهدفا، وأن ما يروج مجرد حماس انتخابي، يقوده وزير سابق ترشح من جديد، ويبحث للوصول إلى قبة البرلمان، ولو بالافتراء على الإدارة الترابية. عبد الله الكوزي

قياد وباشوات خارج سيطرة لفتيت

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الضرب تحت الحزام في أول أيام الحملة

٢٠٠ درهم لتمثيل المرشحين بالمكاتب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات