لائحة نسائية مائة بالمائة بمراكش

بوجريدة أكدت أن لائحة الحركة تضم كفاءات خبرت العمل الجمعوي لسنوات نجح حزب الحركة الشعبية بمراكش في انتزاع مقاطعة بكاملها ليزكي لائحة خاصة بالنساء 100 في المائة، في تجربة تعتبر الأولى على الصعيد الوطني، إذ لم يسبق أن قدم أي حزب لائحة كلها نساء. ويتعلق الأمر بلائحة نسائية وضعت على رأسها عزيزة بوجريدة، نائبة رئيس جهة مراكش آسفي، والمنسقة الإقليمية لحزب «السنبلة»، أغلبهن فاعلات جمعويات تلج أغلبهن لأول مرة العمل السياسي. وقالت بوجريدة، في حديث مع «الصباح»، إن أغلب النساء اللائي تقدمن في لائحتها لهن علاقة بالعمل النسائي، وسبق لبعضهن أن خضن تجربة جمعوية في إطار جمعية «نساء مراكش»، ويمارسن مهنا مختلفة، من طبيبات وأستاذات جامعيات ومقاولات ومصممات أزياء. وأوضحت بوجريدة أن الهدف من المبادرة، هو خوض تجربة جديدة في العمل الجماعي، وكلهن أمل في أن تجد اللائحة كل الدعم والمساندة، من قبل مسؤولي الحزب أولا، ومن عموم الناخبين في مقاطعة كليز. وأكدت زعيمة اللائحة أن ما شجعهن على خوض هذه التجربة الفريدة، هو منسق الحركة الشعبية، الذي نجح في تبديد مخاوفهن وترددهن، مؤكدة أن تجربتهن في العمل الجمعوي، ستساعدهن في اقتحام غمار الانتخابات الجماعية، حتى لا تظل حكرا على الرجال. وترى بوجريدة أن الهدف من تقديم لائحة نسائية، هو الدفع بالحضور النسائي في المجالس المنتخبة، مؤكدة أن تعدد «البروفايلات» وتنوع مهن المرشحات في اللائحة، سيساهم في الإلمام بمشاكل المواطنين والجواب عن انتظارات الناخبين، خاصة أن تجربتهن في إطار جمعية نساء مراكش، علمتهن على ممارسة عمل القرب، والتعرف على الهموم الحقيقية وترى مسؤولة حزب الحركة الشعبية بمراكش، أن فكرة خوض تجربة الانتخابات بفريق نسائي 100 في المائة، كانت في البداية من اقتراح منسق الحزب، قبل أن تتبلور قناعة جماعية لدى كل الأخوات اللائي يعملن معها، ليقررن رفع التحدي، والتعبئة لإنجاح المبادرة الفريدة. إن الرسالة التي تسعى النساء إلى بعثها إلى كل الفاعلين السياسيين، تضيف بوجريدة، إلى جانب التجاوب مع الإرادة الملكية، التي تسعى إلى الدفع بالحضور النسائي إلى مستوى متقدم، هو أن لا تنمية ولا تقدما إلا بتعزيز المشاركة النسائية في مواقع القرار، وتدبير الشأن العام، سواء محليا أو جهويا أوطنيا، مؤكدة أن المبادرة لقيت دعما كبيرا من قيادة الحزب جهويا ووطنيا، حيث تعبأ الجميع لدعم بناء اللائحة النسائية وتأطيرهن في ورشات حول الانتخابات ودور المجالس، وطريقة تنظيم الحملة الانتخابية. وبخصوص الأولويات التي ستدافع عنها لائحة «السنبلة» في دائرة كليز، ترى بوجريدة أن الأولوية التي ستنكب عليها في برنامجها المحلي إلى جانب المبادئ والبرنامج الوطني للحركة، هو الاهتمام بقطاعات الصحة والتعليم والسياحة، باعتبارها القطاعات التي تعاني الكثير بمراكش، خاصة في ظل وضعية كوفيد 19. وحول أيهما تفضل العمل الجمعوي أو السياسي، أكدت بوجريدة أن تجربتها في «جمعية نساء مراكش»، هي التي بوأتها المكانة التي تحتلها اليوم، مضيفة أنها تعتز بالعمل الجمعوي، ولن تتخلى عنه، إلى جانب اهتماماتها السياسية، والتي ستساعد على تحقيق الطموحات والأهداف التي تناضل من أجلها. لا نخشى المال الانتخابي بخصوص ما سيميز الحملة الانتخابية للائحة النسائية، قالت الوكيلة، إنها ستحرص على الدفاع عن المبادئ والمطالب التي ترى أنها ستسمح بتحقيق التنمية المحلية، ومحاربة مظاهر الهشاشة، مؤكدة أنها لا تخشى أصحاب المال الانتخابي، وأنها رفقة زميلاتها في اللائحة، سيحرصن على حشد الدعم من كافة الأسر والمحيط المهني المتنوع، والامتداد الشعبي الذي راكمنه في تجربتهن الجمعوية، على مدى خمس سنوات الماضية. وتراهن بوجريدة على السمعة التي تتوفر عليها نساء اللائحة بفضل المهن المختلفة، طبيبات ومقاولات وأستاذات ونساء مهن حرة، من أجل حشد دعم أكبر للائحة «السنبلة» في منافسة باقي اللوائح، معبرة عن أملها في أن يحالفهن الحظ في الفوز، معتبرة التجربة أحسن تكريم للنساء في الانتخابات، والتي تتمنى أن يتعزز موقع المرأة في المؤسسات المنتخبة. كما يحدوها أمل كبير في أن تشكل الانتخابات المقبلة المقررة يوم ثامن شتنير المقبل، محطة جديدة على درب تعزيز مكاسب المرأة، ولم لا وصولها إلى قيادة الحكومة، مؤكدة أن المرأة المغربية راكمت خبرة مكنتها من احتلال مواقع ومسؤوليات كبرى. برحو بوزياني

لائحة نسائية مائة بالمائة بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

11 سنة سجنا لسارقي النساء بفاس

3 لاعبين جدد بالزمامرة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات