إيقـاف مبحـوث عنـه ببنـي مـلال

شكل موضوع 20 مذكرة بحث على الصعيد الوطني لتعدد جرائمه الخطيرة تمكنت عناصر الدرك الملكي ببني ملال، أخيرا، من إلقاء القبض على مبحوث عنه في قضايا التهريب والمخدرات بعد أن ترصدته عناصر من المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ونصبت له كمينا عجل بإيقافه، ليتم نقله إلى مركز الدرك الملكي للاستماع إليه وتعميق البحث في ما نسب إليه من تهم وقضايا متعددة. ووجهت للموقوف بعد جلسات ماراثونية تهم تكوين عصابة إجرامية، بعد أن تبين للمحققين ضلوعه في العديد من الحوادث الإجرامية، في انتظار عرضه على العدالة فور استكمال كافة إجراءات التحقيق. وأفادت مصادر "الصباح"، أن عناصر الدرك الملكي استنفرت كل إمكانياتها اللوجستية والبشرية، بعد أن ترصدت عيون المشتبه فيه يتحرك بحرية دون أن يعلم أن نهايته حانت، وباشر المحققون اتصالاتهم بمختلف عناصر التدخل، ليتمكن بعدها رجال المركز الترابي للدرك بسيدي عيسى بالفقيه بن صالح من إلقاء القبض على المتهم الذي كان موضوع 20 برقية بحث بعد أن تبين أنه متورط في المشاركة في جريمة قتل فضلا عن اتجاره في المخدرات. ووفق المصادر ذاتها، فإن الاعتماد على عنصر المفاجأة مكن من إنجاز العديد من العمليات بنجاح في إطار الحملات الأمنية التي مكنت في الشهرين الأخيرين من إيقاف ما يناهز 200 شخص كانوا موضوع مذكرات بحث من أجل جرائم وجنح مختلفة. ونسقت القيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال مع القيادات الإقليمية لأزيلال والفقيه بن صالح وخريبكة وخنيفرة، لمباشرة حملات تمشيطية واسعة، لاستتباب الأمن بنفوذها، ومحاربة كل الظواهر الإجرامية، سيما المتعلقة بترويج المخدرات والكحول، واعتراض سبيل الغير ما استحسنه السكان الذين أشادوا بهذه المجهودات الكبيرة التي يبذلها جهاز الدرك الملكي بالجهة. كما أوقفت فرقة الدراجين للأمن بأزيلال، مساء الثلاثاء الماضي، مروجا لحبوب الهلوسة " القرقوبي" بعد نصب كمين محكم بأزيلال، إثر تحريات دقيقة كشفت عن ضلوعه في أنشطة إجرامية كان الموقوف يمارسها بحذر شديد خوفا من انفضاح أمره. وبعد شل حركته، تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه إلى العدالة لينال جزاءه. وأسفرت عمليات التفتيش التي باشرها المحققون في أماكن متعددة، عن حجز كمية من حبوب الهلوسة "القرقوبي" كانت معدة للبيع في نقط محددة كان يتواصل فيها الموقوف مع زبنائه لتوفير المخدر، بعد الاتصال بهم وضرب موعد في أماكن محددة بعيدا عن أعين رجال الأمن. واستغل الموقوف، من ذوي السوابق، تجربته الإجرامية لممارسة نشاطه المحرم الذي كان يكسب منه أموالا طائلة، يستثمرها بدورها في جلب كميات كبيرة من "القرقوبي"، لبيعها إلى شباب المنطقة الذين انتشرت بينهم عادات سيئة، بحكم الإدمان الذي تفشى في صفوفهم، وصاروا يبحثون عن المخدرات لتحقيق النشوة المطلوبة بأي ثمن. سعيد فالق (بني ملال)

إيقـاف مبحـوث عنـه ببنـي مـلال

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الطمع ينهي علاقة الأخوة

تفكيك عصابة للسرقة تستعين بقاصرين

مقالات ذات صلة