توقيف الإضراب عن الطعام بالسجن المركزي بالقنيطرة

علمت "الصباح" من مصدر حقوقي أن معتقلي السلفية الجهادية بالسجن المركزي بالقنيطرة علقوا الإضراب المفتوح عن الطعام الذي دخلوه منذ 6 دجنبر الماضي. وأكد المصدر ذاته أن تعليق الإضراب المفتوح عن الطعام جاء بعد الزيارة التي قام بها سفيان أعمرو المدير المكلفبسلامة السجناء والأشخاص والمباني والمنشآت المخصصة للسجون بالمندوبية العامة للسجون ولقائه بالمعتقلين المضربين. وأضاف المصدر ذاته أن الحوار الذي تم بين الطرفين أدى إلى توقيف الإضراب مقابل وعود بتحسين ظروف الاعتقال. وأشار المصدر ذاته إلى أن تحسين ظروف الاعتقال التي تم الاتفاق عليها بين مسؤول مندوبية السجون ووفد المعتقلين تمثلت في المطالب ذات الطبيعة الاجتماعية كالتغذية وتحسين ظروف الزيارة، إضافة إلى بحث مجموعة من الطلبات التي تقدم بها المعتقلون من أجل نقلهم إلى السجون القريبة من مقرات عائلاتهم، وتحاشى الطرفان الحديث عن المطالب المتعلقة بالمظلومية التي كان يطالب بها عدد من المعتقلين الذين طالبوا بإعادة محاكمتهم. وأكد المصدر نفسه على أنه بناء على وفد المندوبية العامة لإدارة السجون الذي زار السجن المركزي بالقنيطرة يوم الخميس الماضي، وبعد فتح حوار مع المضربين أفضى إلى تفاهمات للاستجابة لمطالبهم، تم إلغاء الوقفة الاحتجاجية التي كانت ستنظم أمام البرلمان يوم الجمعة الماضي.وكان معتقلو السلفية الجهادية المرحلون إلى السجن المركزي بالقنيطرة خاضوا إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 6 دجنبر الماضي، وهو ما دفع عائلاتهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية سواء أمام البرلمان أو أمام المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.إلى ذلك، أكد منتدى الكرامة لحقوق الإنسان أنه تابع بقلق شديد الإضرابات المفتوحة عن الطعام التي اندلعت في السجن المركزي بالقنيطرة والسجن المحلي بطنجة والسجن المحلي سلا حي ميم 1و2 في اتجاه العمارة الجديدة بالسجن المركزي بالقنيطرة، وأكد المنتدى أن الحالة الصحية للمضربين وصلت إلى درجة حصول الإغماءات وتقيؤ الدم، وقد زارت لجنة من المندوبية السجن المركزي بتاريخ 10 يناير الجاري غير أنها لم تلتق لجنة الحوار المعتمدة من طرف المضربين، كما أنها لم تشرك الجمعيات الحقوقية. في حين وعدت اللجنة الموفدة من طرف المندوبية المضربتين ضحى وفوزية بسجن سلا منذ 28 دجنبر بإعداد زنزانتين لهما في غضون أسبوع فتم تعليق الإضراب.وطالب المنتدى بفتح حوار مع المضربين في السجون المذكور أعلاه والاستجابة لمطالبهم القاضية بتقريبهم من عائلاتهم، بإعادتهم إلى السجون التي رحلوا منها و فتح بحث في ما تعرض له المعتقلون المرحلون إلى السجن المركزي بالقنيطرة بتاريخ 09 أكتوبر الماضي من ممارسات يجرمها القانون والمواثيق الدولية ذات الصلة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك و تمتيعهم بكل حقوقهم داخل السجن وصون كرامتهم وكرامة زوارهم. وحمل الجهات الوصية كل ما يمكن أن تؤول إليه الحالة الصحية للمضربين جراء اللامبالاة والتجاهل. إسماعيل روحي

توقيف الإضراب عن الطعام بالسجن المركزي بالقنيطرة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

البنك الشعبي يقدم ثلاث صيغ للادخار

تصفيف الشعر بالكيراتين يهدد بالسرطان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات