أيدت المحكمة العليا الإسبانية الحكم الصادر في حق شخصين، قادا رحلة للهجرة السرية، من السواحل الشمالية للمغرب، عرفت مصرع 13 شخصا. وأدانت المحكمة الابتدائية المتهمين بتسع سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، بعد إدانتهما بجرائم الإضرار بحقوق المواطنين الأجانب، والمساهمة في رحلة "انتحارية" في قارب لا يتوفر على الحد الأدنى من شروط السلامة، لقطع المسافة بين المغرب وإسبانيا. وتعود تفاصيل الحادث إلى 20 دجنبر 2018، عندما لقي 13 مهاجرا سريا يتحدرون من دول جنوب الصحراء مصرعهم، بعد أن كانوا على متن قارب مطاطي انطلق من أحد شواطئ إقليم الناظور. وكان على متن القارب 55 شخصا، قضوا عدة ساعات في عرض البحر بدون بوصلة، وفي ظروف جوية سيئة، بعد أن تعرض محرك قاربهم للعطب في عرض البحر، ما تسبب في وفاة 13 شخصا غرقا وبسبب انخفاض درجة حرارة أجسادهم، كما تعرض آخرون لإصابات متفاوتة الخطورة. ج . ف (الحسيمة)