المغرب التطواني يستنجد بالشباب والوداد يسعى إلى التصالح مع الكأس بات فيروس كورونا يهدد إقامة نصف نهائي كأس العرش، الذي يجمع الوداد الرياضي بالمغرب التطواني غدا (الأحد)، عوض اليوم (السبت)، في التاسعة والنصف بملعب مراكش، بعد أن أكد الفريق التطواني عبر موقعه الرسمي، تعرض 13 فردا من البعثة، بينهم ثمانية لاعبين، للعدوى. ومباشرة بعد توصل الفريق التطواني بنتائج الفحوصات، بادر إلى طلب تأجيل المباراة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكن طلب الفريق قوبل بالرفض. ويواجه طوني كوسانو، مدرب المغرب التطواني، صعوبات في تحديد التشكيلة التي ستواجه الوداد، غدا (الأحد)، بسبب غياب عدد من اللاعبين الأساسيين المصابين ب"كورونا". تطوان يستنجد بالشباب استنجد المكتب المسير للفريق بلاعبي فريق الشباب الذين كانوا في عطلة، إضافة إلى بعض اللاعبين الذين كانوا خارج حسابات الإدارة، إلا أن ذلك لن يكون كافيا لمواجهة بطل الموسم المدجج بالنجوم، والذي يراهن على الفوز بالكأس الفضية بعد 20 سنة من الغياب. ومن المتوقع أن يكون لاعبو المغرب التطواني خضعوا أمس (الجمعة) للفحص، لتحديد اللائحة التي ستواجه الوداد. التورابي يعتذر ويشكو "الغدر" اعتذر يوسف التورابي، لاعب المغرب التطواني، عن خوض المباراة، بسبب عدم جاهزيته، بعدما تلقى اتصالات عديدة للالتحاق بالبعثة في مراكش. وقال التورابي للأشخاص الذين اتصلوا به طيلة اليومين الماضيين، إنه رغم الغدر الذي تعرض له، مباشرة بعد وصول الفريق إلى 32 نقطة، واعتقاد البعض أنهم ضمنوا البقاء بالقسم الأول مبكرا، فإنه تمنى خوض المباراة، لكنه ليس جاهزا، مشيرا إلى أن أي لاعب يتمنى خوض مباراة من هذا الحجم، لكن لا يمكنه أن يخذل الفريق ويلعب دون أن يكون جاهزا. ولم يسبق للمغرب التطواني أن تأهل لنهائي كأس العرش، رغم المجهودات التي بذلتها المكاتب المسيرة، التي توالت على تسير الفريق. الوداد يسعى للتصالح مع الكأس ويسعى الوداد إلى إحراز الثنائية هذا الموسم، والتصالح مع هذا اللقب، بعد غياب دام 20 سنة، إذ يعود آخر لقب للكأس إلى 2001 ، حينما تفوق الفريق في النهائي على المغرب الفاسي، بالهدف الذهبي الذي سجله أحمد العنصري في الشوط الإضافي الثاني، تحت قيادة الأرجنتيني أوسكار فيلوني. ويحاول فوزي البنزرتي، مدرب الوداد، استغلال طفرة فريقه، في أسبوع التتويج باللقب، وتوفره على عدد كبير من اللاعبين الممتازين، لتجاوز هذه العقبة، وبلوغ النهائي لتحقيق الازدواجية. واعتبر البنزرتي المباراة حاسمة، رغم نزول المنافس إلى القسم الثاني. وأكد البنزرتي، مباشرة بعد التتويج بلقب البطولة، مساء الأربعاء الماضي، أن نزول "الماط" إلى القسم الثاني قد يشكل حافزا إضافيا بالنسبة إلى لاعبيه، الذي سيسعون إلى التكفير عن خطأ البطولة، وقال" مباريات الكأس لا تعترف بمنطق القوة، وأي فريق باستطاعته تحقيق نتيجة إيجابية في التسعين دقيقة. من جهتنا سنحاول تعويض الخروج من عصبة الأبطال بتحقيق الفوز بهذه الكأس الفضية، ولدينا كافة المؤهلات لتحقيق ذلك". شكوك حول مشاركة داري تحوم الشكوك حول مشاركة أشرف داري في نصف النهائي، بسبب الإصابة التي تعرض إليها أمام الجيش الملكي، الأربعاء الماضي، لحساب الجولة الأخيرة من البطولة، وحرمته من إتمام المباراة. وخضع داري، أمس (الجمعة)، لكشوفات دقيقة، بإحدى المصحات الخاصة بمراكش، للتأكد من طبيعة الإصابة، ومدى إمكانية مشاركته في المباراة. ويعد داري، من ركائز دفاع الوداد، خصوصا بعد تراجع ثقة البنزرتي في المدافع الإيفواري الشيخ كومارا. نور الدين الكرف جمهور المغرب التطواني يخرج للشارع دفع نزول المغرب التطواني إلى القسم الثاني، جمهور الفريق إلى خرق الطوارئ الصحية والخروج ليلا في مسيرة حاشدة دون احترام بروتوكول التباعد والوقاية، مطالبا بالرحيل الفوري للرئيس رضوان الغازي ومكتبه المسير. ووصفت الجماهير التطوانية مرحلة المكتب الحالي بالكارثية، ووصفت 27 من يوليوز 2021 باليوم الأسود في تاريخ كرة القدم التطوانية، بعدما عاش الفريق استقرارا بالقسم الأول، استمر 16 عاما، دخل فيها الفريق سجل الألقاب، بإحرازه البطولة الاحترافية مرتين في تاريخه. وسارع الجمهور التطواني إلى تنظيم هذه المسيرة، ردا على بلاغ للنادي قرر من خلاله عقد الجمع العام العادي والانتخابي في 25 غشت، دون تحديد جدول أعمال هذا الجمع ومكان انعقاده، ما جعل الجمهور التطواني يتخوف من مناورة محتملة من المكتب الحالي، للاستمرار في تسيير الفريق في المرحلة المقبلة. وعبرت الجماهير التطوانية عن أسفها للظروف التي وصل إليها الفريق، ما دفعها إلى تنظيم هذه المسيرة الاحتجاجية. محمد السعيدي (طنجة)