تفاصيل الإطاحة بممرض بالجديدة

الموقوف متورط في جرائم اغتصاب وتصوير وتهديد وابتزاز مطلقة إنجاز: أحمد سكاب (الجديدة) قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة ممرض يعمل في المستشفى الإقليمي بالمدينة، وحكمت عليه بسنتين حبسا في حدود سنة واحدة نافذة، بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، من أجل الاغتصاب والفساد والابتزاز، كما أدانت المشتكية، وحكمت عليها بشهرين حبسا موقوف التنفيذ بعد متابعتها في حالة سراح، من أجل الفساد طبقا لفصول المتابعة 486 و 490 و538 من القانون الجنائي. تعود تفاصيل الواقعة حينما تقدمت المشتكية وهي مطلقة بشكاية أمام النيابة العامة المختصة بالجديدة، تتهم فيها جارها باغتصابها وتوثيق فعلته بواسطة الفيديو ليستعمله في ابتزازها بالعودة إلى بيته لممارسة البغاء، تحت طائلة التهديد بنشره على شبكات التواصل الاجتماعي وتشويه سمعتها. وتقدمت المشتكية بشكاية لدى الدائرة الأمنية الثالثة، إلا أنها لم تتهمه بواقعة الاغتصاب، واكتفت بالقول إنه صورها وهي ترتدي ملابس شفافة أثناء وجودها في شقته من أجل تنظيفها، وبدأ يهددها بنشر شريط الفيديو، لكنها سرعان ما تراجعت عن ملاحقته، وتنازلت عن شكايتها. سقوط المشتكى به تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، استمعت الضابطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة للمشتكية في محضر رسمي حين قالت إنها تعرفت على جارها الذي يقيم في شقة بالعمارة نفسها التي تقيم فيها، وإنه تقدم إلى والدتها طلبا في الزواج منها، إلا أن هذه الأخيرة رفضت فارق السن بينهما، وهو ما جعل المشتكية تخبر المشتكى به بقرار والدتها ويقرران أن تستمر علاقتهما على شكل صداقة. ومع اقتراب عيد المولد النبوي عرض المشتكى به على جارته أن تساعده في تنظيف المنزل الذي سينتقل إليه في العمارة نفسها، وأخبرها أنه سيقدم لها مبلغا ماليا مقابل هذه الخدمة، فرحبت بالفكرة خاصة وأنها في أمس الحاجة لبعض المال لتغطية مصاريفها ومساعدة والدتها في تكاليف الحياة. توجهت الضحية إلى الشقة فطرقت الباب، فإذا بامرأة تفتحه وعرفتها عن نفسها فسمحت لها بالدخول، لكنها تفاجأت، تقول المشتكية للمحققين بالرجل وهو يطلب منها مضاجعته تحت التهديد بواسطة قنينة زجاجية، ونزع ملابسها فمارس عليها الجنس بطريقة عادية، وبحضور المرأة التي فتحت لها الباب. ولما انتهى الممرض من إشباع نزواته الجنسية، شرعت في ارتداء ملابسها، لكنه احتفظ بملابسها الداخلية، وقال لها إنه كان ينوي طردها من البيت عارية إلا أنه تراجع عن قراره. وأضافت الضحية أنه أطلعها على شريط فيديو سجله خلال ممارسته الجنس عليها، وأخبرها أنه سيعمل على نشره، إذا رفضت دعوته لها للعودة إلى البيت من أجل ممارسة الجنس، كما أخبرها أنه بإمكانه أن يطلب منها أي مبلغ مالي يريده، فغادرت الشقة في حالة يرثى لها كاتمة سرها دون أن تبوح به لأي كان، لأنه استمر في تهديدها وابتزازها، ولأنها كانت تخشى الفضيحة خاصة وأنها أم لطفلة في الثامنة من العمر فقررت اللجوء إلى القضاء في البداية، كما وضعت شكاية في الدائرة الأمنية الثالثة، لكنها تنازلت عن حقها في المتابعة، بينما استمر المتورط رغم التنازل، في ملاحقتها وابتزازها، فتقدمت بشكاية ثانية بمحكمة الاستئناف بالجديدة. التحقيق في النازلة بناء على تصريحات المشتكية، انتقلت فرقة من الشرطة القضائية إلى المستشفى الإقليمي، بحثا عن المشتكى به، فتبين أنه أنهى فترة ديمومته الليلية، وأنه لن يعود إلى العمل إلا بعد يومين، فتوجه الأمنيون إلى مقر إقامته حيث تم إيقافه، ووضعه تحث تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث. وعند الاستماع إلى المشتكى به، قال إنه تعرف على الضحية عن طريق ابنتها ذات الثماني سنوات، إثر التقائه بها في الحديقة وهو يمتطي دراجته الهوائية، وشرع في ممازحة الطفلة إلى أن قرر أن يشتري لها دراجة هوائية على سبيل الإحسان خصوصا بعدما علم أنها يتيمة الأب. تعرف الموقوف على والدة الطفلة وتوطدت العلاقة بينهما، إلى أن طلب منها أن تساعد خطيبته في تنظيف الشقة التي سينتقل إليها في العمارة، وشرعت في تنفيذ المهمة، فيما كانا يتبادلان أطراف الحديث، فتبين له أنها مستعدة لممارسة الجنس معه بمقابل مادي فأخذها إلى غرفة في الشقة، فيما ظلت خطيبته تنظف البيت وفي غفلة من المشتكية قام بتوثيق شريط فيديو بواسطة هاتفه المحمول وهما يمارسان الجنس بدون إكراه. وأضاف قائلا أنه عرض عليها الفيديو وأخبرها أنه سيحتفظ به للذكرى وأن المشتكية كانت بعد ذلك، تتردد عليه في شقته لممارسة الجنس برضاها، وأنه كان يجود عليها في كل مرة بمبالغ مالية كما كانت تطالبه بحذف الفيديو من هاتفه. ولأنه كان جادا في علاقته بخطيبته ومع اقتراب موعد ارتباطهما، بدأ يتهرب من المشتكية فأخذت تلاحقه وتطالبه بمحو الشريط إلى أن علم أنها وضعت شكاية في حقه بالدائرة الأمنية الثالثة، وعند استدعائه قام بحذف الفيديو من هاتفه. تصريحات خطيبة الممرض أكدت المرأة الثانية التي كانت موجودة بالشقة، والتي عاينت واقعة مضاجعة الممرض للمشتكية، أنها تربطها علاقة قرابة بالمشتكى به، وأنهما كانا مخطوبين، وتتردد عليه في مقر إقامته من حين لآخر، وأنه بينما كان يستعد للترحال من شقته إلى شقة ثانية، حضرت امرأة كان يعرفها من أجل مساعدتهما في تنظيف الشقة، وقالت إن خطيبها أخبرها أنه سيختلي بالمشتكية في الغرفة الثانية لممارسة الجنس، فاختفيا لحوالي نصف ساعة، ثم عادا في ظروف عادية. وحينما سئلت كيف سمحت لخطيبها وزوجها المستقبلي بممارسة الجنس مع المعنية في الشقة التي ستجمعهما، صرحت أنها كانت مرتبطة به على أساس أن يكون زوجها المستقبلي ولم تكن ترغب في أن تعكر مزاجه. محجوز حجزت الضابطة القضائية الهاتف الخاص بالمشتكى به، وعند الولوج إلى قائمة الصور عثر على صور لامرأة في وضعيات مخلة بالحياء، شبه عارية، وصور لها إلى جانب امرأة أخرى نائمة وهو ممدد إلى جانبها. واسترسالا في البحث وبناء على إفادة المشتكى به، الذي قال إنه ما زال يحتفظ بنسخة من الفيديو في مفتاح إلكتروني، انتقلت الضابطة القضائية إلى منزل المشتكى به فقام بإخراج المفتاح وتسليمه للمسؤول الأمني. وعند الاطلاع على الفيديو تبين أن المشتكية كانت في وضعية حميمية مع المشتكى به، وأنها كانت تتجاوب معه، ولم تبد عليها أي علامة للإكراه أو الضغط، فتم استدعاؤها وعرض عليها الفيديو ومواجهتها بالحقيقة، فأكدت أنها قامت بممارسة الجنس بإرادتها.

تفاصيل الإطاحة بممرض بالجديدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وثيقة تخلط ملف "العنصرية"

خريبكة يفاوض أمعنان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات