وهبي: “البام ماشي قشلة”

"الجرار" يعود للقلعة الأولى لهدم متاريس الرحامنة وطرد سحابة صيف عادت قيادة "البام" إلى الرحامنة، في محاولة منها لتحصين القلعة الأولى للحزب، إذ زارها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني الإقليم لعقد لقاء تواصلي حضره رئيس مجلس الجهة أحمد اخشيشن، ورؤساء المجالس الجماعية بالإقليم ورئيس مجلس الإقليم والأمين الجهوي وبرلمانيو الحزب عن إقليم الرحامنة. وقدم عبد اللطيف وهبي بالرحامنة، أول أمس (الأحد)، مجموعة من التوضيحات المتعلقة بالمشاكل التنظيمية التي طرأت أخيرا بالإقليم، مؤكداً أنه كان متيقنا أنها مجرد سحابة صيف عابرة وستمر، بحكم ثقته الكبيرة في مناضلات ومناضلي الرحامنة ونضجهم الكبير، وأن هذا مجرد نقاش حيوي عاشه الإقليم وخرج بقرار لفائدة الحزب، مبرزا أن النقاش الحيوي الذي عرفه الحزب بالإقليم هو نقاش صحي وتبادل لوجهات النظر واختلاف في الرؤى، ستعيد للحزب قوته وجاذبيته، لأن «البام» ليس بثكنة عسكرية أو حزب التعليمات، بل هو حزب مفتوح أمام جميع المناضلات والمناضلين للتعبير عن آرائهم، وقراراته تأتي من قواعده وبعد ذلك تناقشها القيادة، قائلا في هذا الصدد، "المهم في هذا النقاش أن يكون ديمقراطيا، كما جرى، وعبر من خلاله المناضلون علانية عن أرائهم ووصلوا إلى الموقف النهائي»، ودعا إلى ضرورة نسيان ما وقع في الماضي من خلاف بين المناضلين والمناضلات، ونسيان الحزازات والابتعاد عن الذاتية. من جهتها، اعتبرت المنصوري أن الإقليم يعد نموذجا متميزا داخل الحزب، سواء من خلال مجموع الجماعات الترابية التي يدبرها، أو العمل الجبار الذي يتم القيام به داخل الإقليم، مشيرة إلى أن «الجرار» خرج من رحم هذه المنطقة، والتي تبقى لديها رمزية قوية لدى قيادات ومناضلات ومناضلي الحزب. وسجلت رئيسة المجلس الوطني ما شهده الحزب أخيرا بالإقليم من خلافات، مشددة على أن الأزمة لم تكن سياسية أو أزمة مواقف، بل كانت أزمة تواصل تتحمل فيها القيادات المسؤولية، مضيفة أن جائحة كورونا سببت بدورها في هذه الأزمة التي خلقت نوعا من الغموض، رغم العمل الجدي الذي قامت به اللجنة الوطنية للانتخابات بتشاور مع قيادة الحزب، واشتغالها بشكل شمولي، غير أن النقص في التواصل مع جميع المعنيين داخل إقليم الرحامنة، ربما تسبب في بعض المشاكل والأخطاء، وهذه الأخطاء لا يمكن تجاوزها إلا بتقوية المؤسسات والتنظيم، وهو ما سيشتغل عليه حزب الأصالة والمعاصرة، تضيف المنصوري. وأكدت المنصوري أن الحزب ليس للأشخاص، وإنما هو ملك لجميع المواطنات والمواطنين وكذا جميع المناضلات والمناضلين من أبناء المنطقة، مسجلة أن حصيلة مجلس جهة مراكش آسفي تعد نقطة فخر داخل أقاليم الجهة والحزب، وتدبير الأقاليم كان بالمستوى العالي، كما أن أحمد اخشيشن دعم إقليم الرحامنة بمشاريع هيكلية، وعلى رؤساء الجماعات الترابية الافتخار بهذه الحصيلة. ي . ق

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو

عدد الحجوزات تجاوز 120 ألفا

إصابة عبدي تربك خريبكة

مقالات ذات صلة