2000 قرار جديد لهدم منازل بالبيضاء

استياء من تلك القرارات وسكان بالمدينة القديمة يرفضون إخلاء مساكنهم مازال سكان المدينة القديمة بالبيضاء يتوصلون بقرارات تتعلق بهدم منازلهم باعتبار أنها أضحت آيلة للسقوط وتهدد حياتهم، دون أن تجد السلطات حلولا للمشكل، باستثناء وضع حجرات بعض المدارس تحت تصرفهم، إذ توصلت ألفا أسرة بقرار يجبرها على إخلاء منازلها بشكل فوري.وأثارت تلك القرارات استياء السكان، الذين رفضوا حلولا من قبيل المبيت في خيم بلاستيكية أو حجرات المدارس، لأنهم يرون أنها "تدخل في إطار تغليط الرأي العام" وأنها "من حيل السلطات لإسكات أصوات السكان المحتجين، ونحن لن نقبل هذا الأمر". وعبر المحتجون بحي اليهودي وحي الحمام ودرب العوجة... الذين توصلوا بتلك القرارات عن رفضهم إخلاء منازلهم، رغم أن السلطات أجبرتهم على ذلك، باعتبار أنها آيلة للسقوط وتهدد حياتهم.وفي هذا الصدد، قال موسى سيراج الدين، رئيس جمعية أولاد المدينة، إن "بعض المنازل التي توصل سكانها بقرارات الإخلاء فعلا آيلة للسقوط، وأصبح من الخطر المكوث فيها، سيما أن موسم التساقطات المطرية على الأبواب، لكن منازل أخرى غير مهددة بالانهيار، ورغم ذلك، توصل السكان بقرارات إفراغها".وأوضح سيراج الدين، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، أن معطيات كثيرة تؤكد أن "لوبيات العقار" دخلت إلى المدينة القديمة، وتسعى إلى إخراج السكان من منازلهم، وإصلاحها وبيعها من جديد بأثمنة باهظة، مشيرا إلى أن تلك المعطيات لا يمكن الاستخفاف بها.وأضاف المتحدث ذاته أنه من المنتظر أن تتوصل، خلال الأيام المقبلة، 2000 أسرة جديدة، بقرارات تتعلق بهدم وإخلاء منازلها، مؤكدا أنه، "اعتمادا على عدد القرارات التي توصل بها السكان إلى حدود اليوم، نجد أن أزيد من نصف سكان المدينة القديمة مجبرون على إخلاء المنازل"، متسائلا عن سبب السماح بإصلاح بعض المنازل المهددة بالسقوط، وإجبار سكان بيوت أخرى على الرحيل الفوري.وكان سكان بعض المنازل الآيلة للسقوط نظموا، أخيرا، وقفة احتجاجية، استنكروا فيها عدم إيجاد حلول جذرية للمنازل المهددة بالانهيار، مؤكدين أنهم يطالبون بتعويض مساكنهم بأخرى جديدة. وفيما تحدثت مصادر عن استفادة أزيد من 200 أسرة من شقق بحي الرحمة، ضواحي البيضاء، قال السكان في الوقفة الاحتجاجية ذاتها التي استمرت إلى ساعة متأخرة، إن السلطات أجبرتهم على إخلاء منازلهم دون أن تتكلف بهم، مؤكدين أنها تسعى فقط إلى إخلائها من السكان، وأن لا يتسبب انهيارها في خسائر في الأرواح، ما جعل المحتجين يعودون إليها بعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية.وأكد المحتجون أن منازلهم مهددة بالفعل بالانهيار، إلا أنهم لا يملكون بيوتا غيرها، وظروفهم الاجتماعية لا تسمح لهم بشراء منازل جديدة ولا كراء أخرى، محتجين على الطريقة التي تعاملهم بها السلطات، مؤكدين أنهم سبق أن ذكروا الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حلول لمشاكلهم، إلا أنها تجاهلتهم.إلى ذلك، تعهدت السلطات بأن تجد حلولا لسكان المنازل الآيلة للسقوط، شرط أن يخلوا منازلهم في أقرب الآجال، في انتظار الوصول إلى حلول جذرية، الأمر الذي رفضه السكان، معتبرين أنها "تتحايل" عليهم حتى يخلوا منازلهم دون أن تتكلف بمنحهم منازل بديلة. إيمان رضيف

2000 قرار جديد لهدم منازل بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وزارة العدل تمارس الوصاية على ميثاق الإصلاح

خارطة طريق جديدة لحماية أراضي الجموع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات