ملف عـــــــدالة
قاصرون في دوامة جرائم الدم والسرقة والشذوذ الجنسي
مراكز الإصلاح تعجز عن تقويم السلوكات ومؤسسات التنشئة الاجتماعية قاصرة عن كبح عدوانيتهم
طفت إلى السطح في الآونة الأخيرة، جرائم أبطالها قاصرون، عجزت الأسرة والمدرسة، عن تقويم سلوكاتهم، فوجدوا أنفسهم في مراكز الإصلاح والتهذيب، يقضون أيامهم بعيدا عن أصدقائهم وبعيدا عن أولياء أمورهم، مصنفين مجرمين لا يسمح بزيارتهم إلا في أوقات تحددها الإدارة السجنية.
ورغم ما يسمع عن تأهيل مؤسسات رعاية الطفولة وإيواء الجانحين من الأحداث، ووضع برامج تعليمية وترفيهية ورياضية، لتهذيب سلوكاتهم، فإنه في الكثير من الأحيان،