الشاوش: العقد آخر اهتماماتي

لاعب حسنية أكادير قال إنه فخور بتجربته مع الفريق ويركز على المباريات قال زهير الشاوش، لاعب حسنية أكادير لكرة القدم، إن الفريق تغير كثيرا بعد مجيء المدرب رضا حكم، مشيرا إلى أنه استعاد توازنه، وانتقل من الرتب الأخيرة إلى مقدمة الترتيب. وأضاف الشاوش، في حوار مع «الصباح»، أن أسلوب رضا حكم يشبه كثيرا طريقة عمل ميغيل غاموندي، الذي درب حسنية أكادير في مواسم سابقة، وحقق نتائج لافتة، مشيرا إلى أن قوتهما في لعب كرة بأساليب عصرية، وتحفيز اللاعبين، والصرامة في تطبيق التعليمات. وقال الشاوش إنه لا يفكر في موضوع نهاية عقده مع حسنية أكادير، مشيرا إلى أن الرئيس حبيب سيدينو تحدث معه في الموضوع، لكن لا شيء رسمي، وأضاف أنه راض عن تجربته في الفريق، ولا يفكر في أي شيء بخصوص مستقبله، بقدر ما يركز على المباريات. في ما يلي نص الحوار: كان فريقكم في أسفل الترتيب، وصار ضمن أندية المقدمة، بعد مجيء رضا حكم، ماذا تغير؟ تغيرت عدة أشياء رفقة رضا حكم. فالفريق استعاد توازنه، وأصبح هناك استقرار على مستوى النتائج، ومداورة بين اللاعبين ومنح الفرصة للاعبين الشباب والاحتياطيين. كما عرفنا كيف ندبر ضغط المباريات، سواء داخل الميدان أو خارجه. هل تشبه طريقة رضا حكم مدربكم السابق ميغيل غاموندي؟ المدربان بالنسبة إلي يلعبان كرة بأساليب عصرية مثل التي نشاهدها في الدوريات الأوربية. ليس هناك فرق كبير بين أسلوب رضا حكم وأسلوب ميغيل غاموندي، وهناك صرامة تكتيكية كبيرة، قوة واجتهاد في تحفيز اللاعبين في المباريات ودفعهم إلى تقديم أقصى ما لديهم وتطبيق التعليمات، وهو قاسم مشترك بين المدربين، شخصيا استفدت منهما كثيرا. هل استرجعت مؤهلاتك بعد الإصابة التي تعرضت لها بداية الموسم؟ فعلا، كانت هناك فترة تعرضت فيها لإصابة خفيفة في الركبة. الحمد لله تغلبت عليها، بعدها عدت إلى أجواء التباري، واستعدت كامل مؤهلاتي. تزامنت عودتك مع تحسن أداء الفريق؟ فعلا، وتزامنت أيضا مع مجيء المدرب رضا حكم، بعد أن كان الفريق يتخبط في نتائج سلبية، لكن بعد ذلك تحسن الأداء، وحققنا عدة انتصارات. أتمنى أن يواصل الفريق تطوره وتحسنه، ويعود للمنافسة على الألقاب والمشاركات القارية، كما كان في المواسم السابقة، فهذا الجيل من اللاعبين الرائعين قادر على ذلك، ويستحق أن يكافأ بإنجاز كبير. هل يعاني الحسنية أكثر بسبب البرمجة الحالية، بحكم طول المسافات التي يقطعها؟ بطبيعة الحال، نحن في أكادير نقطع مسافات طويلة، ونقضي ساعات في المطارات، وبالتالي تصعب استعادة الطراوة البدنية للاعبين في وقت وجيز، خصوصا في ظل ارتفاع حدة المنافسة، وكثرة المباريات في ظرف وجيز، كما أن بعض المدن لا يمكن التنقل إليها في الطائرة، وكل هذا يؤثر علينا، وربما يفسر عدم توفقنا في بعض المباريات، في وقت قدمنا فيه أداء جيدا في مباريات أخرى، لهذا فالطاقم التقني يحاول منح الفرص لأكبر عدد من اللاعبين في المباريات لتدبير الظروف التي تحدثت عنها، وضغط المباريات، كما يحاول اعتماد برنامج يضع في الاعتبار هذه الإكراهات. هل تنتظر فرصة في المنتخب؟ صراحة، في الموسم الأول عند مجيئي إلى حسنية أكادير، ومشاركتي في كأس الكنفدرالية الإفريقية وبلوغنا نهائي كأس العرش، كنت أنتظر الفرصة، لكنها لم تأت، لكن هذه سنة كرة القدم، ويجب الاستمرار في المستوى والتطور إلى غاية تحقيق مثل هذا النوع من الطموحات، لهذا أشتغل وأجتهد وأنتظر الفرصة. هل أنت راض عن تجربتك بحسنية أكادير؟ فعلا، أنا راض عن تجربتي بحسنية أكادير، حققنا نتائج إيجابية، وبلغنا ربع نهائي كأس إفريقيا ونهائي كأس العرش، والفضل يعود إلى الثقة الكبيرة لغاموندي وباقي المدربين الذين اشتغلت رفقتهم بالفريق، والمسيرين، صحيح أن الإصابة أثرت علي في بعض الفترات، لكن على العموم أعتبرها تجربة جميلة، وأنا أفتخر بها، ولن أندم عليها. ماذا عن تجديد العقد؟ حاليا، تركيزي منصب على المباريات، تكلم معي الرئيس (حبيب سيدينو)، مازال عقدي ساري المفعول إلى نهاية الموسم، أنا ملتزم مع الفريق، ولحد الساعة ليس هناك أي شيء رسمي. المهم هو إتمام المسار مع الحسنية بطريقة جميلة ومرضية لي وللنادي، لكن كما قلت لا أشغل نفسي بالتفكير في المستقبل، بل أركز فقط على المباريات وكيف أكون جاهزا مائة في المائة لها، لهذا فآخر شيء أفكر فيه حاليا هو العقد. هل أنت محظوظ في مسارك الكروي؟ محظوظ لأني كنت ألعب في القسم الثاني، ثم فرضت نفسي في القسم الأول في أول موسم، ولعبت في مستوى جيد، وشاركت في مسابقة خارجية، وهذا مرده إلى الثقة التي وضعها في الطاقم التقني بقيادة غاموندي، ولست محظوظا في الوقت نفسه لأنني كنت أنتظر فرصتي في المنتخب المحلي، لكن على العموم هذا شيء عاد في كرة القدم. لا بد أن هناك اختيارات قمت بها في مسارك لست راضيا عنها؟ لا، جميع الاختيارات كانت صحيحة، وفي محلها، ولم أندم على أي اختيار، والحمد لله أنا راض عن كل القرارات، التي اتخذتها في مساري. كيف هي علاقتك بجمهور الحسنية؟ هناك احترام متبادل مع الجماهير، وهذه مسألة أحمد الله عليها، منذ مجيئي إلى الفريق لم أر من المشجعين إلا الخير، بل أشعر بحبهم وتعاطفهم معي، وأحاول أن أكون في مستوى هذا الحب في المباريات. ماهي أصعب فترة في مرحلتك بالحسنية؟ فترة الإصابة، وحصد نتائج سلبية، الموسم الماضي، حاول اللاعبون تحقيق نتائج جيدة، رفقة المدرب امحمد فاخر، لكن كثرة الإصابات، صعبت مهمة الفريق، وبعد ذلك عاد جميع اللاعبين الأساسيين، وتمكنا من إنقاذ الفريق. لماذا لم ينجح فاخر مع الفريق؟ لسوء حظ امحمد فاخر أنه التحق بالفريق في ظرف صعب، بفعل إصابة عدد كبير من اللاعبين في وقت واحد، كان يجد صعوبة في توفير 11 لاعبا جاهزا، كما أن الظرفية التي أتى فيها كانت أحلام الفريق كبيرة جدا، بعد النجاح الذي حققناه مع غاموندي، ولا ننسى أن فاخر فاز مع الفريق ببطولتين، لذا كان الجميع ينتظر منه الشيء الكثير في ظرف وجيز، وهو ما زاد الضغط على الفريق، ولما عاد اللاعبون من الإصابة تحسنت النتائج. ماهي أحسن مباراة؟ هناك مباريات عديدة، لكن مباراة الزمالك في كأس الكنفدرالية الإفريقية قبل موسمين، ستبقى خالدة. لعبنا أمام 45 ألف متفرج، كان هناك "تيفو كبير في المدرجات، وأجواء جميلة صنعتها الجماهير. الجمهور عنصر مهم بالنسبة إلى اللاعب، وأتمنى أن يعود إلى المدرجات. لا يوجد طعم اللعب بدون جمهور. بالنسبة إلي الكرة هي الضغط، وبدون جمهور أمر صعب. هل تفكر في إنهاء مسارك يوما بمدينتك الأصلية وجدة؟ في بعض الأحيان يراودني هذا التفكير، صراحة، أي لاعب يتمنى أن ينهي مساره في مدينته الأصلية، أنا أيضا أفكر، لكن في الوقت الحالي فريقي هو حسنية أكادير. هل هناك اتصالات؟ في الوقت الحالي لا، من قبل كانت هناك اتصالات، ولدي علاقة جيدة مع الجميع. لعبت كرة القدم بعيدا عن أسرتك منذ الصغر، كيف دبرت هذه الظروف؟ في الأول كان أمرا صعبا. لكن استطعت أن أتغلب على هذه الأمور، وبالعمل استطعت فرض نفسي. لا بد أن ذلك قوى شخصيتك... فعلا، عندما تكون بمفردك بعيدا عن أسرتك، فإن مسؤوليتك تكون أكبر، هذه أمور تقوي شخصية اللاعب، وأنا دائما آخذ الأمور من الناحية الإيجابية. هل تابع فريقك الأصلي الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي يقترب من الصعود؟ حقق الفريق نتائج إيجابية هذا الموسم، وبصفتي لاعبا سابقا في النادي، فأنا أتمنى له الصعود، وأتصل بلاعبيه، وبعضهم أصدقائي. فريق عريق يستحق الصعود إلى القسم الثاني. وأتمنى له مسيرة موفقة، أسمع أن هناك مشاكل مالية لكن يجب مساعدة الفريق لمواصلة مساره الناجح، ومساعدة المكتب المسير، والمدرب محمد المجدوب. أجرى الحوار: عبد الإله المتقي في سطور الاسم الكامل: زهير الشاوش المركز: لاعب وسط ميدان تلقى تكوينه بالاتحاد الإسلامي الوجدي لعب لوداد تمارة ورجاء بني ملال يقضي موسمه الثالث مع حسنية اكادير لعب نهائي كأس العرش وربع نهائي كأس الكنفدرالية مع حسنية أكادير

الشاوش: العقد آخر اهتماماتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تحت الدف

سقوط تاجري مخدرات بشيشاوة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات