fbpx
ملف عـــــــدالة

“الترمضينة”.. قنطرة عبور إلى السجن أو المستشفى

تزيد “البلية” بكل أنواعها من حدة “الترمضينة” خاصة قبيل أذان المغرب، لما تتحول مواقع الاحتكاك بين بني البشر في “السويقات” والشوارع والدروب الضيقة بفاس، كما باقي المدن الأخرى، إلى حلبة مفتوحة لاستعراض العضلات وتبادل الضرب والجرح على إيقاع الكلمات المنتقاة من قاموس “زنقوي” يحفظه شبابنا عن ظهر قلب ويتنافس فيما بينه لإيذاء مسامع المارة به.
قد تختلف وتتباين مشاهد التنابز والتراشق بالعبارات السوقية والحجارة والكراسي وما جاورها، من موقع إلى آخر. لكنها أضحت مألوفة منذ هل علينا هذا الشهر الكريم

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


زر الذهاب إلى الأعلى