مافيا الرمال تهدد باشا سيدي رحال بالقتل

المهربون ذكروه بمصير قائد حاصروا سيارته بشاحنتين من الحجم الكبير تعرض باشا باشوية سيدي رحال الشاطئ الأربعاء الماضي إلى تهديد بتصفيته جسديا، من قبل عناصر محسوبة على مافيا الرمال بالمنطقة، وأمام أنظار عناصر الدرك الملكي، الأمر الذي دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد.وقالت مصادر مطابقة لـ «الصباح» إن الحرب التي أعلنها باشا سيدي رحال الشاطئ على عمليات نهب الرمال، كانت سببا في هذه الخطوة الانتقامية من قبل مافيا الرمال في المنطقة، والتي عادت لتنشط من جديد، مشيرة إلى أن تهديد باشا بالقتل، سبقه اعتداء جسدي على عون سلطة في اليوم نفسه، بعد أن رافق عناصر الدرك الملكي مع عون آخر بحكم معرفتهما عناوين سكان المنطقة لتسليمهم استدعاءات الحضور، قبل أن يفاجآ بسيارتين رباعيتي الدفع تحاصر سيارة الدرك الملكي وينزل منها ثمانية أفراد، أحكموا القبض على عون، في ما نجح الثاني في الفرار، ليشرعوا في الاعتداء عليه بالضرب، ما تسبب في إصابته بجروح خطيرة خصوصا في عينيه.وكشفت المصادر أن عون السلطة الثاني، أسرع إلى لقاء باشا المدينة، وطالبه بالتدخل لإنقاذ حياة الثاني، ليستعين بفرقة من عناصر القوات المساعدة ويتوجه إلى مكان الحادث، ليجد العون المعتدى عليه داخل سيارة الدرك، قبل أن يفاجأ بالعناصر نفسها التي اعتدت على عون السلطة تهاجمه في حالة هستيرية، وهددوه بقتله واختطاف أبنائه وأفراد عائلته إن لم يتغاض عن ممارستهم المخالفة للقانون، قبل أن ينبهوه أنهم من أبناء المنطقة، كاشفين له ما وقع لقائد حارب تهريب الرمال بالمنطقة، إذ حاصروا سيارته بشاحنتين من الحجم الكبير في محاولة لترهيبه.وأشارت المصادر أن ما أثار استغراب الذين عاينوا واقعة تهديد باشا سيدي رحال بالقتل، أنها وقعت أمام أنظار عناصر الدرك الملكي، إضافة أن أفراد العصابة لم يقربوا هذه العناصر بسوء، إذ كان هدفهم أعوان السلطة والباشا وهو ما يطرح تساؤلات، رغم أن عناصر الدرك أوقفت عنصرين من أفرادها بعد الحادث مباشرة، رغم أن عدد المعتدين بلغ ثمانية، يقودهم زعيم العصابة من أبناء المنطقة المشهود له بسوابق في تهريب الرمال. وفي السياق نفسه، أفاد مصدر لـ»الصباح» أن مستشاري المجلس البلدي لسيدي رحال الشاطئ، طالبوا خلال دورة يوليوز بتعزيز الأمن بالمنطقة، إثر عودة مافيا الرمال إلى نشاطها، بعد توقف لم يتعد ثلاثة أشهر، محذرين في الوقت نفسه من الآثار السلبية لتهريب الرمال على مشروع المخطط الأزرق، داعين في الوقت نفسه إلى فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الجهات التي تقدم الدعم لأفراد «مافيا الرمال» التي تعتبر نفسها فوق القانون. مصطفى لطفي

مافيا الرمال تهدد باشا سيدي رحال بالقتل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحبس لنصاب باسم الوالي مهيدية بتمارة

"الترمضينة".. قنطرة عبور إلى السجن أو المستشفى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات