زوجة مغربي وسفير كويتي

زوجات لأكثر من رجل 5 مغربيات جمعن بين زوجين في الآن نفسه، وبعقود قانونية استعملن لاستخراجها، وثائق مزورة بتواطؤ أطراف أخرى. تحدين عن جهل أو بدونه، القانون والشرع، وغلبن عاطفتهن ومودتهن المتدفقة، على كل الأعراف والتقاليد والقوانين. انجرفن وراء الشهوة، فسقطن في ورطة لم يخرجن منها، إلا بحلول ترقيعية وضعتهن في ما هو أخطر، بعد اعتقالهن ومحاكمتهن والحكم عليهن بعقوبات سالبة لحريتهن. حميد الأبيض (فاس) سيدة أعمال ارتبطت برجل ثان دون طلاق من أشهر المغربيات اللائي جمعن بين زوجين في الآن ذاته، سيدة أعمال مشهورة تزوجت مغربيا دون أن تقطع علاقتها الزوجية بسفير خليجي اشتكاها إلى القضاء المغربي الذي أدانها ابتدائيا بثلاث سنوات حبسا نافذا بتهم مختلفة متعلقة بالتزوير والفساد والخيانة الزوجية، قبل تخفيض العقوبة استئنافيا إلى سنتين حبسا نافذا، كما بالنسبة لأختها وزوجها الثاني. سجن العرجات بسلا آخر مؤسسة سجنية قضت بها ما تبقى من عقوبتها السجنية المحكومة بها، قبل أن تغادره ذات صيف قبل سنتين، في الوقت الذي أفرج فيه عن زوجها الثاني بعد 7 أشهر قضاها بدوره خلف أسوار السجن، بعد اعتقالهما بناء على شكاية دبلوماسي كويتي أدلى بما يفيد زواجه بالمتهمة التي كانت تقيم معه في فيينا لما تولى تسيير شؤون سفارة بلده بالنمسا. مسار حياتها بدأ باشتغالها مضيفة للطيران قبل أن تصبح من سيدات الأعمال الكبيرات بعدما نسجت علاقات واسعة ووطيدة مع رجال أعمال الخليج، قبل أن تجد نفسها في موقف لا تحسد عليه، بعد اعتقالها ومحاكمتها والحكم عليها بعقوبة سالبة لحريتها أحيطت خلال قضائها، بدعم معنوي من قبل عائلتها ومعارفها وصديقاتها وأصدقائها قبل اجتيازها تلك المحنة الصعبة. وبدأت معاناة المتهمة قبل أكثر من 4 سنوات خلت لما تقدم السفير بشكايته ضدها مقدما وثائق مثبتة لزواجهما وإقامتهما معا، مؤكدا ملاحظته تغيرا في سلوكاتها وتعاملها معه، دون أن يهتدي في البداية إلى أسباب معقولة لذلك، إلا بعدما اكتشف ارتباطها برجل الأعمال المغربي الذي جره بدوره إلى المحاكمة بعد اتهامه بدوره بالمشاركة في التزوير والخيانة الزوجية. ولاحظ سفير الكويت بالنمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية بفيينا، تزايد أسفار زوجته المغربية التي ارتبط بها بموجب عقد نكاح شرعي، وكثرة ترددها على المغرب، ما أثار شكوكه قبل أن يتعقبها ويسخر أشخاصا لذلك، إلى أن اكتشف علاقتها بالزوج الثاني المقيم بالبيضاء. صدمته كانت كبيرة خاصة بعدما علم أنها حامل في شهورها الأولى. حدث ذلك في أبريل 2016 قبل أن يرفع دعوى قضائية ضدها وضد من له علاقة بالتزوير والخيانة، ليحكم عليها في مارس 2017 بموجب حكم نهائي صادر عن غرفة الجنح الاستئنافية. وعمد إلى التشكيك في أبوته لجنين بين أحشائها، ما دفعه إلى القيام بكشف جيني للجنين بين أنه ليس الأب البيولوجي للطفلة التي افتقدتها كما ابنها طيلة سنتين قضتهما بالسجن. سفارة الكويت بالرباط دخلت بدورها على الخط حماية وصيانة لحقوق سفير بلدها. وتقدمت بشكاية أخرى إلى النيابة العامة المختصة ضد سيدة الأعمال المتهمة في الملف، اتهمتها فيها بالتدليس والتزوير للزواج من شخص ثان رغم أنها ما زالت في عصمة زوجها الأول الذي وثق زواجه بها وفقا للقانون الكويتي، ولم يتم توثيقه عبر القنوات القانونية والتنفيذية المغربية. المحكمة وأثناء التداول في الملف، اطلعت على ما يثبت زواجها بالمغربي الذي تم بمالي ووثق بالمغرب، وأثار وضعها مع زوجها الأول التباسا قانونيا نادرا خاصة أن زواجها من السفير غير موثق بالمغرب، بل بدولة أجنبية دون أن تتوفر أي قرينة مادية على طلاقها، ما اعتبرته دليلا على استمرار الزواج الأول، وموجبا للعقاب طبقا للفصول المتابعة بها المتهمة. طيلة محاكمتها ظلت المتهمة الأم لابنين، تنفي أن تكون زورت وثائق مدلى بها للارتباط بالزوج الثاني المعروف في مجال الطيران الخاص، أو خانت السفير معه، مشيرة إلى أنها طلقت منه قبل زواجها بالثاني حسب وثائق أمريكية دون أن توثقه بالمغرب كما جرت العادة في زيجات مغربيات من أجانب. لم تمكن المحكمة من أي وثائق قانونية مثبتة لذلك، حتى تقنعها ببراءتها. نافذة

زوجة مغربي وسفير كويتي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جريدة الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تتويج سيناريست مغربي بالإمارات

اعتقال سلفيين حرضوا على العصيان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات