fbpx
خاص

القضاء والصحافة… تكامل أم تنافر؟

إعلاميون وقضاة ناقشوا حدود العلاقة وأوصوا بضرورة توحيد الجهود لإيجاد خطة عمل مشتركة

في كل مرة يلتقي فيها الصحافيون والقضاة على طاولة النقاش، يطرح ذاك السؤال الجوهري حول طبيعة العلاقة بينهما، وما هي أوجه التقارب والاختلاف، وكل واحد يحمل معه العديد من المؤاخذات على الآخر، في غياب تصور واضح وشامل لنوع تلك العلاقة وحدودها، داخل ثنائية الحق في المعلومة والسرية. خلال الدورة التواصلية الثانية لمحكمة النقض التي عقدت نهاية الأسبوع الماضي بمراكش، واختير لها شعار”ضوابط الخبر الإعلامي: حرية، مهنية ومسؤولية” حاول صحافيون وقضاة الوقوف على ما هي العلاقة وحدودها من وجهة نظر كل واحد منهم، وعرفت الدورة نقاشا حادا بين طرفي العلاقة، في محاولة إيجاد صيغة تعامل خاصة في غياب تأطير قانوني لها.

خطوط حمراء بين السرية والحق في المعلومة يصعب تجاوزها

أكد يوسف الشامي ممثل المديرية  العامة للأمن الوطني،  أنه في  الوقت الذي يسعى فيه رجال الأمن  إلى البحث عن الحقائق والمعلومات ليكتبوا في هامشها العلوي ” سري للغاية ” مدفوعين إلى ذلك بمبدأ سرية الأبحاث وخصوصية المهام المسندة إليهم، فإن رجال الإعلام يبحثون بدورهم عن الحقائق نفسها والمعلومات ذاتها ليكتبوا عليها جهارا “علني للغاية “، وهاجسهم في ذلك تحقيق السبق الصحافي وإشباع رغبات المواطن الذي يسعى من خلال وسائل الاتصال الجماهيري إلى معرفة الأحداث المستجدة في المجتمع واستيعابها والتفاعل مع تداعياتها

Assabah

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد


يمكنكم تسجيل دخولكم أسفله إن كنتم مشتركين

تسجيل دخول المشتركين
   


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى