رسالة رياضية: رضا سليم

نجم جديد ولد في البطولة الوطنية من رحم الرجاء، في زمن أزمة التكوين، إنه رضا سليم، لاعب الجيش الملكي حاليا، لكن حالته تستحق النقاش، كيف؟ أولا، طريقة تطور رضا سليم في السنوات الماضية تعني أن هناك عملا ينجز في مركز الجيش الملكي، رغم المشاكل التي يعانيها الفريق الأول، وهو العمل الذي ساهم في صعود لاعبين آخرين إلى فئة الكبار، مثل محمد مفيد ومحمد الخلوي وإبراهيم دحمون وحمزة إيغمان. هذا العمل لا يمكن أن يكتمل، إلا بمنح مزيد من الفرص لهؤلاء اللاعبين الشباب في الفريق الأول، خصوصا خلال هذا الموسم، الذي يتوفر فيه النادي على مدرب مؤهل، هو البلجيكي سفين فاندربروك. ثانيا، اللاعب بدأ مساره الرياضي في الرجاء، لكن النادي فرط فيه، وهنا تطرح علامات استفهام حول هذا القرار، وحول تقييم اللاعبين في النادي، قبل الاستغناء عنهم، أو السماح لهم بالرحيل. فقبل رضا سليم، هاجر لاعبون كثر من فئات الرجاء في وقت مبكر، تحولوا إلى نجوم في ما بعد على غرار مروان الهدهودي وأيمن سديل وحمزة مجاهد والمهدي عطوشي وبدر بولهرود وزكرياء ناسيك وأسامة الزمراوي ويحيى لعمش وأنس الأصبحي وغيرهم. صحيح أنه لا يمكن لجميع لاعبي فئات الرجاء أن يحصلوا على فرصهم في الفريق الأول، لكن هناك عدة وسائل تضمن لهم فرص اللعب في أندية أخرى، دون أن تضيع حقوق النادي، على غرار الإعارة، أو التسريح مع حق "الشراء"، فأين الخلل؟ مشكلة الرجاء، وعدد من الأندية الوطنية، أن تدبير الجانب التقني مازال يتم بأفكار متجاوزة، على غرار اختزال التكوين في الفئات الصغرى، عوض مواكبة انتقال اللاعب من مرحلة التكوين إلى مرحلة المنافسة، وهو ما يحاول جمال سلامي تأمينه منذ وصوله إلى النادي، من خلال إدماج لاعبين شباب، رغم صعوبة القيام بذلك في فريق ينافس على الألقاب، والأمر نفسه يقوم به مدربون آخرون، مثل أمين بنهاشم وهشام اللويسي بشباب المحمدية، وعادل المتني ومصطفى الخلفي بالفتح، وعبد الله الإدريسي بالجيش الملكي، وأمين الكرمة وعبد الهادي السكتيوي بأولمبيك آسفي. وتعين أغلب الأندية مديرا تقنيا للتنسيق مع الفريق الأول، لكنه سرعان ما يتحول إلى «مشوش» على المدرب الرئيسي، عوض تعيين مدير مختص في التكوين فقط. وما خفي أعظم. عبد الإله المتقي

المغرب وأمريكا في مناورات "مصافحة البرق"

اعتقال سارقي حلي امرأة

مقالات ذات صلة